فيروس كورونا: بريطانيا تلتزم بإعطاء اللقاح لجميع البالغين بحلول نهاية شهر يوليو/ تموز المقبل
[ad_1]
تعهد رئيس الوزراء البريطاني بعرض جرعة أولى من لقاح فيروس كورونا لجميع البالغين في البلاد بحلول نهاية شهر يوليو/تموز.
وتمكنت الحكومة من تلقيح أكثر من 17 مليون شخص في البلاد منذ بداية حملتها في ديسمبر /كانون الأول 2020.
ولكن بوريس جونسون يقول إنه يريد الآن “توسيع العملية وزيادة سرعتها”.
وقال إن وضع نهاية شهر يوليو /تموز هدفا، سيمكن من توفير الحماية للأكثر ضعفا “في وقت أسرع” ويساعد في تخفيف قيود الإغلاق في مختلف مناطق البلاد.
وكشف مدير هيئة الصحة العامة، السير سيمون ستيفنس، أن هناك مؤشرات على تأثير التلقيح في تراجع عدد الإحالات إلى المستشفى بين المصابين بفيروس كورونا.
ويتوقع أن يناقش رئيس الوزراء مع كبار أعضاء حكومته تخفيف قيود الإغلاق في إنجلترا قبل أن يعلن الاثنين عن “الخطة الشاملة”.
ويعتبر تلقيح الأشخاص الأكثر ضعفا عاملا حيويا في تخفيض عدد الوفيات، وتخفيف الضغط على المنظومة الصحية.
وكانت الحكومة وضعت أول مرة هدفا بعرض جرعة أولى من التلقيح على جميع البالغين بحلول شهر سبتمبر/ أيلول.
أما الخطة الجديدة فتعني أن جميع البالغين من العمر 50 عاما فأكثر، وجميع الشباب البالغين المصابين بأمراض تجعلهم أكثر عرضة للمخاطر سيتلقون التلقيح قبل منتصف أبريل/ نيسان.
ولكن اللجنة المشتركة للتلقيح والمناعة لم تضع جدول الأولوية بين البالغين 50 عاما فأكثر.
ويتوقع عضو اللجنة البروفيسور، آدم فين، أن يعلن جدول التلقيح بين هذه الفئة في غضون الأسبوع المقبل.
وقال في تصريح لبي بي سي “إن اللجنة بصدد الانتهاء من وضع الاستراتيجية التي ستعرض على الحكومة بشكل استشاري. وستتخذ الحكومة قرارها بشأن تنفيذ الاستراتيجية في الأيام المقبلة. وستعلن عن ذلك في الأسبوع المقبل”.
ورحب حزب العمال بتقديم موعد التلقيح، ولكنه دعا الحكومة إلى منح الأولوية للناس حسب المهنة.
وقال وزير الصحة في حكومة الظل، جوناثان أشورث، إنه من الطبيعي أن يتساءل المدرسون وأفراد الشرطة والعاملون في القطاعات الرئيسية، متى يأتي دورهم في التلقيح.
وأضاف أن برنامج التلقيح لابد أن يترافق مع إجراءات قوية لكسر دورة انتقال العدوى، مثل توفير “مساعدات مالية مُرضية” لمن هم في الحجر الصحي، وتجديد التوجيهات بشأن ارتداء الكمامات وتهوية أماكن العمل.
وتلقى أكثر من 17 مليون شخص في بريطانيا الجرعة الأولى من اللقاح في 1500 مركز تلقيح عبر مختلف مناطق البلاد. وتلقى نحو 600 ألف شخص الجرعة الثانية.
وقالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا إن ثلثي البالغين من العمر من 65 إلى 69 عاما تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح خلال أسبوع واحد من إرسال الدعوات إليهم.
وستوجه الدعوات بعدها إلى 460 ألف من البالغين من العمر 64 عاما لتلقي اللقاح.
وقال المدير الطبي في هيئة الصحة العامة في انجلترا البروفيسور، ستيفن بويس، إن أكثر من 14،5 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا في إنجلترا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد 19، ويأتي بعدهم دور البالغين من العمر من 65 إلى 69 عاما”.
وأوفت الحكومة بتعهدها بعرض لقاح لجميع من هم في الفئات الأربع ذات الأولوية، بمن في ذلك البالغين من العمر 70 عاما فأكثر، والمقيمين في دور الرعاية، والعاملين في قطاع الصحة، ومن هم أكثر عرضة قبل 15 فيراير/ شباط.
ووصف جونسون تحقيق 15 مليون تلقيح بأنه “إنجاز كبير”، ولكنه حذر من التراخي قائلا “أريد الآن أن تتوسع العملية أكثر وأن تزيد سرعتها في الأسابيع المقبلة”.
وأضاف: “هدفنا الآن هو عرض لقاح على جميع البالغين بنهاية يوليو/ تموز، من أجل حماية الأكثر ضعفا بسرعة أكثر، وتحفيف قيود الإغلاق”، مشددا على “توخي الحيطة والحذر” في اتخاذ قرار رفع الإغلاق.
[ad_2]
Source link