أخبار عاجلة

السفيرة الأميركية: الشعب الكويتي أثناء المحنة أظهر تكاتفاً كبيراً وتمسكاً بقيادته وقاوم العدوان بقوة

[ad_1]

  • العلاقات الأميركية – الكويتية بدأت كعلاقات عسكرية وأمنية وانطلقت إلى آفاق أرحب
  • كنت شاهدة على الكثير من أحداث «عاصفة الصحراء» من خلال عملي في البنتاغون آن ذاك
  • التحرير لم يكن ثمرة جهود الولايات المتحدة وحدها بل كان التزاماً أممياً لإعادة الحق لأصحابه
  • مازال أمامنا الكثير لنبني علاقاتنا القوية والإستراتيجية ونستشرف آفاقاً جديدة لمصلحة الشعبين
  • الديبلوماسية الكويتية نجحت خلال الاحتلال في حشد تأييد المجتمع الدولي لقضيتها العادلة
  • الشعب الكويتي أثناء المحنة أظهر تكاتفاً كبيراً وتمسكاً بقيادته وقاوم العدوان بقوة

أجرى الحوار: أسامة دياب

كشفت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي أن بلادها لم تفقد اهتمامها بالمنطقة وإنما ستظل ملتزمة بتعهداتها مادام الوضع فيها يشكل تهديدا لشركائها وحلفائها، لافتة إلى أن العلاقات الأميركية – الكويتية بدأت كعلاقات عسكرية وأمنية وانطلقت إلى آفاق أرحب من التعاون الثنائي، موضحة أن تحرير الكويت كان علامة فارقة في تاريخ البلدين وأساس انطلاق العلاقات القوية والاستراتيجية بينهما، مشددة على أن البلدين مازال أمامهما الكثير ليبنوا على العلاقات القوية والاستراتيجية ويستشرفا آفاقا جديدة لها تعود بالنفع على الشعبين الصديقين.

وأوضحت رومانوسكي، في لقاء خاص لـ «الأنباء»، أن التحرير لم يكن ثمرة جهود الولايات المتحدة وحدها ولكنه في الوقت نفسه كان التزاما أمميا لإعادة الحق إلى أصحابه، مشيرة إلى أنها كانت كنت شاهدة على الكثير من الأحداث الخاصة بعاصفة ودرع الصحراء من خلال عملها في البنتاغون في ذلك الوقت.

وخلال اللقاء، قالت رومانوسكي إن الديبلوماسية الكويتية نجحت في حشد تأييد المجتمع الدولي لقضية الكويت العادلة، مشيرة إلى أن دور الشعب الكويتي أثناء المحنة كان محل إشادة حيث أظهر تكاتفا كبيرا وتمسكا بقيادته الشرعية وقاوم العدوان مقاومة قوية.

هذا، وذكرت السفيرة الأميركية أن الشعب العراقي يبذل جهودا حثيثة من أجل إعادة بلاده كدولة تتمتع بالأمن والرخاء والرفاهية، لافتة إلى أن الكويت تلعب دورا مهما في هذا الصدد لمساعدة جارتها ودعم وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما في مختلف الملفات، فإلى تفاصيل اللقاء:

تحرير الكويت كان نقطة فارقة في تاريخ العلاقات الكويتية- الأميركية، كيف ترين مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين؟

٭ بداية، إنه لمن دواعي سروري أن أتحدث عن أهمية الذكرى الـ 30 لتحرير الكويت والتي كانت نقطة فارقة في تاريخ العلاقات الأميركية- الكويتية وبشكل أو بآخر تعتبر أساس انطلاق العلاقات القوية والاستراتيجية التي تجمع البلدين الآن.

ومرور 30 عاما على تحرير الكويت يجعل منها حادثة تاريخية لكنها في الواقع حادثة تتعلق بالمستقبل، حيث عمل البلدان معا منذ «عاصفة ودرع الصحراء» وإلى الآن على دعم وتعزيز علاقاتهما على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون الثنائي مثل التجارة والاقتصاد والاستثمار والتعليم والثقافة والتعاون الثنائي من أجل بناء الرخاء والرفاهية والسلام في هذه المنطقة.

وفي الواقع، البلدان انطلقا من حادثة أصبحت من الماضي لاستشراف آفاق المستقبل لتوطيد علاقاتهما على المستوى الرسمي والشعبي من خلال اهتماماتهما المشتركة بالسلام والرفاهية لهذه المنطقة.

العلاقات الأميركية- الكويتية بدأت كعلاقات عسكرية وأمنية وانطلاقا من واقعة أليمة ونجحنا في عملية تحرير الكويت، ومن بعدها انطلقنا إلى آفاق أرحب من التعاون الثنائي.

