إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية إذا رفعت واشنطن العقوبات في غضون عام – الفايننشال تايمز
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف البريطانية بمقابلة أجرتها نجمه بوزورغمهر من الفايننشال تايمز، مع محسن رضائي، الشخصية الإيرانية المحافظة والمرشح الرئاسي المحتمل.
“استعداد لاستئناف المحادثات”
وقال رضائي إن “إيران ستكون مستعدة لاستئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى إذا قدمت إشارة واضحة بأن العقوبات سترفع في غضون عام”، بحسب الصحيفة.
واعتبرت الصحيفة هذا التصريح “أوضح مؤشر حتى الآن على رغبة الجمهورية الإسلامية في التعامل مع الولايات المتحدة”.
وأبلغ رضائي الصحيفة “علينا أن نرى كل شهر خلال المحادثات أن بعض العقوبات التي تعتبر ملحة بالنسبة لنا سيتم رفعها”.
“على سبيل المثال، يجب رفع العقوبات على المعاملات المالية والقيود التي فرضتها البنوك الأوروبية في الشهر الأول. صادرات النفط هي أيضا من بين أهم أولوياتنا”.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الذي جاء فيه أن “جميع قضايا السياسة الخارجية يتم نقلها فقط من خلال القنوات الرسمية، وأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، هو المسؤول بشكل واضح وليس رضائي الذي لا يتحمل أي مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة في هذا الصدد”.
إلى ذلك، توضح الصحيفة “لطالما أرادت الولايات المتحدة والدول الأوروبية المزيد من الاتفاقات للحد من برنامج إيران الصاروخي ودورها في الصراعات الإقليمية، في حين قاومت طهران هذا الضغط”.
“قد يكون لدى السيد بايدن بعض الرغبات”، لكن “لا يمكن أن تتحقق في هذه المجالات”، حسبما قال رضائي، سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام والقائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني، للفايننشال تايمز، وأضاف “تتمتع إيران أيضا بموقع جيوسياسي مهم للغاية في المنطقة. لا يمكن معالجة أي قضية في المنطقة دون تدخل إيران”.
وحول تطوير أسلحتها، قال إن بلاده “لا ترى أي سبب لعدم تطوير أسلحة ضمن سياساتنا الدفاعية المشروعة التي تستثني القنابل الذرية لأنها غير مقبولة لدينا”.
ولدى سؤال الصحيفة له عما إذا كانت الدولة تعتزم توسيع النطاق الحالي للصواريخ الباليستية، أوضح”نحن نعتد بهذه القيود (الحفاظ على مدى الصواريخ الباليستية عند ألفي كيلومتر) في الوقت الحالي طالما أن أعداءنا لا يطورون صواريخ تتجاوز هذا النطاق لضربنا”.
ووفق الصحيفة، رفض رضائي التكهنات بأن “المتشددين قد يؤجلون التعامل مع الولايات المتحدة إلى ما بعد الانتخابات”، وقال إن “توقيت المحادثات يعتمد على المصالح الوطنية للبلاد، مؤكدا أن المرشد الأعلى هو الذي حدد سياسة التفاوض”.
وفي الجانب الاقتصادي، قال رضائي للصحيفة “لا يوجد سبب لنا للمساعدة في الأمن في العراق وسوريا، ومن ثم رؤية الدول الأخرى تجني فوائد اقتصادية .. يجب أن يكون للبضائع الإيرانية الصنع تواجد قوي في المنطقة”.
استفتاء حول غطاء الوجه
وننتقل إلى تقرير لصامويل أوزبورن في الإندبندنت أونلاين، بعنوان “سويسرا تصوت على حظر النقاب في استفتاء حول الإسلاموفوبيا”.
ويتناول التقرير الاستفتاء الذي ستشهده سويسرا في نهاية هذا الأسبوع، حول اقتراح حظر غطاء كامل الوجه، مثل النقاب الإسلامي والأقنعة التي يرتديها المحتجون.
