احتجاجات عنيفة في إسبانيا بعد سجن مغني راب معارض
[ad_1]
اندلعت احتجاجات مؤيدة لمغني راب إسباني ألقي القبض عليه وتحولت إلى أعمال عنف، ووقعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في مدن رئيسية في البلاد.
واندلعت الاحتجاجات بعد يوم واحد من سجن المغني الكتالوني، بابلو هاسل، بسبب تغريدات أهان فيها الشرطة والنظام الملكي الإسباني.
وواجهت شرطة مكافحة الشغب آلاف المحتجين في مدريد وبرشلونة، مستخدمة الهراوات والدروع.
وقالت الشرطة إن العشرات اعتقلوا، بينهم 14 في مدريد و 29 في برشلونة.
في العاصمة الإسبانية بدأت مظاهرة سلمية، حيث صفق المتظاهرون بأيديهم وهتفوا “لا مزيد من عنف الشرطة” و”الحرية لبابلو هاسل”.
لكن بعد إلقاء الزجاجات والحجارة على شرطة مكافحة الشغب، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وأدان رئيس بلدية مدريد المحافظ، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، العنف وغرد: “لا مكان في مجتمعنا للعنف والذين لا يقبلون القواعد”.
ووقعت مشاهد مماثلة في برشلونة، حيث نصب المتظاهرون حواجز وأشعلوا النار في الأثاث في الشوارع.
وقالت الشرطة إنه تم إلقاء الحجارة والزجاجات وأشياء أخرى، ما دفع الجنود للرد باستخدام الرصاص المطاطي والعصي الكهربائية.
وقالت الشرطة إنه قد جرت احتجاجات عنيفة أيضا في بلدة لييدا – مسقط رأس مغني الراب البالغ من العمر 32 عاما والتي تم اعتقاله فيها – وكذلك في بلدتي جيرونا وتاراغونا.
تم نقل هاسيل، واسمه الحقيقي بابلو ريفادولا دورو، إلى السجن يوم الثلاثاء. وكان قد تخلف عن المهلة الممنوحة له والتي انتهت يوم الجمعة الماضي لتسليم نفسه للشرطة، والبدء في قضاء عقوبة السجن التي صدرت بحقه في عام 2018.
واقتحمت الشرطة مبنى جامعيا تحصن فيه هاسل واعتقلته، ما أدى إلى اندلاع مظاهرات وأعمال شغب في برشلونة ومدن أخرى في إقليم كاتالونيا.
ويواجه مغني الراب عقوبة السجن لمدة تسعة أشهر، بتهمة تمجيد الإرهاب وإهانة التاج الملكي في التغريدات وكلمات الأغاني.
وأعادت قضية هاسل – المعروف بآرائه اليسارية الراديكالية – إشعال الجدل حول حرية التعبير في إسبانيا.
ويوم الأربعاء، قال هاسيل إن اعتقاله أطلق موجة من الغضب ضد ما وصفه بالمؤسسات الإسبانية الفاشية.
[ad_2]
Source link