مقتل السفير الإيطالي في الكونغو الديمقراطية في هجوم على قافلة للأمم المتحدة
[ad_1]
قالت وزارة الخارجية الإيطالية إن سفير بلادها لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية قتل في هجوم في شرق البلاد.
وقال بيان إن لوكا أتاناسيو، البالغ 43 عاما، توفي في المستشفى الاثنين بعد أن تعرضت قافلة الأمم المتحدة، التي كان يستقلها، لإطلاق نار بالقرب من غوما.
وكانت القافلة، بحسب ما أفادت به تقارير، تنتمي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وذكرت تقارير أن ضابطا في الشرطة العسكرية الإيطالية كان مسافرا مع المبعوث الإيطالي، لقي مصرعه هو وشخص ثالث.
وجاء في بيان الوزارة أنه “ببالغ الحزن تؤكد وزارة الخارجية وفاة السفير الإيطالي اليوم في غوما”.
وعبر وزير الخارجية، لويجي دي مايو، عن “فزع كبير وحزن عميق” لمقتل هؤلاء الأشخاص.
وقال “لن ندخر جهدا في تسليط الضوء على ما حدث”.
ويُعتقد أن الهجوم كان محاولة خطف، بحسب ما قاله مسؤولون في حديقة فيرونغا الوطنية القريبة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين قولهم إن الحادث وقع في حوالي الساعة 10:15 بحسب التوقيت المحلي شمال غوما.
ولا يُعرف حتى الآن من هي الجهة التي تقف وراء الهجوم، لكن من المعروف أن العديد من الجماعات المسلحة تعمل داخل الحديقة وحولها.
كما تصطدم الميليشيات في شرق البلاد بانتظام مع بعضها بعضا، حيث تجاهد قوة كبيرة تابعة للأمم المتحدة للحفاظ على السلام.
وظل أتاناسيو يمثل إيطاليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2017. وانضم إلى السلك الدبلوماسي في عام 2003 وأمضى بعض الوقت في المغرب ونيجيريا.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية لسنوات عديدة تعاني من حرب أهلية وحشية اجتاحت العديد من البلدان المجاورة.
وأدى الصراع إلى مقتل حوالي خمسة ملايين شخص فيما بين عامي 1994 و2003، حين وصفها بعض المراقبين بأنها حرب إفريقيا الكبرى.
لكن نهاية الصراع لم تضع حدا للعنف. ولا تزال عشرات المليشيات والجماعات المتمردة تعمل في المناطق الشرقية.
وتوجد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1999. وهي واحدة من أكبر عمليات حفظ السلام في العالم، حيث يعمل بها أكثر من 17000 فرد على الأرض.
[ad_2]
Source link