الضغوط البيعية على الأسهم القيادية | جريدة الأنباء
[ad_1]
شريف حمدي
تعرضت أغلب أسهم السوق الأول القيادية للتراجع اللافت منذ بدء جلسة تداولات امس، ما أدى إلى تراجع على مستوى مؤشرات ومتغيرات السوق بشكل عام، حيث تراجع مؤشر السوق الأول لأكثر من 1.3% خلال التعاملات مع ارتفاع وتيرة البيع، إلا أن لحظات الإقفال شهدت عمليات شراء انتقائية قلصت من حجم الخسائر التي بلغت مع نهاية الجلسة 0.95% بخسارة المؤشر 58 نقطة ليصل إلى 6167 نقطة.
وكان لافتا أن اسهم البنوك الأكثر استحواذا على السيولة كونها كانت الأكثر استهدافا للمتعاملين، ولحق بها سهم شركة اجيليتي الذي تعرض للبيع في جلسة أمس.
وتراجع أيضا مؤشر السوق الرئيسي على وقع عمليات التصريف بهدف جني الأرباح السريعة من السوق ليسيطر اللون الأحمر على شاشات التداول امس على عكس أول من أمس الذي ارتفعت فيه المؤشرات بشكل جماعي ولكن بنسب محدودة.
ولايزال السوق متأثرا بالنتائج المالية لعام 2020 والتي جاءت سلبية في مجملها، وهو ما أثر على حركة الأسهم بشكل عام والأسهم القيادية تحديدا لأنها عادة ما تعلن عن توزيعات سخية للمساهمين.
وخسرت القيمة السوقية على إثر هذه التراجعات امس نحو 250 مليون دينار بنسبة 0.75%، لتصل إلى 32.91 مليار دينار، لتهوي دون مستوى 33 مليارا.
وشهـدت الـسيـولـة المتدفقة للسوق قفزة لافتة بنسبة 81% ببلوغ قيمة التداول 58.2 مليون دينار ارتفاعا من 32.1 مليون دينار أول من أمس، وتركزت السيولة حول أهلي متحد الذي استأثر بـ 13.2 مليون دينار، تلاه سهم اجيليتي الذي حظي بـ 8.4 ملايين دينار، كما حظيت أسهم الوطني بـ 5.1 ملايين دينار، وبيتك بـ 4.5 ملايين دينار، وزين بـ 3.9 ملايين دينار لتصل نسبة هذه الأسهم الخمسة إلى 60% من إجمالي السيولة.
وارتفعت كذلك احجام التداول امس بنسبة 36% بكميات اسهم متداولة بلغت 242.6 مليون سهم ارتفاعا من 178.6 مليون سهم أول من أمس.
[ad_2]
Source link