التحرير لم يكن جهد الولايات المتحدة وحدها كونها هي التي قادت التحالف الدولي لتحرير الكويت، ولكن في نفس الوقت كان التزاما أمميا لإعادة الحق إلى أصحابه وتحرير أراضيها من براثن العدوان.

أما فيما يتعلق بمستقبل العلاقات الثنائية، أود أن أؤكد أنه ما زال أمامنا الكثير والكثير لنفعله ولنبني على علاقاتنا القوية والاستراتيجية ونستشرف آفاقا جديدة لها تعود بالنفع على الشعبين الصديقين.

بعض المحللين السياسيين يروجون لفكرة أن الولايات المتحدة فقدت اهتمامها بالمنطقة، إلى أي مدى تتفقين مع هذا الطرح؟

٭ قد يبدو هذا الطرح شيقا للبعض للخوض فيه ومناقشته باستفاضة، لكن الحقيقة أن الولايات المتحدة أثبتت عكس ذلك من خلال اهتمامها بالمنطقة عبر العقود الماضية، فلهذه المنطقة أهمية كبيرة بالنسبة لنا ونشارك شعوبها المخاوف والمخاطر والتهديدات سواء من الجانب الإيراني أو تلك المتعلقة بالإرهاب، ولذلك حرصنا على بناء علاقات قوية مع مختلف دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها الكويت، وسنظل ملتزمين بالوفاء بتعهداتنا طالما الوضع في المنطقة يشكل تهديدا لشركائنا وحلفائنا ولذلك فإن الولايات المتحدة لم تفقد اهتمامها بالمنطقة.

ما أبرز ذكرياتك عن غزو وتحرير الكويت؟ وما وظيفتك في ذاك الوقت؟

٭ هذا سؤال جيد، حيث أقوم بتصنيف ذاكرتي في اتجاهين، الأول عملي في وزارة الدفاع «الپنتاغون» في ذلك الوقت، وفي مكتب يتواصل مع وزير الدفاع ووزير الخارجية والبيت الأبيض ولذلك كنت شاهدة على الكثير من الأحداث الخاصة بعاصفة ودرع الصحراء، أما الاتجاه الثاني فهو متابعتي للأحداث كمواطنة أميركية تتابع التلفزيون كل ليلة لمشاهدة جهود الأمم المتحدة وتكوين التحالف وتطور العمليات لحظة بلحظة.

كيف تفسرين مساندة المجتمع الدولي للكويت لاستعادة أراضيها وسيادتها؟

٭ أعتقد أن ذلك يرجع إلى صدمة المجتمع الدولي من هذا الفعل المشين الذي يتمثل في إقدام دولة على غزو دولة أخرى والاستيلاء على سيادتها، ولقد جاء المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد إلى الأمم المتحدة وعرض كافة جوانب الأزمة والتقى الرئيس بوش الأب، ولقد ترجمت المنظمة الأممية التزام المجتمع الدولي بالمواثيق الدولية من خلال عدد من القرارات التي طالبت بانسحاب القوات العراقية من الكويت «من دون قيد أو شرط»، (قرار رقم 660) وأقرت عقوبات اقتصادية شاملة على العراق بقرار رقم (661)، ثم تتابعت القرارات الأممية بعد ذلك لتشديد الخناق على العراق للانسحاب.

كيف تقيمين الدور الذي لعبته الديبلوماسية الكويتية في تشكيل رأي عام دولي ضد الغزو الصدامي الوحشي على أراضيها؟

٭ الديبلوماسية الكويتية لعبت دورا مهماً جدا في تعريف المجتمع الدولي بما حدث وعرض القضية الكويتية العادلة وحجم العدوان الذي تعرضت له الكويت، فضلا عن دورها المحوري في حشد التأييد العربي والدولي والذي سرعان ما ترجم على أرض الواقع، إلى إدانة واضحة من أقطاب المجتمع الدولي لجريمة الغزو والتي توجت بالإجماع الدولي على تشكيل تحالف دولي لتحرير الكويت.

وأود هنا أن أشيد بالدور الذي لعبه الشعب الكويتي أثناء المحنة حيث أظهر تكاتفا كبيرا وتمسكا بقيادته وقاوم العدوان مقاومة قوية.

