أخبار عربية

حرب اليمن: معركة مأرب …الرياض وواشنطن بين حساب الربح والخسارة

[ad_1]

  • أنور العنسي
  • بي بي سي – لندن

أروى ناجي، بعد إصابتها بجروح خلال قصف التحالف بقيادة السعودية على حيها في 2015 ، تجلس على كرسي متحرك أمام منزل مهجور في حي الجميلية في تعز في 13 فبراير 2021 ، حيث تعيش مع أطفالها الأربعة الصغار.

يحبس كثيرون في اليمن والمنطقة أنفاسهم منذ نحو أسبوعين ترقباً لما يمكن أن يسفر عنه الهجوم الواسع الذي يشنه مقاتلو حركة أنصار الله الحوثية على محافظة مأرب إلى الشمال الشرقي من العاصمة صنعاء من نتائج عسكرية وسياسية وإنسانية.

وباستثناء الادعاءات المتضاربة لأنصار طرفي النزاع فإن إحجام قيادتي الجانبين عن إعطاء أي معلومات موثقة بشأن سير المواجهة يبرهن حتى الآن على الأقل ليس فقط على عدم إمساك أي طرف منهما بزمام المعركة وانعدام قدرته على توجيه مجرياتها، بل كذلك على سرعة التغير الذي يشهده أو يمكن أن يشهده مسرح القتال بين ساعة وأخرى وفقاً لإمكانات وأداء كل منهما.

المقدمات والتبعات المتوقعة

غير أن ذلك لا يقلل أو ينفي خطورة الزحف الذي يقوم به الحوثيون باتجاه مأرب من حيث إمكانية أن يؤدي بالتأكيد إذا نجح إلى تغييرٍ في مسار وسيناريوهات الصراع.

الاحتمال الأول

من شأن وقوع هذه المحافظة الغنية بالنفط والغاز بأيدي الحوثيين أن يسلب حكومة وقوات الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي آخر معاقلها على الأرض في شمال البلاد الذي يسيطر الحوثيون على أغلب محافظاته الثلاث عشرة تقريباً بما في ذلك العاصمة صنعاء.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى