أخبار عاجلة

بالفيديو المؤمن لـ الأنباء دور صاحب | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • كان الاتفاق مع الأمير خالد بن سلطان أن تكون ألوية الكويت الـ 6 في مقدمة القوات خلال عملية التحرير.. وأن يكون أول جندي يدخل الكويت من جنودنا
  • قواتنا الجوية كانت في مقدمة قوات التحالف.. و«البحرية الكويتية» لعبت دوراً كبيراً في تحرير الأرض وأول بقعة كويتية تحررت هي جزيرة «قاروه» وحقول الدرر
  • فتحنا مراكز تدريب بمختلف دول «التعاون».. وبانضمام المتطوعين وصل عدد الجيش الكويتي خلال المحنة إلى 42 ألف مقاتل لأول مرة في تاريخه وأصبحت لدينا 6 أو 7 ألوية

أجرى الحوار: أسامة أبوالسعود

ذكريات لا تنسى وأيام عاشها الشعب الكويتي بمرها خلال الغزو العراقي الغاشم حتى تمت فرحة التحرير وطرد آخر جندي من قوات النظام الصدامي البائد.

مسؤول العمليات والخطط في القيادة الكويتية والرجل رقم 3 في الجيش الكويتي وقت التحرير الفريق ركن متقاعد والسفير علي المؤمن يستذكر آلام الغزو وأفراح النصر.

وذكر المؤمن في لقاء خاص مع «الأنباء» أن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لعب دورا مهما في تحرير البلاد عسكريا وسياسيا حينما كان وزيرا للدفاع وقت الغزو الغاشم.

ونقل المؤمن عن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد كلمات سموه لتحفيز أبنائه على تحرير البلاد «لن يحك جلدك مثل ظفرك».

وأشار المؤمن الذي كان مسؤولا عسكريا ضمن القوات العربية المشتركة في جامعة الدول العربية ـ حينما كان مقرها في تونس وقت الغزو ـ إلى الكثير من التفاصيل وخاصة زيارة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله إلى عدد من الدول العربية ومنها مصر وشمال أفريقيا، حيث كان المؤمن عضوا في الوفد المرافق لسمو الشيخ سعد العبدالله، رحمه الله.

وقال المؤمن «فتحنا مراكز تدريب للشباب الكويتي بمختلف دول مجلس التعاون والجيش الكويتي وصل لأول مرة في تاريخه إلى 42 ألف مقاتل وأصبح لدينا نحو 6 إلى 7 ألوية»، مضيفا أن «قواتنا الجوية كانت في مقدمة قوات التحالف.. والبحرية الكويتية لعبت دورا كبيرا في تحرير الأرض وأول بقعة كويتية تحررت هي جزيرة قاروه وحقول الدرر». وأشار إلى أنه تم تكليف القوة الجوية الكويتية بغرس أجهزة استطلاع على مناطق بالعراق.

وأشار إلى أن عمليات التحرير بدأت يوم 17 يناير، حيث تم تحديد المداخل وفتح الثغرات وقامت قوات المارينز بالاقتحام من الشمال الغربي إلى المواقع العراقية، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

نبدأ معكم من لحظات احتلال الكويت، كيف عايشتها وهل كانت لديكم معلومات استخباراتية بأن صدام ربما يرتكب مثل هذا العمل؟

٭ الأطماع العراقية في الكويت لم تكن وليدة الاحتلال فقط، وإنما كانت هناك عدة مؤشرات تاريخية منذ الستينيات بمواقف لا تدل على حسن الجيرة، ونذكر هنا موقف الدول العربية الداعم للكويت منذ تلك الفترة، ومع ذلك استقرت الأمور لفترة لا بأس بها.

