ثلاثي الهجوم والإصابات وراء انهيار ليفربول هذا الموسم
[ad_1]
بعد لقب تاريخي بفارق شاسع عن المنافسين في الدوري الإنجليزي الممتاز، يعاني ليفربول من “انهيار” حقيقي هذا الموسم، تجلى في أسوأ صوره بالخسارة بنتيجة 1-4 من الغريم مانشستر سيتي مساء الأحد.
بحسب سكاي نيوز، ابتعد “الريدز” بفارق 10 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي المتصدر في الدوري، كما خرج من منافسة كأس الاتحاد، ومني بهزائم تاريخية هذا الموسم، وضعت الفريق في حالة طوارئ حقيقية.
ويمثل تراجع ليفربول لغزا حقيقيا، خاصة وأن الفريق اكتسح بطولة الدوري الموسم الماضي، وحقق دوري أبطال أوروبا في الموسم الذي قبلها، لكن متابعة النادي عن كثب، ستكشف عدة أسباب لهذا التراجع الكبير في الأداء والنتائج.
لضربة الأولى لليفربول كانت بإصابة مدافع الفريق الأول فيرجل فان دايك، بقطع في الرباط الصليبي، مطلع الموسم، مما أبعده عن المنافسات تماما.
ولم يتوقع الخبراء أن تحمل إصابة المدافع الهولندي كل هذا التأثير، لكن غيابه ترك فجوة لم يستطع أحد سدها في خط الدفاع، فأصبح دفاع الفريق سهل الاختراق بشكل مثير للسخرية في بعض الأحيان.
المشاكل الفنية والنفسية لثلاثي الهجوم الشهير، محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، بدأت بالتفاقم هذا الموسم، حتى أصبح الثلاثي الأكثر فتكا في أوروبا، عاجزا تماما على التسجيل في مباريات عديدة.
وبالرغم من أن صلاح حافظ نسبيا على معدله التهديفي، إلا أن فيرمينو وماني تراجعا كثيرا، كما فقد الثلاثي التناغم فيما بينهم، مما أفقد الفريق أنيابه.
لعنة الإصابات شلت حركة ليفربول تماما هذا الموسم، الأمر الذي اضطر المدرب يورغن كلوب لاستخدام لاعبين في غير مراكزهم، مثل وضع لاعبي الوسط فابينيو وجوردان هيندرسون في خط الدفاع، والاستعانة بالحارس الاحتياطي أحيانا، وفقدان نجمه الجديد تياغو ألكنتارا لفترات طويلة، بالإضافة لإصابة النجم البرتغالي النشيط ديوغو جوتا بعد سلسلة من المباريات التي تألق فيها.
تحدث الكثيرون عن حاجة “الريدز” لدماء جديدة في خط الهجوم والوسط، بسبب الإحساس “بالإشباع” الذي وصل له اللاعبون بعد مواسم التألق. كما أن النادي بحاجة لمدافع قوي يقف جوار فان دايك، عوضا عن الاستعانة باللاعبين الشبان الذين لم يكونوا على نفس المستوى.
[ad_2]
Source link