أخبار عاجلة

بالفيديو سعد العبدالله بعيدة عن المسؤولين

[ad_1]

  • الجسر الرابط بين المدينة ومدينة جابر الأحمد أطلق عليه السكان «الجسر اليتيم» والشوارع المكسرة تؤذي سيارات المواطنين والصيانة غائبة
  • المدينة بلا مركز صحي أولي.. ومخفر واحد فقط لخدمة جميع سكان المدينة والممشى الرياضي بحاجة إلى صيانة والاهتمام أكثر بمناطق ألعاب الأطفال
  • استهتار ورعونة بعض الشباب في الاستعراض بسياراتهم ونناشد «الداخلية» تشديد الرقابة.. وحرق الإطارات وروائح الدواجن تؤذي صحة السكان

آلاء خليفة

مدينة سعد العبدالله الواقعة ضمن محافظة الجهراء وبين جنوب الجهراء وشمال امغرة، ورغم أنها تعتبر حديثة النشأة ويقطنها الآلاف من المواطنين الا انها من المناطق المهملة في الكويت والبعيدة عن اهتمام المسؤولين فمن يزور المدينة يفاجأ بالشوارع المكسرة وانتشار الكلاب الضالة السائبة التي تعرض حياة المواطنين للخطر.

وكذلك عندما تسير الى الممشى الذي يفترض ان يكون مكانا نظيفا لممارسة الرياضة، وجدناه خاليا من المزروعات والأشجار ومهملا بشكل كبير، كما ان آلعاب الأطفال الموجودة على الممشى والتي من الواجب ان تكون مكانا لتسلية الصغار فوجئنا بأنها خالية من الألعاب وبقايا الصدأ تملأ المكان.

«الأنباء» زارت مدينة سعد العبدالله واستمعت الى آراء عدد من سكانها حول بعض المشاكل التي تواجههم، حيث تحدثوا عن مشاكل عديدة منها عدم وجود مجمعات تجارية ومنتزهات ترفيهية لسكان المنطقة، فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة من مزارع الدواجن والتي تضر بصحة المواطنين، كما تحدثوا عن مشكلة حرق الإطارات التي تتسبب في إيذاء المواطنين وتصيبهم بالعديد من الامراض التنفسية.

وأشار المتحدثون الى عدم وجود مركز صحي اولي في المنطقة، وكذلك اقتصار المدينة بأكملها على وجود مخفر واحد فقط يخدم جميع قاطنيها، كما فضل سكان المدينة ان يطلقوا اسم «الجسر اليتيم» على الجسر الرابط بين مدينة سعد العبدالله ومدينة جابر الأحمد، والذي يفتقد وجود مدخل للمدينة مما يجعله من دون أي فائدة عليهم.

كما انتقلنا الى موقع سكراب «أمغرة» الذي يفترض به بعد ان تمت ازالته ان يكون مكانا لمجمع تجاري ضخم او منتزه ترفيهي، الا ان واقع الحال يقول انه اصبح مرتعا للكلاب الضالة السائبة وللسيارات المهملة ومكانا للقمامة والمهملات.

ومن المشاكل أيضا التي يواجهها سكان المدينة عدم صيانة الشوارع فأصبحت مكسرة تضر بسيارات المواطنين فضلا عن إشكالية الاستهتار ورعونة من بعض الشباب خلال الاستعراض بسياراتهم لاسيما في موسم الامطار وما يسببونه من حوادث مرورية مروعة.

وتحدث من التقيناهم أيضا عن إشكالية أخرى متعلقة برصد الدولة ميزانيات ضخمة لإنشاء مراكز متخصصة للشباب والفتيات لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم وإشغال أوقات فراغهم منذ 15 عاما ولكن لم يتم تنفيذ المشروع حتى يومنا هذا، وما شاهدنا مجرد ارض فناء خالية، إضافة إلى العديد من الأمور التي رصدناها خلال زيارتنا لمدينة سعد العبدالله وإليكم التفاصيل:

في البداية، ذكر المواطن م.صالح الخالدي ان مدينة سعد العبدالله تضم حوالي 8600 وحدة سكنية، وتعتبر من اكبر المدن في الكويت ويقطنها حوالي 100 الف نسمة الأكثرية منهم مواطنون كويتيون، موضحا ان المنطقة بحاجة الى عدة أمور وعلى رأسهم منطقة الممشى الذي لا يمثل واجهة حضارية للمدينة فهو عبارة عن مكان مهجور لا يوجد به أي خدمات رئيسية، لافتا الى انه في المساء تأتي العائلات لتفترش الأرض وتتطاير عليهم الاتربة مما يشكل خطرا عليهم، كما ان الممشى خال من المزروعات التي تميز المماشي الموجودة في أي منطقة أخرى في الكويت كما انها خالية من دورات المياه.

