مقتل جمال خاشقجي: : “معارضون سعوديون مصدومون من إفلات ولي العهد من العقوبات”-الأوبزرفر
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية صبيحة الأحد في نسخها الورقية والرقمية “صدمة معارضين سعوديين من تجنب ولي عهد المملكة العقوبات بعد مقتل خاشقجي” وكيفية “جعل جواز سفر لقاح كورونا فكرة مقبولة” علاوة على “أحدث التطورات في أعراض فيروس كورونا والسلالات الجديدة”.
الأوبزرفر نشرت تقريرا لبيثان ماكيرنان مراسلة شؤون الشرق الأوسط تناول ما عبر عنه عدد من المعارضين السعوديين في الخارج مما جرى بعد إعلان الولايات المتحدة أن ولي العهد محمد بن سلمان “وافق” على قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وتشير ماكيرنان إلى أنهم يشعرون بالغضب بسبب الازدواجية في التعامل مع القضية ففي الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن رسميا ما كان يجري التشكيك فيه لمدة طويلة من أن بن سلمان وافق على قتل المعارض والصحفي المغدور في قنصلية بلاده في اسطنبول إلا أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تتخذ أي إجراءات عقابية ضد النظام السعودي وهو ما يعني أن ولي العهد سيفلت من العقاب.
وتعرج بيثان على “التعقيب السريع للخارجية الأمريكية في بيان بفرض عقوبات ومنع استخدام البطاقات الائتمانية على 76 مواطنا سعوديا لكن هذه العقوبات لم تطل الأمير محمد بن سلمان” مضيفة أن “قرار بايدن بالإفراج عن التقرير في الأسابيع الأولى من فترته الرئاسية يأتي تنفيذا لعدد من وعوده الانتخابية بعد انتقادات طالت سلفه دونالد ترامب بتجاهل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل السعودية سواء خلال حملة قاسية لاعتقال المعارضين والنشطاء أو خلال الحرب في اليمن”.
وتقول بيثان ” إن جو بايدن يسعى لتقليص دور بن سلمان دون أن يضطر إلى تأزيم العلاقات بين واشنطن والمملكة وهي العلاقات الأساسية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.
وتنقل بيثان عن معارض سعودي في الخارج قوله للأوبزرفر دون الكشف عن هويته إنه يعتقد أن تصرفات الإدارة الأمريكية حملت شخصا المسؤولية عن جريمة قتل لكنها تتركة يمضي دون عقاب مضيفا “أشعر بالإحباط لكن لايزال هناك وقت ونحن نتوقع المزيد من التطورات”.
“جواز سفر اللقاح”
الجريدة نفسها نشرت مقالا للكاتب الصحفي أليكسيس بابازوغلو بعنوان “هل هناك طريقة لجعل جواز سفر لقاح كورونا مقبولا أخلاقيا”؟
يقول الكاتب إنه من المنتظر أن يتم رفع إجراءات الإغلاق قبل حلول الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي وبالتالي ستكون هناك حركة كبيرة بين المسافرين وإقبال على السفر والتنقل بين الدول لأغراض مختلفة.
ويضيف أن اللقاحات التي ظهرت لمساعدة الناس على تجنب الإصابة بفيروس كورونا تغير من قوانين اللعبة بشكل كبير لأنها تقلل من فرص التعرض للإصابة وهو ما بدأ يظهر بشكل واضح من تراجع أعداد المصابين خلال الأسابيع الماضية.
ويوضح بابازوغلو أنه رغم رفض البعض الحصول على اللقاح إلا أنه لا يبدو أن ذلك يشكل أزمة في بريطانيا بسبب اقتراب المجتمع ككل من الوصول إلى مناعة القطيع لكن تبقى المشكلة في القادمين إلى بريطانيا من الخارج وكيف يمكن التأكد من أنهم تلقوا اللقاح؟
ويعرج الكاتب على فكرة جواز سفر اللقاح وهو وثيقة تؤكد حصول حاملها على جرعة أو اثنتين من اللقاح بحيث يصبح تقديمه إجباريا على الراغبين في السفر والتنقل ما يتيح حرية أكبر بين ركاب الطائرات والمجتمعات التي يحتكون بها وكذلك يوفر لهم حرية أكبر في ممارسة الأنشطة التي كانت متاحة قبل تفشي الوباء.
