أخبار عاجلةأخبار عربيةأخبار متنوعةمقالات

الاتصال الفعَّال بين الآباء والأبناء وتأثيره علي استقرار الأسرة … مقال بقلم الدكتورة هلا السعيد

الاتصال الفعَّال بين الآباء والأبناء وتأثيره علي استقرار الاسرة

يتساءل كثير من الآباء حول عملية التواصل السليمة مع أبنائهم، لاسيما أن مشاكل كثيرة ظهرت في الآونة الأخيرة    بين الأهل وأبنائهم، ويرجع كل طرف بان الطرف الاخر سبب المشكلات   .

الاسرة ودورها الفعال بعملية التواصل مع الابناء :

يخلق الشخص وهو لا يعلم شيء ويبدأ باكتساب العلم والمعرفة من بيئته الصغيرة المكونة من الام والاب والتي تساعده للانخراط بالبيئة الكبيرة المجتمع  ، وبذلك تُعدُّ الأسرةُ بالنسبة للأبناء هي الوسط الاجتماعي الذي يُمكنهم التفاعُل فيه بحُريَّة وأمان، فيُعبِّرون عن كلِّ ما هو نفسيٌّ وعاطفيٌّ بداخلهم للآباء والأمهات باعتبارهم المصدرَ المعرفيَّ والتربويَّ داخل مجتمع الأسرة.

فالأسرة تحتل مركز الصدارة في كل الأزمنة والعصور في تلقين الأبناء أسس الحياة، وترسيخ مبادئ التفاعل، وتعليم قواعد التواصل والحوار؛ فهي التي توضِّح للأبناء كيانَهم الشخصيَّ وتركيبَهم النفسي وسلوكَهم الاجتماعي السليم.

وذلك من خلال الاتصال الفعَّال معهم بإشباع رغباتهم العاطفية والاجتماعية والثقافية، والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم وإن كَثُرت، والسماع لحكاياتهم وإن تكرَّرَت وبدَتْ سطحية لا فائدة فيها.

لذلك يعد التواصل الفعال من الأمور المهمة في حياة الأسرة والطفل معاً.

الهدف والغاية من عملية تواصل الاسرة مع الابناء:

اولا: هو الدخول إلى عالم أبنائهم ومحاول أن يساعدوهم بخبراتهم في الحياة من أجل أن يسعدوا بحياتهم، وليس أن نكون قضاة نصدر الأحكام عليهم.

ثانيا: لإكسابهم المعرفة والخبرات

ثالثا: لتكوين سمات شخصية ابنائهم

رابعا:  لتمتع الابناء بالاستقرار النفسي والتوازن النفسي

خامسا: الشعور بالانتماء لأسرة.

ماذا يحقق التواصل   للأسرة عموما ؟ وكيف يسهم باستقرار العلاقة بين الام والأب ؟ 

فالأسرة المثقفة الواعية هي التي تعطي ابنائها الوقت للجلوس معهم وتقوم بتُعلِّم أبناءها قواعدَ الحوار وآدابَ التواصل، يسمعون ابنائهم يسمعون مشاكلهم ولو كانت تافهة ينصتون لهم ويستخدمون اساليب التواصل بذكاء وبذلك يستطيع الابناء ان يُدركون  معنى حرِّيَّتَهم وحدودَهم ويُميِّزون بين ما لَهم من حقوق وما عليهم من واجبات يميزون بين الصح والخطأ ويكتسبون المعرفة والثقافة التي تعينهم بالحياة .

وكل هذه المكتسبات لا تتحقق إلا بوجود التواصل؛ فالتواصل المستمرُّ بين الآباء والأبناء جزء رئيسي من أُسس التربية السليمة، وحلقة الوصل بين الحكمة والنضوج المتمثِّلة في الآباء، وبين التهوُّر وحداثة السِّنِّ المتمثِّلة في الأبناء. التواصل بين الاسرة والابناء يعطي ابنائنا انطباع  يدل عن حياة جميلة يسودها الحب والتفاهم والالفة .