بعد مرور 3 عقود على تحرير الكويت، هل من معلومات سياسية أو عسكرية تستحق أن يكشف عنها للمرة الأولى؟

٭ أعتقد أن ذلك أحد الأسباب التي تدفعنا إلى الاستمرار في جمع الشهادات من الذين عايشوا الأحداث عن قرب، لأن الأمر في الحقيقة لا يتعلق برؤية الحكومات أو ما عليها أن تفعله فقط ولكنه يعود إلى التجربة التي عايشها الأفراد وهذا ما يعلمنا دروسا جديدة عندما نعيد مناقشة القضية بعد 20 أو 30 عاما، الوضع في حرب تحرير الكويت كان واضحا، والعديد من الحقائق كانت في متناول الناس، لأنها كانت تنقل لحظة بلحظة على التلفزيون، ولكن مع مرور الأعوام ستظل هذه الحرب علامة فارقة في التاريخ العالمي.

كيف ترين المشهد في العراق بعد مرور 3 عقود على تحرير الكويت؟

٭ الشعب العراقي يبذل جهودا حثيثة ويكافح من أجل إعادة بلاده كدولة تتمتع بالأمن والرخاء والرفاهية، والكويت تلعب دورا مهما في هذا الصدد لمساعدة جارتها ولدعم وتعزيز العلاقات الثنائية وتقديم المساعدات الإنسانية وتطوير الاستثمار من خلال العمل معا على حل العديد من الملفات العالقة بينهما مثل مسألة الحدود.

نجحت الوساطة الكويتية في حل الأزمة الخليجية وطي صفحتها، فكيف تقيمين هذه الجهود؟

٭ أود أن أتوجه بالشكر لكل من سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ووزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد على جهودهم في رأب الصدع الخليجي وطي صفحة الخلاف الخليجي، وقد لعبت الكويت دورا رائدا في تقريب وجهات النظر المختلفة، وهذا ليس غريبا على الكويت، وأعتقد أنها ستستمر في ذلك.

ما أبرز ملامح التعاون العسكري بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية؟

٭ التعاون العسكري والأمني بين البلدين من أهم وأبرز مجالات التعاون الثنائي ونحن ممتنون جدا لكل ما تقدمه لنا الكويت في هذه المنطقة، وبالرغم من أهمية هذا التعاون إلا أننا لدينا تعاون مع الكويت في مجالات لا تقل أهمية عن التعاون العسكري والأمني مثل التعاون التعليمي والأكاديمي، ولا أستطيع أن أخفي سعادتي بالإقبال الكبير من الطلاب الكويتيين على الدراسة في الولايات المتحدة كوجهة أكاديمية محببة، ونحن حريصون على أن يستمر هذا التدفق.

وفي الكويت نستطيع أيضا أن نرى بوضوح العديد من المنتجات والشركات الأميركية في السوق الكويتي وهذا مجال آخر مهم للتعاون.

تحتفل السفارة هذا العام بذكرى التحرير بمجموعة من الأنشطة المميزة، حدثينا عن أبرزها.

٭ خلال الاحتفال بالذكرى الـ 30 للتحرير نركز هذا العام على الجانب الثقافي للعلاقات الثنائية مع الكويت وبدأنا بعمل فني مشترك جمع فنانين كويتيين وأميركيين في أغنية «كلما زادت المحن» ويأتي تدشين هذه الأغنية ضمن سلسلة فعاليات أطلقها السفارة الأميركية بمناسبة الذكرى الـ 30 لتحرير الكويت، ولقد تشرفت بإهداء منحوتة زجاجية إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.

تسلمت مهام عملك في ظروف استثنائية تمر بها مختلف دول العالم تمثلت في تفشي فيروس كورونا ولكنك هزمت هذا الفيروس بنشاطك الدائم والمستمر، فما تعليقك على ذلك؟

٭ كان علي أن أتعامل مع الظروف التي فرضتها الجائحة وأن أجد البدائل التي تمكنني من مواصلة عملي كالتواصل الإلكتروني أو الافتراضي، وأعتقد أن الفترة الماضية كانت مثمرة، وأود أن أشيد بروح التعاون والترحاب الذي وجدته من الجميع في الكويت.

30 سنة منذ التحرير: قصة نجاح أميركي كويتي

بقلم: السفيرة الأميركية لدى الكويت ألينا رومانوسكي

أتذكر زيارتي إلى الكويت في عام 1991، بعد وقت قصير من تحرير البلاد من الاحتلال الذي دام ستة أشهر. مثل معظم الأميركيين تابعت التغطية الإخبارية للغزو على مدار 24 ساعة.

حتى على بعد 6000 ميل بعيدا في واشنطن العاصمة، شاهدت برعب الأحداث المأساوية تعرض على شاشة التلفزيون.

