الصراع في اليمن: بريطانيا تخفض مساعداتها بسبب ضغوط مالية جراء كورونا
[ad_1]
قطعت بريطانيا قسما كبيرا من مساعداتها الإغاثية لليمن، الذي دمره الصراع منذ ست سنوات، قائلة إن الوباء خلق “وضعاً مالياً صعباً لنا جميعاً”.
وقالت الحكومة البريطانية إنها ستقدم “على الأقل” 87 مليون جنيه إسترليني (120 مليون دولار) هذا العام، انخفاضاً من 214 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.
وندد مسؤولو الإغاثة بخفض المساعدات. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنّ تخفيض المساعدات كان “حكماً بالإعدام”.
ويوصف الوضع في اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ويعتمد ما يقدر بنحو 20 مليون شخص – ثلثي سكان اليمن – على المساعدات الإنسانية. ويعاني حوالي مليوني طفل من سوء التغذية الحاد.
بالإضافة إلى الصراع، شهد اليمن انهياراً في نظامه الصحي، ممّا جعله غير قادر على التعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وتمّ الإعلان عن خفض مساهمة المملكة المتحدة يوم الاثنين في مؤتمر افتراضي للمانحين من قبل وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي.
وقال إنّ “التحديات العالمية الأخيرة” أدت الى “وضع مالي صعب لنا جميعاً”. وانخفض التمويل في السنوات الأخيرة، فيما زاد الوباء من حدة الاحتياجات.
وحذر مسؤولو الأمم المتحدة خلال المؤتمر، من أنه إذا فشلت الأمم المتحدة في تحقيق هدفها البالغ 3.85 مليار دولار لعام 2021، فقد يواجه ملايين اليمنيين المجاعة.
وقال ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أمام المؤتمر: “المجاعة تطرق الباب”.
وقال غوتيريش إن التبرعات السخية حالت دون حدوث مجاعة في عام 2018، لكن “اليوم، يعد تقليل المساعدات بمثابة حكم بالإعدام”.
وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 191 مليون دولار إضافية خلال هذا المؤتمر – ليصل إجمالي مساعداتها لليمن إلى 350 مليون دولار هذا العام.
[ad_2]
Source link