سارة مالي شغل بـ المتطفلين وما عندي | جريدة الأنباء
[ad_1]
- أرفض تقديم أدوار خادشة للحياء وبعيدة عن قيم المجتمع
- أتعامل مع غيرة الفنانات بالعقل وأحترم أي نقد بنّاء
عبدالحميد الخطيب
عادت الفنانة الشابة سارة المطيري إلى حضن وطنها الكويت بعدما قضت أكثر من 6 سنوات في عاصمة الضباب (لندن) من أجل مواصلة دراستها.
تعود سارة مجدد لمواصلة عملها كممثلة، حيث كانت من الفنانات المحظوظات في بداية مشوارها لوقوفها أمام أبرز النجوم في الكويت والخليج، وقدمت العديد من الأعمال الناجحة مثل «سيدة البيت، طاش ما طاش، أيام العمر، يا مالكا قلبي» وغيرها.
سارة حاليا تشارك ديرتها فرحة الأعياد الوطنية، مؤكدة أن وجودها في حضن الكويت يشعرها بالأمن والأمان، وقالت: الكويت أمان وانتماء، حب الوطن حضن، والكويت في القلب، فهي كياني، ومهما أعبر بمشاعري لن أستطيع أن أصف ما بداخلي، فهي ديرة أهلي وأجدادي وكل شيء جميل، وأعتبرها جزءا مني، ومهما نقدم لها سيكون قليلا بحقها، ما في أحلى ولا أجمل من الوطن، وفرحة الاحتفال بالاستقلال والتحرير لا توصف.
تاريخ الكويت
وعن طقوسها في العيد الوطني وكيف تعبر عن فرحتها بهذه المناسبة الغالية، قالت سارة فــي تصريـــح لـ «الأنباء»: أشارك في الاحتفالات العائلية، وأستمع للاغاني الوطنية، وأشاهد أفلاما عن تاريخ الكويت، وأقرأ قصصا فيها روح حب الكويت، ونقف وقفة إجلال وتقدير لمن ضحوا بأرواحهم في سبيل نصرة الوطن وتحريره، مستدركة: الفرحة لا توصف، فرحة استقلال وتحرير كويتنا الحبيبة، لؤلؤة الخليج ودار الحب والسلام، الله يحفظ لنا ديرتنا من كل مكروه، ويرحم شهداءنا الأبرار، ملمحة الى أن تقوية الانتماء الوطني في وقت الشدائد يأتي بتنمية العطاء وحب العمل التطوعي بلا مقابل، وأردفت: لا بد من احترام القوانين والالتزام فيها، وتشجيع الجميع على أن يكونوا عنصرا فعالا في المجتمع لترك بصمه يتذكرها الجميع بالخير، ووجهت الشكر الى صديقتها خبيرة التجميل أمل العدواني على لمساتها في «اللوك» الوطني الجميل الذي تظهر به في صورها الأخيرة، لافتة في سياق آخر الى أنها لا تفضل السفر هذه الفترة في ظل انتشار جائحة كورونا، وقالت: السفر فيه مخاطرة مع الأوضاع الصحية الحالية، وفي فترة الإجازات أفضّل التواجد مع عائلتي بالبيت أو الشاليه.
أمر طبيعي
وبسؤالها: هل عانت من نار الغيرة بين الفنانات؟ وكيف تتعامل معها؟ أجابت: الغيرة أمر طبيعي وموجودة في كل المجالات، وكثيرا واجهتني لكنني لا أعطيها أهمية ولا أرد على أحد، وأتعامل معها بالعقل، ولا أحكم على الفنانات ولا على أسباب غيرتهن، فأنا بطبعي أتجنب دائما أي موضوع سلبي و«أطنش»، وقد تعوّدت على الغيرة في مجالنا لكن «ما له داعي أكبّر الموضوع»، فقط أركز في شغلي وإنجازاتي، وأتمنى الخير لكل الناس.
وحول ظهورها في «السوشيال ميديا» وأبرز إيجابياته وسلبياته، ردت: احرص على تقديم محتوى مفيد لإلهام الآخرين بطريقة إيجابية، وأشاركهم تجربتي الشخصية بمجالي، وفي «السوشيال ميديا» سهل علينا التواصل مباشرة مع الجمهور بكل حب وشفافية وأريحية، وأراه مجالا جميلا وكبيرا ومتنوعا، أما السلبيات فتتمثل للأسف في وجود متنمرين وناس تدور المشاكل والفضايح وصنع الشائعات ولا يستخدمون «السوشيال ميديا» بطريقة إيجابية ومفيدة للمتابع، مبدية رفضها كممثلة تقديم الأدوار البعيدة عن قيم ومبادئ المجتمع، وأكملت: أحب أن أوصل رسالتي بطريقة غير خادشة للحياء ويتقبلها المشاهد.
تنمر ونقد
وتطرقت سارة الى طريقة تعاملها مع المتطفلين، وقالت: «ما لي شغل فيهم» ولا أستطيع أن أحكم عليهم، أنا أركز على عملي وأجتهد، وأي تنمر أو نقد وجه إليّ هو ما جعلني ما أنا عليه اليوم، في النهاية إرضاء الناس غايه لا تدرك، مشددة على أن الفنان الكويتي متميز ومبدع ولا ينقصه شيء، وتابعت: العاملون في المجال الفني يحاولون أن يعطوا كل ما عندهم ويقدموا إبداعاتهم بتميز، كاشفة عن طموحها، قائلة: أسعى لأن اكون مثالا للمرأة العصرية، وأشجع الشابات للوصول الى أهدافهن من خلال مشاركتهن تجربتي الشخصية ورحلتي، و«السوشيال ميديا» ساعدتني في هذا الجانب، فأنا أشجعهن دائما وأخبرهن بانه لا يوجد شيء صعب، ومستمرة في تحقيق كل شيء أريده بإذن الله، وهن أيضا قادرات على الوصول الى طموحهن بالعزيمة والإصرار، والاستمرارية هي سر النجاح، ملمحة الى أنها صنعت نجوميتها بنفسها بالعمل والمثابرة.
تجارب الآخرين
وأكدت الفنانة الشابة أنه لا توجد قدوة معينة لها في الفن، وقالت: أتعلم من تجارب الآخرين، وأؤمن بأن لكل شخص خطه الخاص به، وكل واحد يمثل نفسه وحياته وتجربته، لكن قدوتي في الحياة هي أمي التي أعتبرها كل شيء لدي، فهي امرأة عظيمة، قوية، ومصدر الحب والحنان والعطاء والتضحية والرحمة، أمي فيها كل صفات الإنسانية والكلام في حقها قليل، وعشقي لها لا يوصف، «الله يخليها لي ويطول بعمرها أمي حبيبتي ورفيجتي»، مستطردة: الأهل والصحة أكبر نعمة من رب العالمين، والله يعدي أزمة «كورونا» على خير وتستقر الأوضاع ويروح الوباء.
[ad_2]
Source link