“أنا والعزلة في زمن الوباء”
[ad_1]
“أنا والعزلة في زمن الوباء”
أدخلت جائحة كورونا الناس بعزلة غير مسبوقة. الحياة الإجتماعية توقفت. كلٌ التزم منزله ولكن مع التزام المنازل والتزام الإجراءات الوقائية زاد القلق وزاد التوتر من عزلة ربما لا نهاية لها في المستقبل القريب. وأصبح كلّ إنسان يعيش في فقاعته الخاصة يعمل جاهدا أن يحافظ عليها.
في العزلة، راح الناس يبتكرون وسائل للتسلية. البعض راح في اتجاه المطبخ والبعض الآخر نحو القراءة أو تمضية الوقت مع العائلة وغيرها من النشاطات التي علّها تخفف من سجن العزلة.
ومن عاش في عزلة حقيقية بسبب الإصابة بالوباء حاول أن يستثمر في هذه التجربة وإن كانت مؤلمة إن كان بالموسيقى أو بالرسم و ما إلى ذلك.
في “دنيانا” هذا الأسبوع نتحدث عن العزلة التي فُرضت على العالم أجمع. نستمع إلى تجارب شخصية عاشت وما زالت تعيش العزلة وربما عزلة مضاعفة بعيدة عن الأهل والوطن. ونتحدث عن واقع الحال في الأماكن العشوائية والمكتظة بالسكان كمخيمات اللاجئين مثلا. فكيف لها أن تعيش بعزلة والبنية التحتية لذلك غير مجهزة؟
في “دنيانا”هذا الأسبوع خلود كمال مصممة غرافيكس من مصر، ميرا صيداوي ممثلة ومخرجة من فلسطين، رؤى الصغير كاتبة وناشطة في المجتمع المدني من تونس، وختام غبش باحثة وخبيرة آ ثار من سوريا.
“دنيانا” الأربعاء الخامسة والنصف مساء بتوقيت جرينيتش على التلفزيون.
[ad_2]
Source link