ملحم زين جاهز لأخذ لقاح كورونا عن | جريدة الأنباء
[ad_1]
بيروت – بولين فاضل
بقناعة واضحة يدافع الفنان ملحم زين عن زملائه من الفنانين الذين نشروا صورهم وهم يتلقون لقاح كورونا، فالغاية بالنسبة إليه هي تشجيع الناس على التلقيح بحيث يكون الفنان قدوة في هذا المجال.
ولكن ما موقفه من الفنان عاصي الحلاني الذي قامت الدنيا ولم تقعد عليه بعدما سافر وابنه الوليد إلى دبي لأخذ اللقاح؟ يجيب حازما: هو يملك وابنه إقامة في الإمارات، وعلى هذا الأساس فعل عاصي ما فعله، وأنا أستغرب ما حصل من هجوم عليه على مواقع التواصل الاجتماعي وكأن المطلوب أن يموت من كورونا ليفرح بعض رواد هذه المواقع. وعما إذا كان من الفنانين الحاضرين لأخذ اللقاح، يسارع إلى التأكيد أنه مع التلقيح وجاهز له وإلا ستستوطن كورونا بيننا عشر سنوات.
ملحم البعيد أصلا عن منصات التواصل لم يسلم أخيرا من سهام المغردين المهاجمين بعدما أحيا في بيروت حفل رأس السنة إلى جانب عاصي الحلاني ونادر الأتات، لكنه لم يتأثر بالهجوم لقناعته بأن حملة ممنهجة قامت على هذا الحفل ومن الافتراء عنوانها، لاسيما أن اللبنانيين في رأيه في حالة غضب ونقمة هذه الأيام على كل شيء لدرجة أنهم إذا وقعوا على صورة فنان يتناول «لقمة سمك» صبوا جام غضبهم عليه بسبب التردي الكبير في الوضع الاقتصادي، وهو يفهم هذا الغضب ويراه محقا بما أنه في الأساس في بيئة الفقراء والفلاحين وهو مع الثورة اللبنانية التي رفعت لواء مطالب اجتماعية محقة.
ويقول ملحم الذي يرفض الرد على الحاقدين أصحاب العقد النفسية أن كل نقد لائق هو «على رأسه» وهو يعتذر أشد الاعتذار إذا كان تسبب في أذى لأي كان في حفله الأخير، لكنه لم يفعل ما هو خارج عن المنطق بدليل أن القيمين على الحفل التزموا بكل المعايير الرسمية المطلوبة وبدلا من حضور 1600 شخص في الصالة، لم يكن هناك سوى 800 ساهر ولكن ربما الصور التي انتشرت أوحت بنوع من الزحمة والاكتظاظ.
ملحم القائل إن كورونا يجب ألا يوقف دوران الحياة، يعد لألبوم غنائي مصغر، لكنه يستبعد طرحه قبل الصيف المقبل في انتظار بدء تراجع الوباء في العالم، وعن الأغنيات الحديثة الصدور التي لفتت سمعه، يسمي أكثر من أغنية مثل «طبطبة» لحسين الجسمي و«عدى الكلام» لسعد لمجرد و«في حدا بدنا اياه» لآدم و«صاحي الليل» لجورج وسوف.
[ad_2]
Source link