بالفيديو معرفي يسلم مواطنين مفاتيح | جريدة الأنباء
[ad_1]
- توافق مع اللجنة البرلمانية لتعديل بعض التشريعات وطرح البدائل السكنية بمشروع جنوب سعد العبدالله الأسبوع المقبل
عادل الشنان
قام وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات د.عبدالله معرفي بتسليم مفاتيح عدد من الشقق في موقع السكن العمودي بمدينة جابر الأحمد السكنية الى اصحابها من المواطنين، وذلك بحضور عدد من مهندسي المؤسسة العامة للرعاية السكنية، كما تم توزيع هدية على الاهالي وهي عبارة عن صندوق صغير لمفاتيح كافة أبواب الشقة للحفاظ عليها بشكل انيق.
مظلات للسيارات
ووجه وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات د.عبدالله معرفي مهندسي المشروع إلى ضرورة الإسراع في بناء مظلات للسيارات في جميع مواقع مواقف السيارات ضمن السكن العمودي، معتبرا ذلك هدية رمزية للمواطنين من المؤسسة العامة للرعاية السكنية ومؤكدا انها في ذات الوقت تعطي منظرا جماليا للمنطقة وتعمل على منع التشوه البصري لمواقف العمارات من خلال توحيد نوع وشكل ولون المظلات.
شقق «الصحة»
وقام د. معرفي بجولة تفقدية على السكن العمودي برفقة الاهالي ومهندسي المشروع، وعقب الجولة قال: ان هذه التوزيعة التي تشمل شقق جابر الأحمد، وهي مجموعة من الشقق المتوافرة لدى المؤسسة والتي تم توزيعها على ثلاث دفعات، كما أن هناك شققا أخرى غير متوافرة لدى المؤسسة وهي بعهدة وزارة الصحة، وبعد إعادتها للمؤسسة سيتم الإعلان عنها وتوزيعها بالتوالي، ونحن نبارك للإخوة المواطنين بهذه المناسبة ونعدهم بتوزيعات جديدة وننوه الى ان هذه الشقق عليها صيانة لمدة سنتين.
وأضاف د.معرفي: إن البناء العمودي كان أحد البدائل المطروحة لدى المؤسسة وهو ليس البديل الاول ولكن هو أحد هذه البدائل، وهناك أمور جديدة ستطرح ومنها المطور العقاري، وغيره وهذه الامور ستكون متوازية مع الحلول المطروحة للمؤسسة.
جنوب سعد العبدالله
ولفت د.معرفي إلى أن هناك العديد من المشاريع الجديدة، وهناك مشاريع استثمارية حاليا تطرح بشكل مزايدات وتم بعضها في الفترة السابقة وفي الفترة القادمة ستكون هناك مشاريع أخرى تحت الطرح، وعلى الصعيد الاسكاني هناك مدينة جنوب سعد العبدالله وهي أحد المشاريع الكبيرة بعد ازالة المعوقات التي فيه ونحن موعودون خلال الاشهر القليلة القادمة بأن هذه المعوقات ستزال وبإذن الله سنبدأ بكل سرعتنا التي نقدر عليها ونتمكن منها لتطوير هذه المنطقة، وهناك بدائل اخرى في مناطق اخرى.
توافق وتعاون
وتابع: في السنوات الماضية شهدت المؤسسة توزيعات كبيرة وغير مسبوقة للمساكن بأنواعها وهذا كان تحديا قائما وستكون لنا توزيعات موازية لها وسنعمل على سد الاحتياجات للمساكن بتعاون مع الجهات التشريعية حيث اننا بحاجة الى عدد من التشريعات والتي ستساعدنا في تلبية احتياجات المواطنين.
وأشار د.معرفي الى ان هناك توافقا كبيرا مع اللجنة الاسكانية وهم يمدون أيديهم للتعاون، وهذه بشارة ابشر بها اخواني المواطنين بهذا التوافق لأنه يصب في مصلحة المواطنين، والبدائل الاسكانية في مدينة جنوب سعد العبدالله ستطرح في اجتماع اللجنة البرلمانية القادم ونتوقع ان تكون هناك بعض التعديلات على هذه البدائل من قبل النواب وسنتوافق على ما يحقق مصلحة المواطنين.
العمل المشترك
وعلى هامش جولة الوزير د.معرفي على السكن العمودي في مدينة جابر الأحمد التقى اعضاء مبادرة «سدرة التطوعية» اثناء قيامهم بزراعة الاشجار والنباتات في المساحات الزراعية المنتشرة بين مباني السكن العمودي وشاركهم الزراعة واستمع لأهداف مبادرتهم التطوعية وعلق على المبادرة قائلا: انها ليست مجرد فكرة لمنظر جمالي انما تؤصل العمل المشترك للمحافظة على كل ماهو ملك لجميع المشتركين في هذا السكن ونمط بنائه العمودي الذي يكون مجتمعات صغيرة متقاربة.
اشجار فطرية
من جهته، قال م. خالد الوقيان من مبادرة سدرة التطوعية نعمل على زراعة اشجار فطرية تم جلبها من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ومن بعض المشاتل الكويتية لضمان تنويع اصناف الشجر في المنطقة، حيث هناك اشجار كويتية واشجار غير كويتية صديقة لفكرة الاستدامة سيتم زراعتها على مساحة 80 كيلومترا مربعا تقريبا، وبعد 6 أشهر من المتوقع ان تتجاوز اطوالها المترين تقريبا ومعنا اخصائيو بيئة اخذنا بنصائحهم لاختيار نوعية الاشجار التي تتناسب مع بيئتنا الكويتية والتي من الممكن ايضا الاستفادة منها بالغذاء على نحو بسيط ان صح القول كونها اشجارا مثمرة.
بدوره، قال المبادر شبيب العجمي من مبادرة سدرة التطوعية: ان الهدف من الاشجار الموجودة كونها ملائمة للبيئة الكويتية لضمان استدامتها، وايضا لمن يعرف خصائصها يستطيع الاستفادة منها بالعلاجات العشبية، متوجها بالشكر إلى نائب المدير العام للشؤون النباتية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية دلال رجب على متابعتها وتزويدها لنا بجميع الشتلات البرية والتجميلية، اضافة للدعم الكامل لإنجاح هذا المشروع التطوعي لأهالي المدينة.
[ad_2]
Source link