مروان محسن: حملة دعم للاعب النادي الأهلي بعد تعرضه لتنمر إلكتروني
[ad_1]
تصدر وسم #ادعم_مروان_محسن تويتر في مصر ودول عربية أخرى، وعبر أغلب مستخدمي الوسم عن دعمهم للاعب النادي الأهلي المصري مروان محسن الذي يتعرض منذ فترة لموجة انتقادات تجاوزت في أحيان كثيرة ضوابط النقد إلى السب والشتم.
وتركزت أغلب نقاشات المغردين حول الحدود المقبولة لانتقاد لاعب كرة القدم. فهو في المقام الأول إنسان يحس ويتألم ويفرح ويغضب، وليس عنصرا من فريق افتراضي في لعبة إلكترونية.
من ناحية أخرى، هو لاعب كرة قدم يٌدرَّب ويلعب ويتقاضى المال من أجل تحقيق الفوز لفريقه ورفعه لمستوى توقعات محبيه، وإذا فشل في هذا الدور، من الطبيعي أن يكون عرضة للانتقاد.
#ادعم_مروان_محسن
جماهير فريق الأهلي المصري، وغيرهم ممن تفاعلوا مع الموضوع، شنوا حملة دعم للاعب النادي الأهلي مروان محسن، الذي بدا “منهارا نفسيا” في آخر مباراة جمعت فريقه مع بالميراس البرازيلي، في إطار بطولة كأس العالم للأندية.
تعرض مروان لكم هائل من الضغوط بعد أن أضاع فرصة تسجيل هدف لفريقه بركلة جزاء. وعندما فاز فريقه بالمركز الثالث في البطولة “سقط” أرضا، في مشهد فسره كثيرون بأنه “ارتياح لتخلصه من عبئ الضغط النفسي”.
وكانت صورة محسن في هذه اللحظة الأكثر تداولا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم #ادعم_مروان_محسن .
دعم محبون لكرة القدم وفنانون ورياضيون مروان محسن.
وشعر بعض محبي الأهلي بالذنب بعد صورة محسن في نهاية المباراة.
وقال آخرون إن محسن صادف “حظا سيئا” في الفترة الأخيرة وعلى محبي الفريق دعمه وإعطائه فرصة “ليعود كما كان من قبل.”
لكن بعض المتفاعلين يرى أن التعامل مع مروان محسن يجب أن يتم بصفته لاعبا، وأن مستواه لو كان “غير مناسب” فهو “لا يستحق الدعم”.
ومن المتفاعلين من فرّق بين دعم مروان محسن كإنسان والتعامل معه كلاعب: “ندعمه كإنسان، لكن كلاعب عليه ربما تغيير الفريق”، كالصحفي محمد الجارحي الذي نصح محسن بـ”خوض تحد جديد”.
حدود الانتقاد
حملة الدعم التي تلت موجة الهجوم على مروان محسن اتسعت لتناقش حدود الانتقاد وأثره النفسي على متلقيه.
والد مروان يدعمه
وقد نقلت وسائل إعلام محلية عن محسن فهمي، والد مروان، استياءه من الانتقادات التي يتعرض لها نجله، مشيرا إلى أنه “عائد بعد غياب”.
“غياب الضوابط”
كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية في مصر، وفي دول عربية أخرى. لذا، لا تخلو ردود أفعال جماهيرها من تعصب وتنمر.
وتسهم مواقع التواصل الاجتماعي في تضخيم وتعقيد ذلك السلوك، إذ تسلط بطبيعتها الضوء على المواضيع الأكثر تفاعلا.
لكن تلك المواقع، رغم تضمينها إرشادات مناهضة للتنمر وإيذاء الغير في قواعد وشروط استخدامها، لا تزال تفتقر لآليات تضبط سلوك مستخدميها.
ويستتبع ذلك القصور تأثير مباشر على الصحة النفسية لضحايا حملات التنمر والسباب، تفاقمه عدسات “مجاهر” وسائط الإعلام المختلفة، مما قد يترك أثرا أثقل مما يستطيع الإنسان تحمله .
[ad_2]
Source link