ويعتبر الكاتب أن المبرر الأخلاقي لاستخدام هذه الجوازات موجود بالفعل وهو نفس المبرر الأخلاقي لعمليات الإغلاق والذي دفع الملايين إلى البقاء في المنازل إلا للضروريات بهدف حماية أنفسهم وأقاربهم وجيرانهم ومجتمعاتهم من تفشي الوباء.
“آخر المستجدات”
الصانداي تايمز نشرت تقريرا لعدد من الصحفيين في القسم العلمي بعنوان “أعراض كورونا: كل ما نعرفه عن الفيروس وسلالاته”.
وتعتبر الجريدة التقرير بمثابة دليل كامل جامع لكل ما يتعلق بالفيروس وسلالاته الجديدة وفعالية اللقاحات وآثارها وكل ما طرأ على الفيروس خلال العام الماضي.
يقول التقرير إنه “خلال العام الذي طاف فيه الوباء حول العالم تغيرت طبيعة فهمنا له ولأعراضه وكيف يتصرف علاوة على أفضل الطرق لمقاومة الإصابة التي تزايدت بشكل كبير”.
ويوضح التقرير أن فيروس كورونا هو عبارة عن عائلة كاملة من الفيروسات التي تنتشر بين الحيوانات لكن وخلال الأعوام الماضية تمكنت سبعة فيروسات من هذه العائلة من الانتقال إلى البشر لكن أغلبها لايسبب أكثر من بعض الأعراض المشابهة للانفلونزا بينما اثنان فقط غير الفيروس المسبب للوباء الحالي تسببا بأعراض قاتلة منذ عام 2002 هما “ميرس” و “سارس”.
ويضيف التقرير أن فيروس كورونا الأخير تحور ونشأت عنه عدة سلالات أخطرها ثلاث تثير المخاوف بسبب زيادة قابلية الإصابة وجدوى اللقاحات في مواجهتها منوها بالسلالة التي تم اكتشافها في بريطانيا ولديها قابلية في العدوي أكبر بنسبة تتراوح بين 40 إلى 70 في المائة.
ويشير التقرير إلى سلالة جنوب أفريقيا والتي تم عزلها في بريطانيا أيضا بالإضافة إلى سلالة البرازيل والتي تسببت في تراكم الحالات في المستشفيات واكتظاظها بالمصابين.
ويوضح أن السلالتين البريطانية والجنوب أفريقية تتشابهان في الشكوك المحيطة بهما من القدرة على مقاومة اللقاحات المختلفة كما أن هناك تفاوتا في الأعراض بين المصابين تبدأ من لا أعراض على الإطلاق في أفضل السيناريوهات إلى التهابات رئوية وتوقف التنفس.
ويقول التقرير إنه وبسبب أن الفيروس مستجد فإننا لا نمتلك الكثير من التفاصيل حول فترة العدوى ومدة استمرار الإصابات وكل المعلومات المتوفرة حاليا جاءت من دراسات تمت مؤخرا حيث أشارت إحداها إلى أن الأعراض تستمر 10 أيام وأوضحت أخرى أنها تتراوح بين 8 أيام إلى 11 يوما وكلتا الدراستين تمتا على المصابين اللذين تظهر عليهم أعراض خفيفة أو متوسطة بينما تستمر الأعراض عند من تظهر عليهم أعراض أكثر حدة إلى نحو أسبوعين كما حدث مع عدد من المصابين في مستشفيات في الصين.
ويضيف أن بعض المصابين تستمر الأعراض عندهم عدة أسابيع وهو ما يعرف بالأعراض طويلة المدى لفيروس كورونا والتي ليس لها دليل محدد بسبب الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات عليها.
[ad_2]
Source link