صور واشكال واساليب الاتصال والتواصل بين الاباء والابناء:

يحتاج الأطفال إلى أمور مهمة في حياتهم منها: أن يشعروا أنهم ذوو قيمة، وأن ما يقولونه يستحق أن يُسمع، وأن هناك من يهتم بهم، وان يشعرون بالحب والأمان .

والتواصل الفعال يحقق كل هذه الاحتياجات.

أشكال الاتصال بين الآباء والأبناء كثيرة ومتعددة منها:

الحوار ، التشاور، المشاركة ، التفاهم ، الإقناع، السماع والانصات، الاهتمام بأفعالهم واقوالهم ، التفاعل ، التعاون، التوافق، التوجيه والمساعدة،  الإجابة علي تساؤلاتهم .

ومن المهم خلال هذه الاشكال يجب تجنب محاولة إحباطهم.

اهميه التواصل الفعال بين الاباء والابناء:

١- الاتصال الفعَّال يبني جسورًا من الثقة والإيمان بأهمية العلاقة الوطيدة بين الطرفين.

٢- التواصل الفعال يحقق الاستقرار والطمأنينة بين أفراد الأسرة.

٣- يزيد الثقة بالنفس عند الأبناء.

٤- يحقق لهم احتياجاتهم الجسمية والنفسية.

٥- يجعلهم أكثر قدرة للتحدث أمام الجمهور.

٥- يشعرهم بالحب والأمان.

الامور التي تسهم بعملية تواصل فعالة بين الاباء والابناء ؟

الأول: ثقة الآباء والأمهات بعقول أولادهم، وتبادل الحوارات الهادفة معهم في شتى الموضوعات.

والثاني: ثقة الأولاد بحِكمة الوالدَيْن، وانهم حرصين على ما يهم ابنائهم .

ثالثا: مراعاه حقيقة الاختلافِ بين الجيلَيْن:

ومن جميل كلام السلف في فنِّ تربية الآباءِ لأبنائهم قولُ الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قال: “لا تُربُّوا أبناءكم على ما ربَّاكم عليه آباؤكم فإنَّهم خُلِقوا لزمانٍ غيرِ زمانكم”.

فيجب على المُربِّين أن ينطلِقوا عندَ تربيةِ أبنائهم والحوار معهم من حقيقة الاختلافِ بين الجيلَيْن حتى تتحقَّق النتائج المرجوَّة؛ لأن ثمرةَ هذا الاتصالِ سيتعوَّد عليها الأبناء وتُربي لديهم أهمية ثقافة التواصل والحوار في المستقبل مع الآخر أيّاً كان، مما سينعكس إيجاباً على المجتمع.

ماذا يجب على الاباء القيام به للوصول للتواصل مع ابنائهم؟

اولا: المبادرة بالحديث

فعلى الآباء أن يبادروا بالحديث مع الأبناء عن مشكلاتهم، وأحوالهم الدراسية، وما يحبونه من أمور أو هوايات.

ثانيا: تشجيع الابناء علي الحديث مع الاباء

فالأبناء يحبون التشجيع فمنذ الصغر ونحن نشجعهم على الحركة والحبو وعلى الكلام ونفرح لأفعالهم، فلذلك يلزم علينا أن نشجعهم على الحديث معنا.

ثالثا: تجنب اللوم وتصيد الاخطاء

نتيجة التقصير في أمر ما، فإلقاء اللوم وتصيد الأخطاء يفسد التواصل الفعال بين الآباء والأبناء، ويجعل الأبناء يهربون من الحديث معهم، ويذهبون إلى ما يجلب إليهم السعادة مثل: الأجهزة الذكية، لأن النفس البشرية تهرب من كل ما يزعجها وتركن إلى ما يريحها.

رابعا: الحريه بالحديث

فعلينا أن نترك الأبناء أن يتحدثوا بكامل حريتهم دون تعليق حتى ينتهوا من حديثهم.

خامسا: نحسن الإنصات إليهم وهم يتكلمون.

سادسا: الامان الكامل

وأن نعطي لهم الأمان الكامل في الحديث حتى يسعدوا بالحديث معنا، ويحكوا أدق تفاصيل حياتهم، تجنب محاولة إحباطهم

سابعا : نشعرهم بالسعادة

وأن نشعرهم بسعادتنا وهم يتحدثون، وأن ننتبه إليهم فلا ننظر إلى الساعة أو الهاتف، فالطفل يتفهم مشاعرنا جيداً، وأن نقدر كلامهم

ثامنا: علينا أن نتواصل مع الأبناء ونسمعهم كلمات تدل على حبنا لهم مثل: أنا احبك، أنت متميز، أنت سريع التعلم، هيا نقرأ معاً، أخبرني رأيك في كذا، أحبك الله، جزاك الله خيراً، الله يرضى عنك.. وغيرها من الكلمات الجميلة،

تاسعا: نبتعد عن العتاب أو الكلمات السلبية والتوبيخ، حتى لا يهرب الأبناء منا ويعطوا آذانهم للخارج، ويكونوا صيداً سهلاً لأصحاب السوء.

خطوات للإنصات الفعال والتواصل بين الاباء والابناء:

وإليكم خمس خطوات للإنصات الفعال والتواصل بين الطرفين:

‌الخطوة الاولي: التواصل البصري:

اربط علاقة تواصل بين عينيك وعيني ابنك وتفاد أن تبعد وجهك عنه فهذا يوحي بقلة اهتمامك بما يقوله.

‌الخطوة الثانية: التواصل الجسدي بالتلامس

اجعل ثمة علاقة اتصال واحتكاك جسدي مباشر من خلال لمسة حنان، تشابك الأيدي، العناق، وضع يدك على كتفه ، فهذا يسهل لغة التواصل العاطفي والتفاهم بينكم.

‌الخطوة الثالثة: علق على ما يقوله ابنك وبشكل سريع دون أن تسحب الكلام منه بفهمك لما يقوله من خلال حركة الرأس أو الوشوشة بنعم مما يوحي إليه بأنك تتابعه باهتمام فتزيد من طمأنينته.

‌الخطوة الرابعة: ابتسم باستمرار وأبد ملامح الاطمئنان لما يقول والانشراح والإنصات له ولا تنظر للساعة وكأنك تقول لا وقت لدي لكلامك.

‌الخطوة الخامسة: متى وضعت الفكرة وتفهمت الموقف عبر لابنك عن هذا وأعد باختصار وبتعبير أدق بتعلم ابنك ما يريد قوله وفن التعبير عن مشاعره وأحاسيسه فيقلل الملل بينكم.

أسباب الكامنة وراء غياب او انعدام التوصل بين الآباء والابناء ؟ هل الاباء السبب ام الابناء؟ 

الآونة الأخيرة ظهرت العديد من المشاكل  بين الأهل وأبنائهم، ويرجع كل طرف بان الطرف الاخر سبب المشكلات وانا كمتخصصة اقول الاسباب تعود للطرفين الاباء والابناء:  .

ممكن تلخيص اسباب بالامور التالية:

اولا: الاباء:

1 – التنشئة الاجتماعية السلبية التي خضع لها الزوجان:

 أي الأم والأب منذ الصغر والتي تكرس القيم والعادات الاجتماعية دون إبداء أي رأي أو حوار بين الآباء والأبناء، وهي السمع والطاعة فما نسبته 70 % من الأسر جعل الزوجين ينهجان هذا النهج مع أولادهما مثل فرض قرارات دون مناقشة الأولاد أو أسلوب الأب المتسلط والولد المرضي.

2 – ضغوطات العمل والمتطلبات الأسرية المرهقة للوالدين :

تجعلهما يهملان تتبع وتربية الأبناء ما ينعدم التواصل مع الأبناء في القضايا الاجتماعية والتربوية والنفسية، فمثلاً غياب الأب المتواصل عن البيت وأحيانا عمل الأم، وعودة الأب في وقت متأخر من الليل, ومن ثم انشغالهم مع الاصدقاء او الاهل  والواجبات الاجتماعية فلم يعد يجلسون مع الأبناء ويسألوهم عن أحوالهم والدخول إلى عالمهم.

3 – سلوكيات عشوائية متأرجحة من قبل الوالدين في التربية بين التسلط والتساهل أو بين النبذ والحماية المفرطة.

4- التحدث القليل من الآباء لأبنائهم وغالباً ما يكون تأنيباً أو صراخا أو أوامر مما يجعل الأسرة متوترة ومشحونة وتفقد الحوار.

5 – ضعف شخصية بعض الآباء والأمهات وجهلهم بالعلم وعدم قدرتهم على الحوار مع أبنائهم خاصة مع متطلبات العصر الموجودة عندهم.

6 – وجود فجوة كبيرة بين الأبناء والآباء يجعل الآباء لا يفهمون احتياجات أبنائهم فيصلون إلى طريق مسدود، فالأم لا تفهم ابنتها والأب أيضاً لا يفهم ابنه.

7 – الخلافات والمشاحنات بين الأم والأب فأحيانا المشاكل مثل الطلاق أو الانفصال تكون سببا في عدم التواصل بينهم، وقمع الأب للأم في الحديث والحوار معه أمام الأولاد ومحاولة عدم مناقشتها معه.

8 – كثرة التغالي في المتطلبات (أي ما يطلبه الابن أو الابنة) ويكون زائدا على قدرتهم قد يؤدي إلى عدم استجابة الاباء وهروبهم من النقاش في هذه الأمور.

9 – خوف الأم أولا ثم الأولاد من طرح بعض المشاكل والأفكار والتواصل والحوار مع الأب مما يؤدي إلى السكون دائما فيخلق انعدام التواصل.

ثانيا: الأبناء:

وكذلك الحال للأبناء فكثير من المغريات تحيط بهم تمنعهم من التواصل والحوار مثل: جميع وسائل التواصل ، الموبايلات والألعاب الإلكترونية ، التلفاز،  النت ، الاصدقاء ، الواجبات الكثيرة ، فلم نجد التواصل بين الأبناء والآباء كما كان في السابق. فأصبحت في كثير من الاحيان طريقة التواصل بين الأخت والأخ من نفس البيت ومن غرفة إلى أخرى عن طريق الانترنت.

نتائج أو مخاطر انعدام التواصل بين الآباء والأبناء؟

1.تفكك في العلاقات بين الأسرة الواحدة.

2.انتشار البغض والحقد بين الأفراد.

3.انعدام الثقة بين أفراد الأسرة.

4.انقطاع صلة الرحم في الكبر.

5.عدم إصغاء الأم والأب للطفل يجعله فريسة لأصحاب السوء، للتنفيس عما بداخله ما يؤدي إلى الضياع والانحراف.

6.يجعل الأسر متوترة ومشحونة دائما.

7.خلل وصدام وخصام بدلا من التفاهم والتودد والتكامل بين الأفراد.

8.عقوق الأبناء للآباء واتخاذهم وجهة معاكسة لما يتمناه الاباء ما يؤدي إلى فشل في التربية الأسرية.

9.إقامة حواجز بين الاباء والأبناء وهذا خطأ فادح يفوت على الآباء فرصة تتبع أبنائهم ومساعدتهم بما يعترضهم من صعاب وانعدام التوجيه التربوي.

10.فكرة اللوم والاتهام تفقد أفراد الأسرة روح حب المناقشة فيتهربون من الحوار والاتصال معاً حتى لا يدخلوا في دوامة الاتهام واللوم.

نصائح هامة للمحافظة على التواصل بين الأسرة والأبناء:

1 – الحرص على حسن العشرة بالمعروف والحرص على أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق فيؤدي الآباء ما وجب عليهم تجاه الأبناء ويبذل الأبناء الجهد فيما فرض عليهم من واجبات الإحسان للأهل.

