ميغان ماركل تتهم قصر بكنغهام بـ “ترويج أكاذيب” حولها
[ad_1]
قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل إن قصر بكنغهام لا يمكن أن يتوقع منها ومن زوجها الأمير هاري السكوت بينما “تُروّج حولهما الأكاذيب”.
وفي إعلان تشويقي لحوار مع مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري، سُئلت ميغان بحضور زوجها عما تتوقع من قصر بكنغهام عندما يسمعها “تروي وجهة نظرها للأحداث”، فأجابت دوقة ساسكس: “إذا كان الأمر يتعلق بالمجازفة بخسارة أشياء، فثمة الكثير قد فُقِد بالفعل”.
ويتحرى قصر بكنغهام الحقيقة حول مزاعم تنمّر ميغان ماركل بموظفين في القصر.
ويذاع حوار وينفري مع دوق ودوقة ساسكس يوم الأحد في الولايات المتحدة، ويوم الاثنين في المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن يتطرق الحوار إلى تفاصيل حياة هاري وميغان عندما كانا عضوين عاملين في العائلة الملكية قبل التخلي عن تلك الصفة في مارس/آذار الماضي والانتقال للعيش في الولايات المتحدة.
وفي إعلان تشويقي مدته ثلاثين ثانية بثته شبكة سي بي إس الأمريكية، تسأل المذيعة دوقة ساسكس: “كيف تظنين ردّ فعل قصر بكنغهام عندما يسمعك تروين الأحداث من وجهة نظرك اليوم؟”
فأجابت ميغان: “لا أعرف كيف يمكنهم أن يتوقعوا، بعد كل هذا الوقت، أن بإمكاننا السكوت بينما تنشط ماكينة الترويج لأكاذيب حولنا”.
هجوم على شخص ميغان
بعد تسجيل حوار وينفري، نشرت صحيفة التايمز البريطانية أمس الأربعاء تقريرا أفاد بأن دوقة ساسكس واجهت شكوى تنمّر عندما كانت عضوة عاملة في العائلة الملكية.
ورُفعت الشكوى، بحسب الصحيفة، في أكتوبر/تشرين الأول 2018، بينما كانت ميغان تعيش رفقة زوجها هاري في قصر كنغستون.
ونشرت الصحيفة رسالة إلكترونية مسرّبة من أحد موظفي القصر، تزعم أن ميغان طردت اثنين من مساعديها الشخصيين من القصر، وشككت في أمانة موظف ثالث.
وفي بيان لاحق، أعرب قصر بكنغهام -المسؤول بدوره عن موظفيه- عن قلقه البالغ بشأن ما نشرته الصحيفة.
ونوّه البيان إلى أن فريقا مختصا سيتولى التحقيق في ملابسات ما ورد في التقرير الصحفي.
وقال البيان: “يتمتع العاملون في القصر بكرامة تضمنها سياسة العمل والتي لا ولن تتسامح مع أي تنمّر أو مضايقة في مكان العمل”.
وستوجّه دعوة إلى موظفي القصر، السابقين والحاليين، للإدلاء بشهادتهم عن تجاربهم في العمل مع ميغان ماركل.
وتنكر ميغان وكذا الأمير هاري مزاعم التنمّر.
وجاء في بيان للمتحدث باسم ميغان ردًا على تقرير التايمز: “دوقة ساسكس حزينة بعد هذا الهجوم الأخير على شخصها، تمامًا كشخصية وقعت ضحية للتنمّر، وهي ملتزمة تمام الالتزام بدعم مَن يعاني آلاما أو صدمات”.
وقال الأمير هاري في وقت سابق إن قرار التنازل عن المهام الملكية كان لحماية نفسه وعائلته من الصحافة.
وأُعلن الشهر الماضي، أن دوق ودوقة ساسكس لن يعودا عضوين عاملين في العائلة الملكية.
وقالت شبكة سي بي إس التي أجرت الحوار، إن ميغان ستتحدث عن تجربة “التنازل عن حياة القصر الملكي، وعن الزواج، والأمومة، وعن كيفية مواجهة الحياة في ظل ضغوط عامة”، على أن ينضم الأمير هاري إلى الحوار في وقت لاحق، ليتحدث الزوجان عن تجربة انتقالهما للولايات المتحدة العام الماضي، وعن خططهما المستقبلية.
وفي مقطع تشويقي سابق بثته سي بي إس، قارن الأمير هاري بين ما كانت تلقاه أمه الأميرة الراحلة ديانا، وبين ما تلقاه زوجته ميغان.
[ad_2]
Source link