رعونة واستهتار

وتابع م.الخالدي قائلا: كما ان منطقة الألعاب في الممشى خالية من الألعاب وعبارة عن مكان مخيف والصدأ في كل مكان ولم تتم له أي أعمال صيانة منذ سنوات عدة، مشيرا الى إشكالية أخرى في مدينة سعد العبدالله وهي استهتار ورعونة بعض الشباب في قيادة السيارات والمركبات، قائلا: من أمن العقوبة أساء الادب، ولابد ان تكون وزارة الداخلية على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها في ردع هؤلاء الشباب كونهم يزعجون أهالي المنطقة لاسيما في موسم الامطار.

كما أشار م.الخالدي الى افتقار لمنطقة لوجود مجمع تجاري يخدم سكان المنطقة مشيرا الى ان سكراب امغرة تمت ازالته بالكامل فلماذا لا تستغل تلك المساحة الكبيرة لبناء مجمع تجاري ضخم ومدينة ألعاب ترفيهية تخدم السكان، موضحا ان المنطقة اليوم أصبحت مرتعا للكلاب الضالة وللمهملات.

وأفاد الخالدي الى حاجة سكان المنطقة الى مركز صحي أولي على غرار المحافظات والمناطق الأخرى مستغربا من عدم الاهتمام بشوارع المنطقة التي أصبحت في حال لا يرثى لها «الوضع سيئ».

وتابع الخالدي: ولنا عتب حقيقة على شركة نفط الكويت الذين لديهم مشاريع جبارة في محافظة الاحمدي، ولكن لا يوجد أي اهتمام في تنمية محافظة الجهراء وتطويرها، موضحا ان هناك ميزانيات رصدت لانشاء مراكز متخصصة وحتى اليوم لم تر النور ومنها مركزان للشباب ومركز للفتيات ولا يزال مكانها ارض فناء منذ 15 عاما، كما ان الجسر الذي يربط ما بين مدينة جابر الأحمد ومدينة سعد العبدالله اطلق عليه سكان منطقة سعد العبدالله «الجسر اليتيم» موضحا ان القادمين الى مدينة سعد العبدالله عن طريق الدائري الرابع لا يمكنهم الدخول مباشرة الى المدينة بسبب عدم وجود مدخل للمدينة من خلال الجسر وبالتالي فيضطرون لدخول مدينة جابر الأحمد ومن ثم الذهاب الى مدينة سعد العبدالله.

وطالب الخالدي من المسؤولين في الدولة لاسيما في وزارتي الاشغال والبلدية والهيئة العامة للبيئة الالتفات الى مشاكل منطقة سعد العبدالله.من جهته ذكر المواطن خالد محمد لـ «الأنباء» ان مدينة سعد العبدالله تعاني من مشاكل عدة ولكن ابرزها عدم الاهتمام بفئة الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وشغل أوقات فراغهم، لافتا الى ان الدولة خصصت أراضي لبناء مراكز متخصصة للشباب والفتيات منذ سنوات عدة ولكن لم يتم شيء على ارض الواقع حتى يومنا هذا، ولا تزال تلك الأراضي فناء على الرغم من ان الدولة رصدت لها ميزانيات ضخمة.

كما أشار محمد الى الروائح الكريهة المنبعثة من الدواجن وذلك بسبب قربها الشديد من المدينة حيث تسبب ازعاجا كبيرا لسكان المدينة، فضلا عن حرق الإطارات بين الحين والآخر مما يجعل المدينة عرضة للتلوث واصابة سكان المدينة بالكثير من الامراض الناجمة عن ذلك.

واستغرب محمد من وجود مخفر واحد فقط للمدينة بأكملها، مناشدا المسؤولين وأعضاء مجلس الامة أن تتضافر الجهود للاهتمام بمدينة سعد العبدالله بشكل أكبر وفي جميع النواحي الخدمية.

مداخل ومخارج

وانتقل الحديث الى عبدالمنعم عبدالرحمن الذي قال: ان مدينة سعد العبدالله تضم حوالي 11 قطعة، وبالرغم من ذلك فهناك إشكالية في مداخل ومخارج المدينة حيث يوجد مدخلان فقط للشارع الرئيسي، موضحا ان المدخل الأول عن طريق سكراب امغرة وهو مدخل قديم ومتهالك ويتسبب في حدوث الكثير من الحوادث المرورية.

كما أشار عبدالرحمن الى الجسر الذي يربط بين مدينة سعد العبدالله ومدينة جابر الأحمد، موضحا انه لا يوجد مدخل من الجسر الى مدينة سعد العبدالله، كما أن هناك إشكالية أخرى تواجه سكان المدينة والمتمثلة في الكلاب الضالة والسائبة في شوارع المدينة والتي أصبحت في تكاثر وتشكل خطورة على السكان.

وناشد عبدالرحمن المسؤولين في الدولة الالتفات الى مشاكل مدينة سعد العبدالله التي تضم اعدادا كبيرة من المواطنين.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى