بي بي سي “ستنظر” في الانتقادات التي طالت مقابلتها مع زارا محمد رئيسة مجلس مسلمي بريطانيا
[ad_1]
وعدت هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، بالنظر في انتقادات تعرضت لها بعد حوار مثير للجدل أجرته مع رئيسة مجلس مسلمي بريطانيا.
ولكنها قالت إن المذيعة إيما بارنيت، التي اتهمت بطرح أسئلة “عدائية”، تطرقت مع ضيفتها إلى قضايا “مشروعة”.
وقد وقعت 100 شخصية مرموقة رسالة مفتوحة احتجاجا على “إساءة معاملة” زارا محمد في حوار مع القناة الإذاعية الرابعة.
وقال البرنامج إنه “سيفكر مليا” في الطريقة التي يتناول بها المرأة المسلمة.
ووافق المدير العام لبي بي سي، تيم ديفي، على رد البرنامج على الرسالة، وعلى أن بي بي سي تتولى مسؤولية “بحث ومناقشة القضايا في جميع فئات المجتمع”.
ونشرت الرسالة الأربعاء بتوقيع سياسيين وأكاديميين وكتاب وشخصيات عامة أخرى.
وجاء فيها أن بارنيت: “أظهرت إرادة في تأكيد صورة مسيئة للمرأة المسلمة”، وأنه على الهيئة الإعلامية أن تصحح طريقة تعاملها وتقديمها للمرأة المسلمة”.
وانتقدت الرسالة تحديدا تكرار المذيعة لسؤال: “كم عدد النساء بين الأئمة في بريطانيا”.
وعلى الرغم من رد زارا بأن وظيفتها على رأس منظمة اجتماعية لا يؤلها للخوض في مسائل فقهية، فإن بارنيت أعادت السؤال أربع مرات مقاطعة ضيفتها في كل مرة، حسب الرسالة.
وأضافت أن الحوار “أدير بأسلوب الحوارات التي تجرى مع السياسيين لمحاسبتهم، بدل التواصل مع المرأة وما تمثله بالنسبة للمجتمع البريطاني”.
“تعميق التواصل
وقال برنامج ساعة المرأة الجمعة في بيان: “إننا إذ نتفهم اختلاف الناس بشأن الحوارات المباشرة التي نجريها، فإننا نعتقد أنه من المشروع أن نبحث بعض القضايا التي تواجه المسلمين في بريطانيا”.
وأضاف البيان: “إن برنامج ساعة المرأة يستمع إلى الانتقادات ويتعلم من الردود التي يتلقاها. وسننظر في القضايا والمشاكل التي طرحتموها”.
“ونتعهد بالعودة إلى هذا الموضوع على الهواء لتعميق التواصل بشأن القضايا التي تهم المرأة المسلمة، وكذلك الصورة التي نعرضها عنها في ساعة المرأة، في إطار مشروع برنامج بي بي سي من أجل تمثيل أفضل للمجتمع الذي نخدمه”.
وقالت الرسالة إن من أسباب المشكلة أن “الأصوات المسلمة قليلة في جميع مستويات بي بي سي”، خاصة في إنتاج البرامج، ومنه القناة الإذاعية الرابعة.
واعترف ديفي أن عدد المسلمين في أقسام الإنتاج أقل من المعدل الوطني، ولكن أوضح أنه ليس “كما تدعونه”.
وقال إن “رفع التمثيل مهمتي ومهمة فريق العمل معي”.
ودعا أصحاب الرسالة إلى مقابلة “بعض كبار المسؤولين في بي بي سي ومناقشتهم في القضايا التي جاءت في الرسالة”، من أجل التعرف على مشروع بي بي سي لرفع التمثيل في مختلف البرامج والأقسام”.
ولكن مريم خان وياسمين عبد المجيد اللتين صاغتا الرسالة قالتا “إن ديفي وبرنامج ساعة المرأة لم يردا على القضايا التي طرحتها الرسالة بخصوص الحوار”.
وقالتا أيضا إنه من “المؤسف” أن المدير العام أشار إلى إحصائيات عن عدد الموظفين المسلمين في بي بي سي وأن تمثيلهم في أقسام الإنتاج في التلفزيون والإذاعة لا يكاد يذكر، وإنه لابد من تصحيح الوضع على مستوى الموظفين والمسؤولين”.
[ad_2]
Source link