بالفيديو النسيم متى تمنح الأولوية | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الجعيب: مقولة «الميزانية لا تسمح» أصبحت الحجة الأولى في عدم تنفيذ وعود التطوير
- نطالب البلدية بزيادة الاهتمام بالشوارع الداخلية و«الزراعة» بتشجير «النسيم الجديدة»
فرج ناصر
أكد مختار منطقة النسيم عبدالعزيز الجعيب أن منطقة النسيم بحاجة إلى الكثير من الخدمات، من أبرزها معالجة مشكلة الطرق المتهالكة ومواجهة المظاهر السلبية التي تشوه جمال المنطقة، إضافة إلى عدم وجود مخفر.
وأضاف أن الوزارات المعنية تتحجج بعدم وجود ميزانية متوافرة لإصلاح هذه الطرق، والوعود كثيرة ولم نر أي شيء على الواقع، مطالبا بتكثيف التواجد الأمني خاصة أمام المدارس والمناطق الحيوية لمنع المستهترين من ترويع الناس.
كما تحدث عن أهم احتياجات المنطقة، فإلى التفاصيل:
ما أبرز المشاكل التي تواجه قاطني منطقة النسيم؟
٭ طبعا مشكلة الطرق المتهالكة لانتهاء عمرها الافتراضي، وقد قمنا بمخاطبة الجهات المسؤولة المعنية بذلك في نطاق المحافظة لكنهم يردون بأنه لا تتوافر ميزانية كافية، وبالنسبة لشارعي المهدي والبقلاني فقد تم عمل القشطة الأولى لهما منذ عام وحتى الآن لم يتم استكمال إصلاح الطريقين من قبل وزارة الأشغال، الميزانية تأتي وتذهب والأمر «مكانك راوح»، لذا نطالب بالاستعجال في تطوير هذه الأعمال بالمنطقة.
وبالنسبة للنسيم الجديدة، فالأرصفة والشوارع بحاجة إلى تطوير خاصة في قطاعي 3 و4، حيث الشوارع هي الأخرى متهالكة، وعليه يجب على وزارة الأشغال الأخذ بعين الاعتبار بتطوير هذه الطرق حتى تؤدي الخدمة المطلوبة منها لمرتادي هذه المنطقة.
وهناك ساتر ترابي يربط قطاع 4 بمنطقة تيماء، وخاطبنا الجهات المعنية بتنفيذه لعمل حواجز له لمنع مياه الأمطار والأتربة حتى لا تتسبب بإغلاق المناهيل الصحية والتسبب في مشكلة بشبكة الصرف الصحي بالمنطقة وإغلاق المجاري الأمر الذي قد يتسبب بانهيار الطريق القريب من الساتر.
وبالنسبة للبنية التحتية، فإن المنطقة تعاني من مشكلة كبيرة فيها، وهي تحتاج إلى أعمال كثيرة من شبكة الصرف الصحي والأمطار وتجمعات للمياه وغيرها من الأمور الأخرى ذات العلاقة بالبنية التحتية.
أما بخصوص النظافة، فالبلدية تقوم بدورها المعتاد، لكن نطالبها بالمزيد من الجهود خاصة في الشوارع الداخلية.
ونطالب الزراعة والبلدية معا بتشجير وتزيين الشوارع والدورات بالأعلام والمناظر الجميلة، خاصة أننا مقبلون على الأعياد الوطنية لبلدنا الحبيب الكويت.
وماذا عن الطرق الرئيسية بالمنطقة؟
٭ الطرق الرئيسية تحتاج إلى الكثير من الإصلاحات، فالطرق متهالكة ومتكسرة، ناهيك عن ظاهرة الحصى المتطاير الذي سبب مشاكل لأصحاب المركبات وتسبب بتكسير الزجاج للسيارات، لذلك نطالب وزارة الأشغال بسرعة إيجاد الحلول وإصلاح هذه الطرق.
ماذا عن دور هيئة الزراعة بالمنطقة؟
٭ دور الهيئة واهتمامها ضعيف جدا تجاه المنطقة، حيث من المفترض تشجير الشوارع الداخلية حتى تعطي منظرا جماليا خلابا للمنطقة.
هل من تعاون مع المواطنين؟
٭ هناك قلة قليلة متعاونة معنا، في المقابل هناك أعداد تتصرف تصرفات فردية مرفوضة مثل عمل المطبات أمام منازلهم أو عمل فتحات للخروج للطريق الرئيسي وهذا الأمر نرفضه تماما ولابد من الرجوع إلينا في المختارية لأخذ الأوامر القانونية بالتنسيق مع الجهات والوزارات الحكومية ذات الشأن بهذا الأمر.
ماذا عن تلقي الشكاوى؟
٭ نحن حلقة وصل بنقل شكاوى المواطنين على مستوى المنطقة إلى الجهات الحكومية، وهناك بعض الشكاوى تحدث بين أهالي المنطقة وبعضهم نقوم بحلها على مستوى المختارية أو المحافظة، فنحن ما وضعنا هنا إلا لخدمتهم.
حدثنا عن الذين تم تخصيص بيوت لهم في مدينة المطلاع.