وقبيل الاحتلال كنت رئيسا لمكتب الشؤون العسكرية في لندن، وبعدها نقلت إلى القيادة العربية المشتركة بجامعة الدول العربية وكان مقر الجامعة في تونس في ذلك الوقت، وكانت لي مشاركات مع زملائنا في الجامعة العربية ولم يكن لنا جميعا في الدول العربية سوى تهديد واحد هو إسرائيل، وعلى هذا الأساس بدأنا نحدد فكر القيادة وموقعها ومشاركة القوات، وكل قوة على حجمها وإمكانياتها.

وأتذكر انني في عام 1988 تقريبا حضرت اجتماعا لوزراء الخارجية العرب بحضور الرئيس ياسر عرفات ـ رحمه الله ـ وكان الهدف من اللقاء هو زيادة إمكانيات ومساعدات منظمة التحرير الفلسطينية، وانتهى الاجتماع إلى أن وزير خارجية العراق آنذاك طارق عزيز طلب من الأمين العام إلقاء كلمة، وبالفعل أعطاه الأمين العام الكلمة.

وبدأ طارق عزيز يتكلم كلاما يحمل لهجة تهديد ضد الكويت والإمارات على أساس موضوع خلافات حول النفط والمضار التي يتعرض لها العراق، حسب كلامه، وقال «قطع الأرزاق ولا قطع الأعناق» وغيرها من كلمات التهديد.

فنحن في الجامعة العربية السفير يمثل الجانب السياسي وأنا أمثل الجانب العسكري، قمنا نتبادل الأفكار لأنه كان يقصدنا، وأنا شخصيا تلقيت عددا من الاتصالات من الملحقين العسكريين، وفور هذا الخطاب قمت بإرسال رسالة إلى رئاسة الأركان العامة وأوضحت ما حصل وأرفقت بها البيان الذي أصدره طارق عزيز وبه درجة من التهديد، وهدأت الأمور لفترة، ولكن بعدها بدأ الغدر الصدامي حيث بدأ صدام احتلال الكويت، وأتذكر ما حدث يوم 2/8 جيدا، حيث وجدت الأخ السفير ناصر الجوعان يطرق باب شقتي في تونس ويقول لي: يا علي اقعد صدام هاجم الكويت!

وماذا فعلتم في تلك اللحظة؟

٭ اتصلت بالقيادة وقررت العودة للمشاركة في العمليات، وقلت سأقوم بالطيران إلى المملكة العربية السعودية للالتحاق بقواتنا العائدة من الكويت، ولكن السفير الجوعان قال لي: لا، انتظر، فسمو الشيخ سعد العبدالله، طيب الله ثراه، سيقوم بزيارة إلى عدد من الدول ومنها إلى مقر الجامعة العربية في تونس لنكون جزءا من الوفد.

وبالفعل جاءنا سمو الشيخ سعد ـ الله يرحمه ـ وانضممت أنا للوفد الرسمي وحدثت لقاءات مع القادة في دول شمال أفريقيا، ومن بعدها مصر ثم ختمت بالمملكة العربية السعودية حيث التحقت بالقوات العائدة من الكويت.

هل حضرت لقاءات بين سمو الشيخ سعد العبدالله، رحمه الله، وقيادات الدول العربية وخاصة الرئيس مبارك، وما أهم ما دار في تلك اللقاءات وكيف وجدتم التأييد للحق الكويتي؟

٭ نعم حضرت بعض اللقاءات، ولكن كنا في الخط الخلفي، فالمقدم هو الجانب السياسي، وكان التوجه العام أن ما قام به صدام هو إجراء عدائي ولا يتناسب مع ما يربط الدول العربية من روابط أخوية.

وصلت إلى المملكة العربية السعودية والتحقت بالقوات، فكيف وجدت الأمور هناك آنذاك؟

٭ أنا طبعا التحقت بالقوات الكويتية، وكنت مسؤول العمليات والخطط في القيادة الكويتية وكان الأخ مزيد الصانع ـ رحمه الله ـ رئيسا للأركان، ثم تولى الشيخ جابر الخالد، رئاسة الأركان، وأنا صرت نائبا له، وكان صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، هو وزير الدفاع آنذاك، ولذلك صرت أنا الرجل الثالث في الجيش وقتها.

دور سمو الأمير

كيف كان تعامل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد معكم في ذلك الوقت وخاصة دعم القوات؟

٭ صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ـ حفظه الله ـ كان له دور رئيسي في تقوية الجانب السياسي وخاصة في اجتماعات دول مجلس التعاون الخليجي واجتماعات الجامعة العربية واللقاءات مع قيادات الحلفاء التي كانت تأتي إلى المملكة في ذلك الوقت.

وأتذكر كنا في اجتماعات متواصلة في جدة مع سموه وحضرنا اجتماعات للقيادة العامة من أجل إعادة بناء الجيش الكويتي ونحدد له مراكز للتدريب، وكل منا كان يبدي رأيه، وحينها كنا نحتاج تسليحا وقوى بشرية، وإمدادات لوجستية، وخاصة أن المسافات في المملكة العربية السعودية طويلة، وكذلك كيفية التعامل مع القيادة المركزية للتحالف بقيادة الجنرال الأميركي شوارزكوف، وسمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز قائد القوات العربية والإسلامية المشاركة في تحرير الكويت.

وكان دور صاحب السمو رئيسيا في الدفع بتوفير جميع الإمكانيات التي تحتاجها القوات الكويتية آنذاك لإعادة تكوين الجيش الكويتي وتحديد مراكز للتدريب، وبسعي سموه المستمر تم الترتيب مع كل دول مجلس التعاون واستطعنا فتح مراكز تدريب بمختلف دول المجلس، ففي المملكة العربية السعودية كانت لنا 3 مواقع معسكرات، وإسناد غير محدود من القيادة العسكرية في المملكة وبالطبع ذلك بدعم سياسي كامل.

ما دوركم في تدريب الشباب الكويتي للمشاركة في حرب تحرير الكويت آنذاك؟

٭ بالفعل اصبح التركيز في ذلك الوقت على المتطوعين من الشباب الكويتي، فلم يسبق أن وصل الجيش الكويتي لهذا العدد.

روح فدائية

كم بلغ تعداد الجيش في تلك الفترة؟

٭ وصل إلى 42 ألف مقاتل، وبدلا من أن نكون وحدات لها شكل معين كونا حوالي 6 إلى 7 ألوية، وطبعا كانت هناك عمليات إسراع في التجنيد والتسليح.

في الحقيقة كانت هناك روح فدائية لتحرير الكويت، فالمواطنون الكويتيون في دول مجلس التعاون كانوا يدفعون بأبنائهم للتطوع في الجيش الكويتي، آنذاك، ولذلك لم يكن لدينا شح في القوة البشرية.

وليس الأمر مقتصرا فقط على الكويتيين في دول مجلس التعاون، بل حتى في مصر فتحنا مركزا لتدريب الشباب الكويتي بالتعاون مع الجيش المصري.

كانت الروح الكويتية في تلك الفترة عالية بالفعل، وأتذكر أن أولادي شخصيا حينها كانوا يكملون دراستهم بالخارج والتحقوا بالقوات المسلحة الكويتية، فهذا هو الحس الوطني والجميع يدرك أن عليه مسؤولية لتحرير أرضه ووطنه من المحتل، ولذلك لم تكن لدينا مشكلة في نجاحنا في تدريب الشباب الكويتي المتحمس أصلا للدفاع عن وطنه.

عزة وفخر

ما الذي تتذكره من خطط التحرير في تلك الفترة؟ وما أهم الكلمات التي كان يوصيكم بها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد؟

٭ أتذكر الكثير من التفاصيل وخاصة لقاءاتنا يوميا مع الحلفاء في القيادة المركزية والقيادات العربية والقيادة السعودية، وكنا نتنقل في جميع أنحاء المملكة للتنسيق.

