أخبار عاجلة

شفيقه العوضي حملة حياتهم غالية تسعى لدعم ذوي الإعاقة

[ad_1]

كتب نافل الحميدان:

alsahfynafel@

أكدت مدير عام الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي أن الهيئة وبالتعاون مع فريق البناء البشري التابع للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية قد قررت استئناف العمل بحملة حياتهم غالية والعودة بجميع أنشطتها، وذلك بعد الانتهاء من التقييم الأولي للمبادرة، والذي تم بدراسة كافة أبعاد القسم الأول من المرحلة الأولى، ليتم تقديم  قسمها الثاني بتكامل أكبر، وذلك انطلاقا من الرغبة المشتركة للهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة وفريق البناء البشري في استمرار تقديم الخدمات النوعية لفئات الرعاية الإجتماعية، ودعم المشاريع المجتمعية الخاصة بذوي الإعاقة، بما يتفق مع الأهداف العامة للجهتين واستراتيجياتهما.

وبينت العوضي أنه سيتم البدء باستكمال العمل بحملة شركاء لتوظيفهم بدفعتها الثانية، وفتح باب استقبال الراغبين في الانتساب للدفعة الثالثة، في خطوة تعبر عن تعزيز  الخيارات والفرص التي من شأنها تمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.

وثمنت مدير عام الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة الدور الحيوي الذي تقوم به قطاعات المجتمع ( الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ) في دعم هذه المبادرات الوطنية .

شكل تنفيذي

ومن جهتها أوضحت مستشار التخطيط الاستراتيجي لدى فريق البناء البشري م. عواطف السلمان أن هذا الاستئناف لمبادرتهم حياتهم غالية، جاء بعد دراسة متخصصة تعكس اهتمام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة والفريق بتقديم الشكل التنفيذي للمرحلة بالجودة القصوى.

وأكدت السلمان أن الفريق والهيئة قد وضعتا الخطة التشغيلية النهائية للمبادرتين، للبدء في القسم الثاني التنفيذي لمبادرة حياتهم غالية بمرحلتها الأولى، وذلك بتوقيع مذكرات التعاون اللازمة مع الجهات التي تم اعتمادها في دعم الصحة النفسية لذوي الإعاقة ممن تضرر من جائحة كورونا، وبدء تفعيل الأنشطة المصاحبة للحملة من خلال الشركاء بها، كما سيتم استكمال العمل بحملة شركاء لتوظيفهم بتخريج وتوظيف دفعتها الثانية، واستقبال المتقدمين للدفعة الثالثة لذوي الاعاقات المختلفة والرابعة وستكون مختصة بذوي الاعاقة البصرية ، وذلك لتقديم التدريب اللازم لهم قبل تخريجهم وتوظيفهم بالشراكة مع القطاع المصرفي، ووزارة الأوقاف، مؤكدة أن الدور التكافلي المجتمعي يتجلى بأبهى صوره في مثل هذه المبادرات الوطنية والإنسانية العظيمة، والتي يبقى أثرها نبراسا في حياة هذه الفئة وانعكاسا على المجتمع والوطن. 




[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى