إيقاف النشاط الرياضي يهدد خطط إعداد الأزرق
[ad_1]
في الوقت الذي تواصل فيه الأندية الرياضية حول العالم أنشطتها – وسط إجراءت احترازية مشددة – تكفل منع تفشي فيروس كورونا، دعا مجلس الوزراء الاتحادات الرياضية لوقف النشاط الرياضي، لتكون الكويت الدولة الوحيدة التي اتخذت هذا القرار.
حيث اتفقت اللجنة الأولمبية والاتحادات الوطنية على إيقاف النشاط لمدة شهر «قابل للزيادة».
خطة منتخب الكويت لكرة القدم ستتأثر في الإعداد للمباراتين المقبلتين ضد أستراليا والأردن في تصفيات آسيا يومي 25 و30 مارس المقبل، وكذلك المباراة الودية للأزرق مع نظيره السوري مطلع مارس المقبل.
وقف النشاط الرياضي يؤثر سلبًا فنيًا وإداريا بتراجع الحالة البدنية للاعبين، وتداعيات سلبية تتعلق بعقود اللاعبين المحترفين مع الأندية.
من جانبه، أعلن النادي العربي رفضه القاطع والتام للقرار الأخير الصادر من اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والقاضي بإيقاف النشاط الرياضي في البلاد، مؤكدا أن القرار في غير محله ويفتقر إلى الواقعية، داعيا في الوقت نفسه رؤساء الأندية الاجتماع طارئاً، كما طالب الاتحادات الرياضية بانتظار القرارات من الأندية في هذا الشان.
وأكد النادي العربي على عدم وجود أي مخالفة للإجراءات الاحترازية الصحية من قبل الأندية، أو الاتحادات الرياضية حيث تم الالتزام التام بها، مع سير المسابقات والتدريبات، وفق ما تم تقريره من قبل اللجنة الثلاثية، موضحا أن الأنشطة الرياضية حول العالم كلها مستمرة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، حيث لم يتم إيقاف النشاط الرياضي في اية دولة.
وشدد على أن اتخاذ هذا القرار المفاجئ بإيقاف النشاط الرياضي، سيضر جميع الأندية المحلية الملقاة على كاهلها التزامات مالية ضخمة، من عقود لاعبين محترفين ومدربين أجانب، مضيفًا أنه في حال الإصرار على قرار الإيقاف يجب على الحكومة تعويض الأندية مادياً كي تتمكن من تسديد التزاماتها.
ولفت إلى أن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمامه استحقاقات دولية كثيرة أبرزها التصفيات الآسيوية المؤهلة لكاس آسيا ومونديال 2022 في نهاية مارس المقبل، وقرار الإيقاف سيضر الأزرق ولا يقف في صالحه اطلاقا، محملا متخذي القرار مسؤولية أي إخفاق.
[ad_2]
Source link