وفيما يخص كلمات سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ـ حفظه الله ـ أتذكر قوله «ما حك جلدك مثل ظفرك»، وقال لنا سموه: سنقدم لكم كل المساعدات التي تحتاجونها، ولابد أن يكون لنا ككويتيين الدور الرئيسي في واجب تحرير الكويت، وهذا أيضا ما أكد عليه سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، فأول جندي يحرر الكويت يجب أن يكون كويتيا، ولذلك كان الاتفاق مع الأمير خالد بن سلطان بأن تكون ألوية الكويت الـ 6 في مقدمة القوات.

متى بدأت عملية التحرير والأوامر الصادرة لكم في هذا الإطار؟

٭ عملية التحرير بدأت 17 يناير تقريبا، ولكن قبلها كان التنسيق مع قيادات الحلفاء بإرسال طائرات عمودية «الأباتشي» لدخول العراق بصورة سرية ووقت مظلم، وذلك لتدمير محطات الرادارات، حتى يتم فتح ثغرة لدخول القوات المقاتلة، وبعد ذلك تم تكليف القوة الجوية الكويتية لغرس أجهزة استطلاع على مناطق بالعراق نرى أن التهديد يأتي منها، وهذه مجازفة طبعا، خاصة أنها على طيران منخفض، ولكن القيادة الجوية الكويتية أكدت استعدادها للقيام بالمهمة، وكان لنا دور مهم في المراحل الأولى ما قبل انطلاق عمليات التحرير، ثم بدأت عملية تحرير الكويت حيث تم تحديد المداخل وفتح الثغرات وقامت قوات المارينز بالاقتحام من الشمال الغربي إلى المواقع العراقية، وبعدها بدأ الهجوم الرئيسي المفتوح.

ولعل ما يجب الفخر به أن البحرية الكويتية لعبت دورا كبيرا في تحرير الأرض وأول بقعة كويتية تحررت هي جزيرة قاروه وحقول الدرر وكلها بجهود البحرية الكويتية، وكانت القوات الكويتية أول قوة تشتبك على الأرض وتدخل إلى المناطق السكنية الكويتية.

كيف تتذكر فرحة التحرير؟ وماذا كان دوركم فور دخول الكويت وإعلان تحرير البلاد من الاحتلال العراقي؟

٭ فرحتنا في ذلك اليوم لا توصف حينما رأينا الفرحة على وجوه أهلنا في الكويت ورفع الأعلام الكويتية في كل مكان وعلى كل بيت.. ونسينا أننا في حالة حرب، وحينما دخلنا الكويت كواجب عسكري تم تحديد لواء لكل منطقة، ولم يكن في الكويت كهرباء حيث تم تدمير محطات الكهرباء وإشعال آبار النفط.

المهم كان توزيع الواجبات على القوات الكويتية، والحكومة نظمت مجموعة من المدنيين والعسكريين لتوفير مواد غذائية للشعب الكويتي عند الدخول، فكان من واجب أي قائد عسكري كويتي ان يفتح نقطة تموين في الجمعيات، وكل من يعيش على ارض الكويت يذهب لمركز التموين ويأخذ ما يكفيه هو وأسرته، والحمد لله بدأ الوضع يستقر بوصول القيادة السياسية، واستمرت في تلك الفترة زيارة الحلفاء لنا وتكوين قيادات مشتركة إلى أن استقرت الأمور وصدرت قرارات الأمم المتحدة وكلها تفرض على النظام الصدامي الانسحاب، وطبعا هو انسحب بحكم القوة، والحمد لله عادت الكويت أبية إلى شعبها وقيادتها، ونحن بدورنا انتقلنا إلى مرحلة أخرى وهي: كيف نعيد ضمان أمن الكويت؟ فمع الأسف ظل صدام يهدد بعد خروجه من الكويت باستهداف أمننا وكان دائما يقول «سنعود للخطوة الأولى»، ونحن في الكويت بدأنا بإعادة ترتيب قواتنا وإعادة تسليحنا وتدريب القوات، وكان لدينا تنسيق كامل مع الحلفاء بعمل تدريب ومناورات عسكرية مشتركة الى ان تغير الوضع في العراق.

