أخبار عاجلة

تصنيف جواز السفر الكويتي



أتمنى من وكالات التصنيف العالمية أن تعفي دولة الكويت من تصنيفاتها السنوية والتي دائماً تصنف الكويت في تأخرها عن تصنيفات دول العالم حيث أنه لم يمضي أكثر من سبعين يوم على تصنيف وكالة “موديز” لخدمات المستثمرين بتخفيض تصنيف الكويت بواقع درجتين من AA2 إلىA1 مع تغير النظرة المستقبلية من سلبية إلى مستقرة حسب ما جاء بالتصنيف عن المخاطر المتوقعة في الإصلاح الاقتصادي والمالي.
إن هذا التصنيف من “موديز” أضر بسمعة الكويت واقتصادها.
والآن يأتينا تصنيف آخر من مؤشر (هينلي) الذي يصنف جوازات السفر العالمية مستنداً إلى حرية مواطني كل دولة في السفر والتنقل بين الدول من دون تأشيرة أو الحصول عليها في مكان الوصول.
ولذلك جاء تصنيف (هينلي) لجواز السفر الكويتي يتيح إمكانية دخول المواطنين إلى 96 بلداً في العالم.
ولذلك تراجع جواز سفر الكويتي مركزين ليحتل المرتبة 55 عالمياً من بين جوازات 107 بلداً من بلدان العالم في عام 2021 مقارنة بالمركز 53 العام الماضي.
هذا ما تابعناه وقرأناه في وسائل الإعلام الكويتية المحلية.
قبل الختام :
إن ما طرحته عن التصنيفات العالمية عن الكويت والتي تأتي دائماً بالمؤخرة وبالتراجع عن تصنيفات دول العالم.
يأتي من غيرتي على بلدي الكويت كمواطن يتابع كل ما يسيء إلى بلدي والذي بلا شك تشويه سمعتها عالمياً والذي لا يواكب الحقيقة وإنما دائماً بالعكس بإشراك الكويت في تصنيفات الوكالات العالمية للتصنيف.
إن تصنيف جواز السفر الكويتي الذي يحمل هوية المواطن الكويتي بحرية السفر والتنقل إلى مختلف دول العالم لا يحتاج إلى تصنيف لأن المواطن الكويتي أو البعض منهم سافروا وجابوا دول العالم طوال العام في الدول التي تسمح لهم بالدخول بدون التأشيرة أو الفيزة.
وباقي دول العالم يحرصون على السفر إليها بأخذ الفيز والتأشيرات من سفارات هذه الدول في الكويت ولا يجدون والحمد لله أية ممانعة من السفارات بمنح من يريد الفيز أو التأشيرة التي تسمح لهم بالسفر إلى بلدانهم سواء للسياحة أو الدراسة أو العلاج أو لحضور المؤتمرات واللقاءات إلى جانب الأعمال التجارية.
وحتى مع وباء فيروس الكورونا المنتشر في الكويت وفي البلدان التي انتشر فيها الوباء لم يتوقف بعض المواطنين بالسفر إليها طوال العام 2020.
يبقى تصنيف تراجع جواز السفر الكويتي بالتأخر مركزين في عام 2021 حسب ما جاء في تصنيف (هينلي) لجوازات السفر العالمية بما فيها جواز السفر الكويتي.
فإن هذا العام 2021 لم يمضي عليه مع كتابة هذا المقال وحتى مع توقيت التصنيف في بداية العام 2021 حسب ما قرأنا في وسائل الإعلام أننا لا نزال في الأسبوع الأول من شهر يناير 2021 واشلون جاء التصنيف خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2021.
والمهم سواء تراجع جواز السفر الكويتي أو لم يتراجع فهذا دليل على عدد المسافرين بالجواز الكويتي في رأينا وليس في حاجة للتصنيف من وكالة (هينلي) لتصنيف جوازات العالم.
ويا ليت وكالات التصنيف في العالم تستثنينا من تصنيفاتها والتي تأتي دائماً الكويت في مؤخرة التصنيفات.
تبقى كلمة لوكالة (هينلي) يا ليت تعمل إحصائية تتبعها دراسة مع شركات العالم للطيران ومع الحدود الكويتية البرية والبحرية لتعرف عن جواز السفر الكويتي تراجع أو تقدم وذلك من خلال عدد المسافرين.
آخر الكلام :
هناك بعض الإعلام الخارجي من المقروء والمسموع والمرئي يسيء بما ينشر ويذاع فيهم إلى الكويت ورموزها حسب ما نشر في إحدى الصحف العربية في مقال تعرض كاتبه للكويت ورموزها وردت الجهات الرسمية مشكورة بالرفض والاحتجاج ليأتي الاعتذار من الدولة التي أساءت فيها الجريدة لكاتب المقال.
ونحن هنا نشكر كثيراً الدولة الشقيقة التي قدمت اعتذارها وهذا ليس بغريب عليها لأن العلاقة بين البلدين علاقة المحبة والإخاء بين رموز الدولتين والشعبين.
ويا ليت تذكر اسم وسيلة الإعلام والكلام الذي أسيء إلى الكويت ورموزها والمتسبب في ذلك حتى يكون الجميع على علم بذلك إلى جانب النشر في وسائل الإعلام المحلية الخاصة.
والحمد لله لدينا الوسيلة الإعلامية المقروءة باللغتين العربية والأجنبية حتى يعرف الناس من الذي أساء للكويت.
وإذا انكشف المستور إعلاميا يعتبر درسًا لمن تسول له نفسه أن يعمل ألف حساب قبل أن يقدم ليسيء إلى الكويت ورموزها إعلامياً.
والعكس صحيح لبلدنا الحبيب الكويت يجب أن تكون هناك مراقبة رسمية إلى كل من يسيء إعلامياً في وسائلنا الإعلامية الخاصة المقروءة والمرئية إلى الدول الشقيقة والصديقة برموزها وشعوبها حرصاً على حسن العلاقات الطيبة مع كل دولة شقيقة وصديقة ومثلما لا نرضى عن وسائل الإعلام في تلك الدول بالإساءة إلى الكويت ورموزها وشعبها فنحن أيضاً لا نرضى إلى الإساءة إلى تلك الدول برموزها وشعوبها حتى تبقى العلاقة الطيبة مستمرة مع الجميع لا يعكرها الإعلام في مختلف صوره لكل دولة شقيقة وصديقة.
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى