ما التحديات التي تنتظر ليبيا في الذكرى العاشرة لانتفاضة فبراير التي أطاحت بالقذافي؟ – صحف عربية
[ad_1]
ناقشت صحف عربية تعقيدات الأزمة الليبية والتحديات التي تواجه البلاد بعد مرور عشر سنوات على الثورة الليبية في 17 فبراير/شباط 2011 والإطاحة بنظام معمر القذافي.
وتساءل كتاب عن مدى قدرة الفرقاء في ليبيا في ظل اختيار حكومة انتقالية جديدة على الوصول إلى عقد الانتخابات نهاية العام الجاري وإنهاء الأزمة في ظل التدخلات الإقليمية.
“استبشار ليبي” وسط التحديات
يرى بكر عويضة في صحيفة الشرق الأوسط أن هناك “استبشار ليبي” أتى من جنيف بعد اجتماع فرقاء الصراع في ليبيا واتفاقهم على تشكيل مجلس رئاسي وحكومة انتقالية تتولى التحضير لإجراء الانتخابات.
يحذر محمد أبوستيت في رأي اليوم اللندنية من “فشل” الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية، “ومن ثم ينفجر الوضع وتذهب ليبيا الي ما نخشاه جميعا وهو التقسيم… وهذا بالقطع ما تتمناه بعض القوى التي تضمر لنا كل شر”.
ويدعو الكاتب “الليبيين أن ينتبهوا وأن تكون لديهم إرادة قوية للإبقاء علي ليبيا موحدة”، حيث يرى أن “الإرادة الدولية مهما علت فإن إرادتهم هم وصدق نواياهم ستكون الفيصل”.
يرى خيري عمر في موقع العربي أن مستقبل العملية السياسية في ليبيا يرتبط بسياق بعثة الأمم المتحدة في إعادة بناء السلطة الانتقالية، وخصوصاً ما يتعلق بطبيعة الحوار السياسي، وما يوفره من فرصة للوصول إلى عقد الانتخابات.
ويشير إلى وجود مشكلتين في مسار الحوار السياسي، وهما ” اتساع الخلاف الدولي حول طريقة الوصول للوضع الدائم في ليبيا، وإطلاق سلطة الجهات التشريعية المؤقتة من دون أفق زمني”.
ويضيف الكاتب أن “المسألة الأساسية تتعلق بمدى اقتراب الليبيين والأمم المتحدة من حماية النظام الانتقالي والوصول إلى حالة السلام”.
ويقارن موفق نيربية في القدس العربي بين الحالتين السورية والليبية، فيقول : “يتعمّق الفارق – إن صحّ- ما بين الحالة الليبية والسورية: هنالك انخراط أكبر فعالية بكثير من قبل الخارج ذي النفوذ الدولي في العملية السياسية في ليبيا، ظهر بأشكال أكثر انسجاماً منذ مؤتمر برلين وما تلاه”.
ويخلص إلى أنه “لا تتوافر عوامل مثل هذه في ما يخصّ سوريا، لا في الأجواء الدولية النافذة، ولا بين السوريين أنفسهم على الإطلاق”.
يقول عبيد الرقيق في عين ليبيا إن “المحصلة أن نظام حكم كان قائما فانتهى، واستبدل بنظام آخر أكثر فوضوية وغوغائي”.
ويضيف: “استُغِلت الانتفاضة وتم تحويلها إلى تصادم مسلّح، جرّ البلد إلى تقاتل أهلي رهيب، أفضى إلى تشرذم الليبيين وانقسامهم”.
لكنه يدعو الليبيين إلى تجديد الأمل والانطلاق “متصالحين متسامحين نتعاون لبناء ليبيا الجديدة”.
“مستقبل غامض” وتدخل إقليمي
يقول صالح الحاراتي في الوسط الليبية إن المشهد المعاش ينطق بالكثير ومنه التدخل الإقليمي والدولي، ولم يأخذنا الحياء بعد ونحن” نتحدث عن «السيادة الوطنية»، بل صرنا نفاضل بين تدخل عربي وتدخل أجنبي! المؤلم حقًا هو لا وجود حقيقياً لتوجه «مدني ديمقراطي» نظرًا لغياب التجربة وغياب الرؤية” “.
يقول إيميل أمين في صحيفة “الشرق الأوسط” إن زيارة الوفد المصري الأخيرة إلى ليبيا لترتيب إعادة فتح السفارة المصرية في طرابلس “تكرس انتصاراً حقيقياً للدبلوماسية المصرية بمدرستها التقليدية التي تغلب التفاهمات ولغة الحوار، وتتجنب الصدام والخصام، وتبقى ليبيا وشعبها الشقيق في القلب من مصر والمصريين”.
ويؤكد الكاتب على الموقف المصري الرافض لأي تدخلات عسكرية في ليبيا، ويختم مقاله بالقول إن “مصر ليست لديها أي أطماع في ليبيا”.
يقول خيام الزعبي في صحيفة “المغرب” التونسية إن “تركيا تتجه بسرعة كبيرة إلى فخ المستنقع الليبي إذا استمرت حكومة أردوغان بالدور السلبي في ليبيا”
يضيف: “التدخل التركي في ليبيا محفوف ومليء بالمخاطر الإقليمية لأن المجتمع الدولي لن يوافق على التدخل المباشر في ليبيا”.
ويرى الكاتب أن تركيا تسعى من خلال بوابة ليبيا إلى “الحصول على دور إقليمي ودولي في الشرق الأوسط، بالإضافة الى تكريس نفوذها هناك، سياسياً وعسكرياً “.
وبوجهة نظر سالم العوكلي في الوسط الليبية، فإن “كل حديث عن المستقبل سيكون غامضا طالما الميليشيات موجودة على الأرض”.
[ad_2]
Source link