أخبار عاجلة

بن عجلان يوسف شعبان في ذمة الله | جريدة الأنباء

[ad_1]

مفرح الشمري

متأثرا بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، انتقل الى رحمة الله النجم المصري القدير يوسف شعبان عن عمر 90 عاما وذلك في مستشفى العجوزة، في العاصمة المصرية القاهرة، الذي ادخل اليه الأسبوع الماضي.

وبرحيل النجم يوسف شعبان يفقد الفن العربي احد فرسانه الذين قدموا العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية بعد ان اثبت نفسه كممثل في فيلم «في بيتنا رجل» مع الراحل عمر الشريف والمخرج بركات ثم توالت أعماله السينمائية التي تعدت 110 أفلام سينمائية.

ولاقى الراحل يوسف شعبان في بداياته السينمائية منافسة شرسة ولكنها شريفة من أبرز نجوم فترة الستينيات وهم رشدي أباظة، كمال الشناوي، صلاح ذو الفقار، حسن يوسف، وشكري سرحان، وكان بعضهم يغري المنتجين بتخفيض الأجر الذي يحصل عليه للتأثير عليهم لاختيارهم وعدم اختياره.

في فترة السبعينيات قدم شخصية مثيرة للجدل في فيلم «حمام الملاطيلي» حيث أدى دور الرجل الشاذ، وعلى الرغم من اللغط الذي دار في مصر وخارجها فقد حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية وتقرر تدريس دوره في هذا الفيلم في «معهد السينما» وأكاديمية الفنون.

وفي سنة 1995 قرر الابتعاد عن المجال السينمائي والاكتفاء بتمثيل مسلسل واحد أو اثنين في السنة للتركيز في مهمته الجديدة كنقيب للممثلين.

وقدم الراحل يوسف شعبان العديد من الأعمال التلفزيونية منذ عام 1963 وقدم أكثر من 130 مسلسلا أبرزها «الشهد والدموع» و«الوتد» و«عيلة الدوغري» و«لحظة ضعف» و«رأفت الهجان» الذي تألق به بشكل بارع في أدائه لشخصية محسن ممتاز و«أميرة في عابدين» و«امرأة من زمن الحب» و«الضوء الشارد» و«المال والبنون» وكانت له مشاركة بالجزء الخامس من «ليالي الحلمية» والجزء الأول من مسلسل «السيرة الهلالية». وشارك في مسلسل الحقيقة والسراب. ولم ينس المشاهد في الخليج والأردن وسورية مسلسل «وضحا وبن عجلان» الذي قدمه الراحل يوسف شعبان عام 1975 وجسد فيه شخصية «بن عجلان» ببراعة وكان المسلسل الأكثر مشاهدة في دول الخليج والأردن وسورية في حينه، وشاركته البطولة من سورية سلوى سعيد ومن الأردن نبيل المشيني إلى جانب مجموعة من الممثلين الأردنيين والسوريين الكبار، والمسلسل كان يتحدث عن قصة عشق بدوية هي ذاتها قصة نمر بن عدوان وحقق هذا العمل نقلة نوعية وشهرة كبيرة للراحل يوسف شعبان.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى