عامًا على رحيل أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح
[ad_1]
تصادف اليوم الذكرى الـ 15 لوفاة أمير القلوب الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، الذي وافته المنية في 15 يناير عام 2006 بعد مسيرة عطاء حافلة رسخت في قلوب الكويتيين ووجدانهم.
ومنذ أن تولى الشيخ جابر الأحمد رحمه الله مقاليد الحكم قاد البلاد بحكمته نحو التقدم والازدهار في كل المجالات والأصعدة، وسعى داخليا إلى التطوير من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والنهضة العمرانية، وخارجيا بقيامه بالعديد من الزيارات الرسمية لتوطيد علاقات الكويت بالمجتمع الدولي.
ومع أن سنوات حكم الأمير الراحل شهدت العديد من الظروف الصعبة والأحداث الكبيرة إلا أن حنكة الراحل وسياسته الحكيمة ورؤيته الثاقبة مكنت الكويت من تجاوز المحن والأزمات التي مرت بها لاسيما خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وحين مرت البلاد بمحنة الاحتلال العراقي الغاشم عام 1990 لعبت حكمة الشيخ جابر الأحمد وخبرته مع الدعم الكبير للدول الشقيقة والصديقة في طرد قوات الغزو بعد عدة أشهر إلى أن تحررت البلاد كاملة.
وبعد مسيرة طويلة من العطاء والحكمة تميزت بالعمل المخلص والإنجاز تلو الآخر في جميع المجالات، ترجل (أمير القلوب) الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح عن صهوة الحياة تاركا خلفه إرثا كبيرا من الحب والعطاء الذي منحه لشعبه فبادله الحب أضعافا مضاعفة لتبقى ذكراه راسخة في وجدان أهل الكويت.
[ad_2]
Source link