2 – إعادة وسائل التواصل بين الأسرة مثل:

‌أ- التربية الأخلاقية.

‌ب- التعاون.

‌ج- الجلوس على مائدة الطعام معا على الأقل وجبة الغذاء أو العشاء التي فقدت في اغلب البيوت في وقتنا هذا.

‌د- مرافقة الأب لأبنائه في الذهاب إلى المسجد معاً أو لبيت الجد والجدة أو زيارة الأقارب والأهل أو لشراء بعض الأشياء أو الرحلات او اصطحابه للمدرسة.

‌ه- مراجعة الآباء الدروس مع الأبناء

‌و- اغتنام الفرص المناسبة للتودد والتقرب والتحبب كالأعياد والمشاركة في المسرات.

3 – استثمار التباعد الذي يحدث بسبب سفر أو عمل بعض أفراد الأسرة بالرسالة أو بالهاتف أو E-mail فيوفق الآباء في التواصل مع الأبناء والتقارب بينهم.

4 – عقد مجلس اسري كل أسبوع لمناقشة شؤون كل أفراد العائلة والمشاركة الفعالة والتسامح وإبداء النصائح لبعضهم مما يجعلهم ينتظرون هذا اللقاء.

5 – اختيار الوقت المناسب والأوقات المناسبة في الحوار والتواصل مع الأبناء مثلاً في المساء أو عند اجتماع العائلة في غرفة الجلوس أو على مائدة الطعام أو قبل النوم.

6 – تهيئة الجو المناسب للتواصل والحوار في الأسر له ايجابياته ويترتب عليه مهارات كثيرة منها:

‌أ-تعلم آداب الحديث.

‌ب-عدم رفع الصوت أثناء الحوار.

‌ج-يعلم الأبناء التحليل والتفكير.

‌د-يعطي ثقة بالنفس وعدم الخجل.

‌ه-تقبل الآخرين وعدم التسرع في إصدار الأحكام.

‌و-تقليل المقاطعة قدر الإمكان وحسن الاستماع.

‌ز-عدم التلفظ بألفاظ غير لائقة.

‌ح-الحرية في طرح الآراء واحترام آراء الآخرين.

7 – إنصات الآباء لحديث الأبناء وفهم مشاكلهم والاستماع إليهم ومناقشتهم بأسلوب مرن ومناسب لعقولهم وعدم إهمالهم، يزرع الثقة في نفسهم ويجعلهم يتكلمون بصراحة مع آبائهم.

رسالتي الخاصة لجميع الآباء والأمهات:

-تواصلكم مع ابنائكم الجيد يؤدي إلى استقرار الأسرة ويشبع حاجاتهم الجسمية والنفسية والعاطفية والاجتماعية.

-التواصل الأسري الناجح هو مفتاح سحري لسعادة الأسرة ويجعل التفاعل بين أفرادها ايجابيا ويجلب لهم الفرح والسرور ويؤدي إلى تماسك الأسرة وترابطها ويبعد الغضب والضيق والتوتر والعنف من قبل الاباء والأبناء.

ومن المهم ان تحرصوا على عدم الانشغال بضغوط العمل وزحمة الحياة والمتطلبات الأسرية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل يُنسِيكم التواصل مع الأبناء والبنات في كل يومٍ ومتابعة كل تفاصيل حياتهم بدقةٍ ورعاية واهتمام ، حتى يشعروا بالثقة والأمان النفسي ليكون ذلك خير معين لهم بعد الله على استكمال مشوار حياتهم بكل نجاح وتميّز وإبداع في كافة مجالات الحياة

كونوا قدوة جيدة لأبنائكم اغرسوا بهم معاني وقيم جميلة لكي يتوارثوها اجيال  المستقبل.

أخيرا…….. خمسة دقائق لا غير ينصت فيها الأب لابنه قد تجعله يتفادى تضييع ساعات طويلة في معالجة مشكلات ناجمة عن قلة التواصل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى