نجاة وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا من محاولة اغتيال
[ad_1]
نجا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، من محاولة اغتيال تعرض لها اليوم، بحسب مسؤولين ليبيين.
وقالت مصادر أمنية إن موكب الوزير تعرض لإطلاق نار كثيف على الطريق السريع غربي مدينة طرابلس، لكنه نجا من الهجوم دون أن يصاب بأذى.
وأشار أحد التقارير إلى أن اثنين من المهاجمين اعتقالا بينما أدخل ثالث إلى المستشفى.
يأتي هذا الهجوم بعد أسبوعين فقط من نجاح الجهود التي قادتها الأمم المتحدة في تشكيل حكومة انتقالية جديدة، في محاولة لتوحيد الفصائل السياسية في البلاد.
وكان باشاغا من المرشحين الرئيسيين لشغل منصب رئيس الوزراء، لكنه هُزم في الانتخابات. وقدم في وقت لاحق دعمه للإدارة الجديدة.
وقال مصدر أمني إن الهجوم الذي تعرض له باشاغا وقع بعد زيارته للمؤسسة الوطنية للنفط ومقر قوة إنفاذ القانون التابعة للوزارة.
وقد تبادل حراس باشاغا إطلاق النار مع المهاجمين قبل ملاحقتهم، فقتلوا واحداً منهم وجرحوا آخر واعتقلوا اثنين، بحسب المصدر الأمني نفسه.
وقال المصدر الأمني إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفذي الهجوم جاؤوا من الزاوية، وهي مدينة أخرى تقع على بعد 45 كيلومتراً إلى الغرب من طرابلس العاصمة.
وكان باشاغا، بصفته وزيراً للداخلية، قد تعهد بلجم الجماعات المسلحة التي أمسكت بزمام السلطة على الأرض في غربي ليبيا منذ انتفاضة 2011، وغالباً ما تمتعت بمكانة رسمية في ظل وزارتي الدفاع والداخلية.
وكانت هذه الجماعات موحدة بشكل كبير في الدفاع عن طرابلس خلال الفترة بين أبريل/ نيسان 2019 و يونيو/ حزيران 2020، ضد هجوم القوات التي يقودها القائد العسكري، خليفة حفتر، الذي يتخذ من مناطق شرق ليبيا مقراً له.
ورغم أن الأسابيع الأخيرة كانت هادئة نسبياً، فقد سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف من وسط طرابلس خلال الليل بين يومي السبت والأحد.
وكان الفرقاء السياسيون في ليبيا قد توصلوا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى اتفاق برعاية أممية لإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر/ كانون الأول 2021، وهو ما يحيي الآمال في إنهاء سنوات من الصراع في البلاد.
وجاء الاتفاق عقب محادثات سياسية في تونس، شارك فيها 75 مندوباً من هيئات ومجموعات حكومية تمثل الطيف السياسي والاجتماعي الليبي.
وستكون الانتخابات التي أُعلن عنها في ديسمبر/ كانون الأول من العام المقبل، أول انتخابات تجرى في ليبيا منذ العام2014.
[ad_2]
Source link