الحربي لـالأنباء كثرة العناكب في | جريدة الأنباء
[ad_1]
- النمل ينجذب أكثر لطاقة البيوت الفقيرة والغيرة تجذب الصراصير الأميركية وكلمات الشتم والسبّ تجتذب «البريعصي»
قالت خبيرة علم الحشرات والأستاذ المساعد بقسم العلوم في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د.جنان الحربي إن الحشرات تعرف وتميز أنواع الطاقة المختلفة لأنها تمتلك جهازا عصبيا وهرمونيا متكاملا يعمل بدقة، بل تتفوق على الإنسان في قدرتها على رؤية الموجات غير المرئية التي تخدمها في تحركاتها مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء مثل البعوض وأنواع عديدة من البق، مضيفة: فالحشرات تشعر إذن بطاقتنا السلبية والإيجابية مثل بقية الكائنات الحية كالقطط والكلاب، وهو ما قد يسهم في الإجابة عن السؤال «هل لدى الحشرات إحساس؟».
وأضافت الحربي في تصريح لـ«الأنباء»: يعاني الكثير من الناس من تواجد الحشرات ويحاولون التخلص منها من دون فائدة، متسائلة: فما سبب وجود الحشرات بالرغم من اتباع أغلبنا جميع إجراءات النظافة والمكافحة المكلفة؟
وتابعت: مواسم الحشرات معروفة ولكن في الكثير من الأحيان نجد البعض منها يتواجد ويجول في المنزل خارج موسمه مثل النمل والصراصير والبعوض أوالآفات المنزلية مثل الوزغ.
فهل هذه الحشرات ظهرت لتنقل لنا رسائل عن طاقة خفية أو لوجود خلل ما في المنزل؟
وأضافت الحربي: من الدراسات الطريفة المتعلقة بطاقة الجذب كشفت دراسة ميدانية أجراها عالم أميركي أن تواجد الحشرات في بعض الأحيان مرتبط بالعلاقات الأسرية، فعلى سبيل المثال البعوض يكثر في البيوت التي يتسم أصحابها بالتكبر والغرور، فيما وجود العناكب يدل على الغنى والمال الوفير أو تسلط الزوجة على الزوج.
ويعتقد أن توتر الإنسان يجذب في أغلب الأحيان الذباب المنزلي. أما النمل فينجذب أكثر لطاقة البيوت الفقيرة، والغيرة تجذب الصراصير الأميركية. وللأسف طاقة البيوت التي تكثر فيها كلمات الشتم والسب تجذب إليها الوزغ «البريعصي».
كما كتب تشالز داروين في عام 1872 في كتابه «التعبير عن العواطف في الإنسان والحيوانات» أن الحشرات «تعبر عن الغضب والإرهاب والغيرة والحب».
تبعا لدراسات عديدة أجراها معهد علم الأعصاب في جامعة نيوكاسل في إنجلترا، كذلك عالم الأحياء كلينت بيري من كوين ماري، جامعة لندن، حيث ثبت أن النحل لديه مشاعر وممكن أن يتهيج «يعصب» ويتخذ قرارات كثيرة إذا آذاه الإنسان.
ومع ذلك، لاتزال الفكرة مثيرة للجدل للبعض فيجدون أنه لا يمكن للحشرات أن تشعر بالعاطفة أو المودة لأن أدمغتهم تفتقد الأجزاء الرئيسية المرتبطة بالعاطفة كما في البشر.
وبالنسبة لي فإن رؤيتي العلمية مختلفة، تبعا لدراسة أجريتها شخصيا على حشرة «الليدي بق» في بريطانيا، حيث قمت بقطع قرون الاستشعار لعدد من الإناث والذكور لتحديد أثر ذلك على مسيرة حياتها.
وللأسف وجدت أن الذكور أكثر تأثرا من الإناث بسبب فقدان قرونهما، فامتنعوا عن الأكل وقلت حركتهم وماتوا جميعا قبل الإناث.
هل تعلمون، أن هناك حشرات تعتني بصغارها وتوفر لهم الغذاء والحماية حتى ان البعض منها مثل حشرة المن تجعل صغارها يتغذون على سوائل جسمها وهذه حقيقة ومن صميم أبحاثي.
[ad_2]
Source link