٭ وضعوا قانونا لهذه المنطقة يختلف اختلافا كليا عن القوانين الأخرى، وهو لابد من إحضار 3 أشخاص من الجيران في المنطقة الجديدة من أجل بدء تنفيذ عملية أوامر البناء، لكن أحيانا الجار قد يكون مريضا أو مسافرا أو لديه ظروف، وبالتالي فإن هذا الأمر من اختصاص البلدية وليس من اختصاص المختار ونطالب البلدية والسكنية بتنظيم عملية البناء والارتدادات الخاصة بين الجيران في بيوت المطلاع وكذاك زيادة الأدوار بعد عملية البناء.
هل من تنسيق مع وزارات أخرى؟
٭ نعم لدينا تنسيق مع مختلف الجهات والوزارات في المحافظة ولدينا تعاون مع الكثير من هذه الوزارات إلا أن هناك وزارات تعطينا وعودا لكنها لا تلتزم بها، وأصبحت مقولة «الميزانية لا تسمح» حجتهم الأولى رغم أن محافظة الجهراء منطقه كبيرة ويجب عدم التهاون فيها على صعيد الخدمات، داعيا بإعطاء الأولويات إلى الخدمات ذات الأهمية وألا تكون الأولوية لمنطقة دون منطقة أخرى.
ماذا عن الممشى؟
٭ طريق الممشى تم تطويره وأصبح متنفسا لأهالي المنطقة ويقوم الأهالي بممارسة هواياتهم فيه على مدى الفترات اليومية، وهو إنجاز تشكر الجهات المعنية عليه.
هل خدمات المركز الصحي والجمعية كافية؟
٭ نعم، المركز كاف لأهالي المنطقة وبشكل كبير وهو يخدم المنطقة بالكامل واليوم تم تحويله إلى مركز لتطعيم كورونا إلى حين الانتهاء من التطعيمات، أما بالنسبة للجمعية فهي أيضا تقوم بتغطية احتياجات الأهالي سواء بالمنطقة القديمة أو الجديدة وهي كافية بعد انفصالها عن جمعية النعيم لذلك فهي تستوعب أهالي المنطقة.
المنطقة لا يوجد بها مخفر، فهل يمثل ذلك مشكلة لأهال المنطقة؟
٭ صحيح المنطقة ينقصها مخفر جديد وذلك لمتابعة الأمن في المنطقة ويجب استغلال المبني السابق لمديرية الأمن وتحويله إلى مخفر ليؤدي الدور المطلوب منه في خدمة الأهالي وردع المستهترين.
حاليا، مخفر تيماء يخدم المنطقة منذ فترة طويلة، وذلك لحين الافتتاح المرتقب لمخفر النسيم الجديد والمزمع افتتاحه قريبا.
وهنا أطالب الجهات المسؤولة بتوفير دوريات لرجال الأمن أمام المدارس الثانوية بالمنطقة حتى تسيطر على المشاكل والمشاجرات التي تحدث أحيانا، وخاصة لدى خروج الطلبة من مدارسهم.
هل من تنسيق مع المحافظ؟
٭ طبعا هناك تعاون كبير وهو شخصية مجتهدة ويعمل ويأخذ على عاتقه النهوض في المنطقة ونحن نكمل بعضنا البعض لخدمة محافظة الجهراء بالإضافة إلى الدعم اللامحدود منه بالإضافة إلى الاجتماعات التي تجمعنا بالمحافظ للاستماع لشكوانا وتذليل كل العقبات التي تواجهنا كمختارين مع الجهات والوزارات الحكومية الأخرى.
وماذا عن المدارس والملاعب الرياضية للشباب؟
٭ المدارس كافية على مستوى المنطقة القديمة، لكن نحتاج إلى مدرسة ثانوية وأخرى ابتدائية للبنين في النسيم الجديدة، وذلك لوجود تكدس رهيب من الطلبة ونتمنى أن تكون هذه المدارس جاهزة قبل العودة لمزاولة التعليم الاعتيادي، وان تكون جائحة كورونا فرصة لترتب وزارة التربية استعداداتها من جاهزية وتنظيم وتطوير وافتتاح مدارس جديدة في المنطقة خلال العام المقبل.
وبالنسبة للملاعب فيجري التنسيق مع هيئة الشباب والرياضة لاستغلال الساحات الترابية المناسبة لتحويلها إلى مراكز للشباب لتنمية مهاراتهم.
لاحظنا وجود أنقاض في المنطقة الجديدة، فلماذا؟
٭ أتوقع أنها من بقايا البناء في المنطقة ومخلفات المقاولين وسيتم انتشالها بعد الانتهاء من عملية البناء حسب الاتفاق بين صاحب العقار والمقاول المنفذ. لكن بالنسبة للمطبات الصناعية فهي قليلة، وقد تقدمنا بطلب إلى الجهات المعنية بعمل مطبات في الشوارع الداخلية للمنطقة لتقليل بعض الحوادث التي تقع بسبب السرعة، وتتسبب في كثير من الضحايا الأطفال الذين يلعبون خارج بيوتهم.
[ad_2]
Source link