وتقول الصحيفة إن استطلاعات الرأي تشير “إلى أن معظم الناخبين سيؤيدون هذه الخطوة في استفتاء وطني ملزم يعقد يوم الأحد، على الرغم من تضييق الفارق في الأسابيع الأخيرة. في حين أن الاقتراح نفسه لا يذكر الإسلام، فقد أطلق عليه حظر البرقع من قبل النواب والناشطين ووسائل الإعلام”.
و”قاد حزب الشعب السويسري اليميني المتطرف الحملة ضد تغطية الوجه، الذي يجادل بأن الإجراءات ضرورية ضد المتظاهرين الذين يغطون وجوههم ولمكافحة الإرهاب”، وفق الصحيفة، “بعد أن قاد الحزب سابقا حملة شهدت تصويت المواطنين السويسريين لحظر بناء مآذن جديدة في عام 2009”.
لكن الدكتور ستيفان شليغل، وهو أكاديمي مختص في القانون بجامعة برن، يقول لصحيفة الإندبندنت “إنها مبادرة شعبوية من حيث محتواها .. من الواضح أن المبادرة مصممة لإنشاء سردية مفادها هناك نحن وهناك هم”.
وأضاف أن “الجماعات المؤيدة للحظر لديها أجندة واضحة للغاية، وقد وضعت أنظارها بالفعل على حظر الحجاب الإسلامي في المدارس. من الواضح أن هذا مكتوب في أجندة أكبر تعمل على فكرة أن هناك تهديدا، وإنهم مجموعة من المسلمين، يقوضون أسلوب حياتنا وعلينا محاربتهم”، بحسب الصحيفة.
أما والتر وبمان، النائب الأول للرئيس ورئيس لجنة الاستفتاء، فيقول لرويترز إن “تقليدنا في سويسرا هو أن تظهر وجهك. هذه علامة على حرياتنا الأساسية.. غطاء الوجه هو رمز لهذا الإسلام السياسي المتطرف الذي برز بشكل متزايد في أوروبا والذي لا مكان له في سويسرا”، كما نقلت الصحيفة.
من جانبه، يقول الدكتور أندرياس تونغر – زانيتي، مدير مركز أبحاث الدين بجامعة لوزيرن، لصحيفة إندبندنت إن بحثه، الذي شمل شخصيات رئيسية في المجتمع المسلم في سويسرا، وجد أن ما بين 21 و37 امرأة يرتدين النقاب.
ويعتبر تونغر – زانيتي في حديث للصحيفة أن الجدل “لا يدور في الحقيقة حول النقاب، ولكنه يدور حول كيفية التعامل مع التنوع الثقافي والديني، وما هو مكان الدين في المجتمع بشكل عام. هناك شعور كبير بعدم الارتياح”.
“مشكلة خطيرة”
ونختم مع مقال رأي في الإندبندنت أونلاين لجيمس مور، بعنوان “فايزر أم أسترازينيكا؟ تكاثر اللقاحات أصبح مشكلة خطيرة”.
وتقول الصحيفة “تعد الوتيرة البطيئة لبرنامج التطعيم في أوروبا مشكلة كبيرة لقادتها، ومع ذلك، هناك الآن جرعات من أسترازينيكا تتسول، غير مرغوب بها، بشكل مثير للدهشة، بعد أسابيع قليلة فقط من الخلاف حول من يجب أن يضع يديه على الإمدادات المنتجة في بريطانيا”.
ويوضح الكاتب “تحدثت أنا وزوجتي إلى أحد العاملين الصحيين عندما كنت أحصل على جرعة أسترازينيكا. أخبرونا عن أشخاص يلغون مواعيدهم إذا لم يحصلوا على اللقاح الذي يريدونه”.
ويختم “لقد قرأت مقالات مختلفة تقارن مزايا اللقاحات المختلفة. ولحسن الحظ، استنتجت في الغالب أن أفضل لقاح يمكنك الحصول عليه هو اللقاح الذي يتم تقديمه لك اليوم. ولا يزال الفيروس مشغولا بقتل الناس، ولا يخدم تكاثر اللقاح إلا في مساعدته”.
[ad_2]
Source link