الممثل جيمس فرانكو يتفق على تسوية دعوى قضائية تتهمة بسوء السلوك الجنسي
[ad_1]
اتفق الممثل جيمس فرانكو مع طالبتين سابقتين في مدرسة للتمثيل، كان قد أسسها في لوس أنجليس، على تسوية دعوى قضائية تتهمه بسوء السلوك الجنسي.
ووفقا للتسوية، أسقطت سارة تيثر كابلان وتوني جال، وهما طالبتان في مدرسة تمثيل مغلقة حاليا أسهها فرانكو وأطلق عليها اسم “استوديو 4″، دعوتهما القضائية.
وزعمت السيدتان أن ممثل هوليوود تورط في “سلوك جنسي تجاه الطالبات”.
ووصف محامو فرانكو في وقت سابق الادعاءات بأنها “كاذبة وتحريضية”.
واتصلت بي بي سي نيوز بممثلي فرانكو لسؤالهم عما إذا كان لديه أي تعليق آخر بشأن التسوية.
“غير دقيقة”
ولا يعرف بعد الشروط الدقيقة للتسوية، التي قُدمت في 11 فبراير/شباط ولم يُعلن عنها إلا الآن. ويشمل الاتفاق أيضا شركة إنتاج يمتلكها فرانكو، “رابيت بانديني”، وشريكيه التجاريين، فينس جوليفيت وجاي ديفيز.
وكانت مدرسة “استوديو 4” قد افتُتحت عام 2014 وأُغلقت بعد ثلاث سنوات.
وقالت سارة تيثر كابلان وتوني جال في دعوتهما الأصلية عام 2019 إن فرانكو سعى إلى تكوين مجموعة من الفتيات للعمل معه، لكنهن “تعرضن لاستغلاله الجنسي، الشخصي والمهني، باسم التعليم”.
كما وُجهت لفرانكو تهمة إساءة استغلال نفوذه بدفع الطالبات إلى المشاركة في مشاهد جنسية و”المساومة مقابل إتاحة فرص أدوار” في أفلامه.
ونفى الممثل، بطل فيلم “قطار الأناناس السريع” وفيلم “127 ساعة”، الاتهامات المنسوبة إليه في ذلك الوقت، ووصفها محاموه بأنها “تفتقر إلى المعلومات”.
وكانت تيثر كابلان قد تقدمت سابقا باتهامات سوء السلوك الجنسي ضد الممثل / المخرج، بعد فترة وجيزة من فوزه بجائزة “غولدن غلوب” عن فيلمه “الفنان الكارثة” عام 2018.
وقال فرانكو، عندما ظهرت الاتهامات أول مرة، إنها “غير دقيقة”.
وسوف تُقدم التسوية لموافقة المحكمة الابتدائية بحلول 15 مارس/آذار المقبل.
واشتهر فرانكو بشكل خاص بعمله مع سيث روغن، في أفلام “حفلة نقانق” و”المقابلة الخاصة” و”هذه هي النهاية”.
كما أخرج العديد من الأفلام، من بينها “الفنان الكارثة” و”سال” و”زيروفيل”، والتي شارك في بطولتها أيضا الممثل روغن.
وكان فرانكو قد رُشح لجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2011، عن دور البطولة في فيلم “127 ساعة”، من إخراج داني بويل.
[ad_2]
Source link