قد تكون المشاهد الأكثر إثارة للجدل هي مشاهد اشتعال آبار النفط الكويتية والتي نتجت عنها أعمدة سوداء من الدخان تغطي السماء بحيث لا يمكنك التمييز بين الليل والنهار.

كانت بطولة الشعب الكويتي في ظل الاحتلال مثيرة للإعجاب، وقد أدركنا لاحقا مدى شجاعتهم وتضحياتهم. لقد تعرفت على المزيد منذ عودتي إلى البلاد العام الماضي.

كان الرئيس جورج بوش واضحا عندما شن عملية عاصفة الصحراء في 17 يناير1991: لم يكن هدف الولايات المتحدة هو احتلال العراق، بل كان الأمر يتعلق بتحرير الكويت فقط.

شارك ما يقرب من 700.000 جندي أميركي في الحرب: لقد ذهب العديد من الأرواح ضحية في سبيل الكفاح من أجل حرية الكويت، بما في ذلك ما يقارب من 300 جندي أميركي وأكثر من 900 مواطن كويتي.

أعطتني زيارتي لمتحف شهداء القرين الشهر الماضي لمحة عن القتال. علمت بشجاعة مجموعة المسيلة من المقاومين الكويتيين الذين اشتبكوا مع جنود عراقيين حينما أطلقوا عليهم النيران من الدبابات والصواريخ والرشاشات خلال حصار استمر 10 ساعات.

انفطر قلبي عند رؤية وجوه هؤلاء الشهداء وتعاطفت كثيرا مع عائلاتهم.

اليوم، قد يكون المتحف مليئا بثقوب الرصاص المتناثرة ومليئا بالأضرار، لكن الهيكل لايزال قائما بفخر حاملا ندوب المعركة وغيرها. بالنسبة لي، إنه يرمز بشكل مثالي إلى روح الشعب الكويتي تحت الاحتلال بشجاعته التي يستحيل تدميرها.

في السنوات الثلاثين التي تلت التحرير، عادت الكويت إلى الظهور كدعامة للاستقرار في منطقة يشوبها الصراع.

في هذه العقود الثلاثة الماضية، ازدادت العلاقة بين بلدينا قوة. منذ عام 2003، وفرت الكويت المنصة الرئيسية لعمليات الولايات المتحدة والتحالف في العراق، ولاتزال تلعب دورا أساسيا في القتال ضد داعش.

ولكن علاقاتنا هي أكثر بكثير من مجرد مسائل أمنية ودفاعية. عندما دمر إعصار كاترينا أجزاء من أميركا في عام 2005، تعهدت الكويت بتقديم 500 مليون دولار كمساعدة لجهود الإغاثة الأميركية، وهو أكبر تبرع فردي من نوعه في ذلك الوقت.

وقد أعرب الأميركيون عن تقديرهم لكرم الكويت خلال فترة الأزمة.

في الآونة الأخيرة، بعد اندلاع أزمة الخليج في عام 2017، لجأت الولايات المتحدة بسرعة إلى الأمير الراحل للمساعدة في تسوية النزاع. أدرك كلا البلدين في وقت مبكر أن الخلاف أضر بمصالحنا المشتركة ولم يخدم سوى خصومنا في المنطقة.

لولا دور الكويت، فمن يدري ما مصير وحدة مجلس التعاون اليوم؟

توثيق الروابط الإبداعية بين شعبينا كان محفزا للفنانين الموسيقيين الأميركيين والكويتيين لتسجيل نسخة جميلة من أغنية كويتية تقليدية «كلما زادات المحن». كما قام النحاتون الأميركيون والكويتيون بتصميم وإنتاج أول تمثال زجاجي على الإطلاق لشجيرة صحراء الكويت، العرفج.

إن عام 2021 هو عام مهم للولايات المتحدة والكويت. فبالإضافة إلى الذكرى الثلاثين للتحرير، سنحتفل بمرور 60 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين بلدينا.

خلال الحوار الإستراتيجي في واشنطن في نوفمبر الماضي، وصف معالي وزير الخارجية د.أحمد الناصر الصباح العلاقة بين الولايات المتحدة والكويت بالأفضل: «لدينا قصة جميلة، وسنعمل على استمرارية هذه القصة لأجيال قادمة».

أتفق تماما مع معالي وزير الخارجية، وبصفتي سفيرة للولايات المتحدة في الكويت، سأواصل عملي وعمل أسلافي لتعزيز الروابط بين بلدينا.

دونما أدنى شك أنه في ظل إدارة الرئيس بايدن، ومن خلال القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ستستمر قصتنا في الازدهار لسنوات قادمة.

اقرأ أيضاً:

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى