فيتش دول الخليج الأعلى ثقة وطلبا | جريدة الأنباء
[ad_1]
- 60 % من سكان دول منظمة التعاون الإسلامي لا يتعاملون مع البنوك
محمود عيسى
ذكرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ان الوعي والثقة يشكلان التحديات الرئيسية لنمو التمويل الإسلامي، ومع ان امكانات نمو صناعة التمويل الإسلامي العالمية قائمة، لكن الوعي العام المحدود وانعدام الثقة في الامتثال للشريعة الإسلامية وللمنتجات المالية الإسلامية مازالت تمثل جزءا من التحديات الرئيسية التي تواجه هذه الصناعة، لاسيما في الأسواق التي تعمل فيها وتتمتع فيها بحضور مميز.
وقالت الوكالة انها تقيم عدم الامتثال لمبادئ الشريعة الإسلامية فقط إذا كان له آثار ائتمانية.
وتشمل المبادرات التي يمكن أن تساعد في مواجهة هذه التحديات تطوير الأنظمة الداعمة للخدمات المالية الإسلامية، وحملات التدريب والتوعية المستمرة تجاه مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك العملاء والمنظمين والمؤسسات المالية والموظفين وزيادة استخدام حلول التكنولوجيا المالية التي تستهدف السكان المسلمين الشباب في دول منظمة التعاون الإسلامي.
وأشارت الى ان الوعي بالمنتجات الإسلامية والثقة بها يتفاوت عبر الولايات القضائية. ويمكن تصنيف هذه الولايات القضائية إلى 5 فئات، بناء على مستوى الوعي والثقة والانتشار وتطوير البيئة التنظيمية للخدمات المالية الإسلامية.
ففي أسواق التمويل الإسلامي المتقدمة، والتي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا، لايزال الوعي والثقة والطلب على المنتجات الإسلامية هو الأعلى. ولقد حققت الصيرفة الإسلامية في هذه الولايات القضائية أهمية نظامية وأهمية رئيسية.
وعلى المستوى السيادي في أعلى 10 دول رئيسية للتمويل الإسلامي، يتزايد الوعي والقبول. وبلغت حصة الصكوك والقروض الإسلامية كجزء من مزيج التمويل الإجمالي لتلك الجهات السيادية حوالي 17٪ في نهاية 2020.
ونظرا لأن غالبية سكان العالم المسلمين البالغ عددهم 1.8 مليار نسمة يعيشون خارج دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا، فإننا نرى إمكانات نمو عالية لصناعة التمويل الإسلامي العالمية.
وينطبق هذا القول بشكل خاص بالنظر إلى أن نسبة السكان غير المتعاملين مع البنوك في دول منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة وصلت إلى حوالي 60٪ في نهاية 2018، منهم حوالي 6٪ استبعدوا أنفسهم ماليا لأسباب دينية، بناء على بيانات البنك الدولي.
[ad_2]
Source link