بلد سلام

حدثنا عن دوركم شخصيا خلال تلك الفترة، وما تلاها إلى إن أصبحت رئيس مركز العمليات الإنسانية وأول سفير كويتي لدى العراق بعد التحرير؟

٭ أنا أصبحت في تلك الفترة نائب رئيس الأركان ثم رئيس أركان الجيش، وبعد تقاعدي كلفت برئاسة مركز العمليات الإنسانية، وانت شخصيا شاركتنا في التغطية الإعلامية في العديد من الزيارات إلى بغداد والبصرة والزبير وغيرها.

وبالطبع نحن بلد سلام ولا نجنح إلى عداوة أحد ولا نريد أن تبقى هناك عداوة إلى الأبد، ولابد أن يأتي يوم تتغير الأوضاع ونعود إلى الوضع الطبيعي.

فما كنا أبدا نحاول أن يشعر العراق بمذلة، ولا نريد أن يكون هناك عراقي يشعر بحاجة بسبب خلافنا معهم، ولذلك فتحت الكويت مركز العمليات الإنسانية بالتعاون مع الحلفاء وكنا نقدم مواد غذائية وبناء مدارس ومساكن للأيتام والأرامل على أساس نجذب الحس العراقي في سبيل تقارب وترميم ما أفسده صدام.

شبابنا كانوا متحمسين لتحرير الكويت

خلال اللقاء، قال الفريق الركن السفير علي المؤمن انه وخلال التدريبات التي كانوا يقومون بها للشباب الكويتي كان هناك اندفاع كبير من الشباب الكويتي لتحرير أرض الكويت من المحتل العراقي، فكان الشباب يحاولون اختراق الحدود لاستهداف الجنود العراقيين، لأن هؤلاء الشباب كانوا لا يقبلون ان يروا المحتل امام أعينهم وهو مغتصب لأرضهم وكانوا يتحرشون بالعراقيين من اجل استهدافهم.

الطيران الكويتي كان يحلّق بشكل منخفض

أثناء اللقاء، كشف الفريق المؤمن ان القيادة العسكرية الكويتية كانت تصر على تحليق الطيران الكويتي بشكل منخفض على المناطق السكنية الكويتية من اجل ايصال رسالة للشعب الكويتي بأن طيران بلاده معه، وتعطيه دفعة من الفرحة والاطمئنان.

تخبئة الأولاد في السندرات

خلال حديثه روى الفريق الركن م.علي المؤمن جانبا من مشاهد الخوف والرعب التي انتابت بعض الأسر الكويتية التي ظلت في الكويت أثناء الغزو الغاشم، ومنها ما سردته الأسر القريبة له من أنهم اضطروا لأن يخبئوا أبناءهم في السندرات لأن العراقيين كانوا يبحثون عن كل من هو عسكري لقتله أو أسره.

الحكومة قدمت الميزانيات لإعادة بناء الجيش

أوضح الفريق الركن م.علي المؤمن أن الحكومة الكويتية وفور التحري بدأت بتوفير الميزانيات المطلوبة لإعادة بناء الجيش الكويتي من بناء معسكرات جديدة في مواقع مختلفة وتم تسليح الجيش الكويتي بأفضل المعدات العسكرية العالمية بالتعاون مع الحلفاء.

زرت الرئيس بوش الأب في بيته

أثناء اللقاء، قال الفريق علي المؤمن عن صوره العديدة مع الرئيس الأميركي بوش الأب وغيره من قادة العالم «كان لي نصيب اللقاء في لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش الأب وزرته في بيته ومكتبه، وكان لي منهم تقدير بمنحي عدة أوسمة لمشاركتي مع الحلفاء».

كما أشار الفريق علي المؤمن إلى منحه العديد من الأوسمة الأخرى من الجيش والحكومة الكويتية.

اقرأ أيضاً:



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى