أخبار عربية

رحلة حسني مبارك الأخيرة من القصر الرئاسي إلى المحكمة

[ad_1]

  • عطية نبيل
  • بي بي سي نيوز عربي – القاهرة

شخص يحمل صورة لمبارك وكتب عليها يدعوه للرحيل عن السلطة

“قرر الرئيس، محمد حسني مبارك، تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد والله الموفق والمستعان”.

بتلك العبارات المقتضبة، في خطاب مسجل لم تتجاوز مدته نصف دقيقة بثه التلفزيون الرسمي، أعلن اللواء، عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية في 11 من فبراير/شباط قبل عشر سنوات تنحي الرئيس المصري آنذاك، محمد حسني مبارك عن السلطة بعد بقائه على رأس الحكم لنحو 30 عاما.

لم يكن مبارك يدرك أن المظاهرات المحدودة التي خرجت في ميدان التحرير بقلب القاهرة في 25 من يناير/كانون الثاني ستتحول إلى انتفاضة شعبية تعم أغلب محافظات الجمهورية للمطالبة بتنحيه عن السلطة.

غادر مبارك القصر الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة متوجها إلى منتجع “شرم الشيخ” على ساحل البحر الأحمر الذي كان مفضلا لديه طيلة سنوات حكمه الأخيرة للبلاد، وظن أن الأمور في طريقها إلى الهدوء، ولا سيما أنه قد استجاب بالفعل إلى المطلب الرئيسي للمتظاهرين وهو الرحيل عن السلطة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى