أخبار عاجلة

النصر ما يخشى أحد


إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم – [email protected]

هدوء، ثقة، قتال حتى النهاية من أجل تحقيق الفوز وأخيرا صدارة مستحقة.. هذا كان حال النصر الذي انفرد بصدارة دوري stc الممتاز مع ختام الجولة الرابعة محققا بيده الفوز على السالمية 3-1، ومستغلا تعادل شريك الصدارة السابق العربي مع الغريم التقليدي القادسية 2-2، كما اقترب الساحل من فرق القمة بفوزه الصعب على الشباب 2-1، فيما خطف الكويت نقطة من الفحيحيل بالتعادل 3-3 ليثبت للجميع أنه لم يعد كما كان، بينما حقق كاظمة فوزه الأول بالدوري على حساب خيطان بهدفين دون رد.

العنابي.. طموح مشروع

من الواضح أن النصر يريد تحقيق ما عجزت عنه أجيال سابقة بالنادي وهو يمتلك المقومات لتحقيق ذلك بوجود جهاز إداري مميز وفني بقيادة أحمد عبدالكريم ولاعبين محليين ومحترفين مميزين ودكة بدلاء قوية، وهو ما ساهم في تحقيق فوز مستحق على السالمية بأداء رائع وأهداف ملعوبة.

الأخضر.. النهاية مفقودة

لم يستغل العربي سيطرته بشكل مثالي على القادسية في الشوط الأول على أقل تقدير بالاحتفاظ بالهدف المبكر بل استقبل هدفا وأضاع أكثر من فرصة، وكان لأخطاء الحارس سليمان عبدالغفور دور كبير في خروجه متعادلا، ورغم ذلك يجب أن يعود عبدالغفور الى مستواه وان ينسى ما حدث حتى يرفع من معنويات لاعبيه.

الأصفر.. لعب بالموجود

قد لا تعجب نتيجة التعادل التي حققها القادسية أمام العربي الكثير من عشاقه لكن عندما تفتقد رأس حربة تصعب المهمة، ورغم ذلك سجل هدفين وقاتل من أجل الفوز، إضافة الى ذلك فمباراة الديربي دائما ما تكون صعبة حتى إن كان في أفضل أحواله، ويحسب للاعبيه استخدام مهاراتهم الفردية التي أوجدت الحلول أمام فريق أكثر جهوزيه منه.

الساحل.. لعب بالمنطق

يحسب للساحل ومدربه محمد دهيليس بحثه الدائم عن تحقيق الفوز، لذلك بعد التعادل أمام الشباب شاهدناه يبحث مرة أخرى عن هدف الفوز، لكن يؤخذ عليه التراجع الكبير بعد كل تقدم، ولولا تألق الحارس نواف المنصور والمدافعين لكان فقد نقطتين على أقل تقدير، وبلاشك سيكون الفوز بهذه الجولة دافعا كبيرا للمواصلة من أجل حصد المزيد من النقاط.

الأبيض.. تعبان

لم يتعدل حال الكويت كثيرا عن الجولات الثلاثة السابقة خصوصا في خط الدفاع الذي يرتكب «كوارث» تجعل الفريق يعاني، وفي مواجهة الفحيحيل تحسن أداء الفريق هجوميا خصوصا في الشوط الثاني وفعالية يوسف ناصر، لكنه عانى كثيرا في خطي الوسط والدفاع، الذي كان «يتفرج» أكثر من أن يدافع بصورة جيدة، لذلك فالكويت في الوقت الحالي فنيا «تعبان».

الفحيحيل.. قتال وتكتيك وسرعة

فعل الفحيحيل كل الأمور الجميلة والمميزة في عالم الكرة الممتعة هجوميا فكان مقاتلا وسريعا بالهجمة المرتدة ومنظما في نقل الكرات لكنه فشل في حصد النقاط الثلاثة واكتفى بالتعادل بسبب الأخطاء الفردية الدفاعية ورغم ذلك يحسب للمدرب ظاهر العدواني شجاعته الهجومية وإصراره على تحقيق الفوز.

البرتقالي.. بداية انطلاقة

ما حققه كاظمة في مباراة خيطان له أكثر من مكسب، منها بلا شك تحقيق الفوز الأول بالدوري و3نقاط، ما ساهم في خروج اللاعبين والجهازين الفني والإداري من الضغط بعد أن كان الفريق يمتلك نقطة واحدة قبل انطلاق الجولة، كما أن الفريق تحسن دفاعيا وهجوميا لكنه ليس بالتحسن الكبير، لذا عليه الاستفادة من الانتصار بالمتابعة ومواصلة التطور واستعادة الثقة.

السماوي.. إلى أين؟

بعد مرور 4 جولات لم يتمكن السالمية من تعديل مشاكل الخط الخلفي الذي يستقبل أهدافا بدائية ليس بسبب الأسماء بل لطريقة اللعب التي لا تناسب إمكاناتهم بفتح اللعب بشكل مبالغ فيه، لذا تجده يستقبل أهدافا كثيرة وبالتالي يتعرض للهزائم ويتراجع في مركزه.

الشباب.. لعب وخسر

يعتبر الشباب من أفضل الفرق التي تقدم مستوى مميزا في الدوري وآخرها أمام الساحل، وعلى الرغم من خسارته المباراة إلا أنه أظهر شكلا هجوميا وتنظيميا رائعا، ولولا سوء تركيز مهاجميه في انهاء الهجمات لحصد النقاط كاملة، لذا اذا استمر على نفس النهج مع تحسين خط الدفاع بصورة أفضل سيحصد النقاط ويصبح في مركز أفضل.

خيطان.. تغير بسرعة

تغير حال وشكل خيطان أمام كاظمة عما ظهر عليه في الجولة الثالثة أمام الكويت خصوصا في الشوط الثاني الذي افتقد خيطان فيه التركيز واستقبل هدفين، حتى في الشق الهجومي لم يظهر بالشكل المطلوب، ما يدل على أن الفريق تأثر بفترة التوقف بصورة سلبية.

في المرمى

٭ يتساوى 7 لاعبين في صدارة الهدافين برصيد 3 أهداف وهم يوسف ناصر (الكويت)، فواز الرشيدي (الفحيحيل)، علاء الدالي (العربي)، عدي الصيفي (القادسية)، دينيس سيسوجه (النصر)، ماتيوس إدواردو (الساحل) وباتريك فابيانو (السالمية).

٭ شهدت الجولة حالتي طرد كانتا من نصيب مهاجم كاظمة البرازيلي هاميلتون سواريز أمام خيطان، ومدافع القادسية جيمس أوكواسو أمام العربي.

٭ بعد فوز كاظمة على خيطان بات هذا الأخير الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن.

٭ النصر والعربي والكويت لم تتعرض للخسارة بعد مرور 4 جولات.

٭ خيطان هو الفريق الوحيد الذي لم يسجل في هذه الجولة ويعتبر أضعف خط هجوم بهدفين فقط، فيما يعتبر الفحيحيل أضعف خط دفاع باستقباله 9 أهداف.

عبدالكريم نجم الأسبوع

استحق مدرب النصر أحمد عبدالكريم أن يكون نجم الأسبوع لهذه الجولة بعد ان قدم مباراة جميلة مع «العنابي» استحق من خلالها الفوز على السالمية والانفراد بالصدارة، فهو يقرأ المباراة بصورة مميزة، وعندما يقل الأداء والمجهود والاندفاع الهجومي تكون كلمة السر في تبديلاته المثمرة التي تقلب الطاولة على المنافسين وتسهم في تحقيق الفوز مثلما فعل مع «السماوي».

صح لسانك

إقامة بعض المباريات على ستاد جابر الدولي قرار موفق للأندية التي لا تملك ملعبا جاهزا لاستضافة المباريات.

«شغلكم زين»

غلط في غلط

في مباراة القادسية والعربي حصل أكثر من لاعب على بطاقة صفراء لا مبرر لها سوى أنه يريد أن يحتج رغم أنه ليس متداخلا في اللعبة.

«هدوا شباب»

وصف الصورة

فريق «الأنباء» للجولة الرابعة

اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الرابعة من دوري stc الممتاز، ويضم:

الحارس: نواف المنصور (الساحل).

الدفاع: جمعة عبود (العربي)، قاسم الزين (النصر)، عبدالله العتيبي (الساحل).

الوسط: هاريسون كاردوسو (كاظمة)، عيد الرشيدي (القادسية)، بندر السلامة (العربي)، عدي الصيفي (القادسية).

الهجوم: هنري سيدريك (الفحيحيل)، دينيس سيسوجه (النصر)، يوسف ناصر (الكويت).





Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى