أخبار عاجلة

الشيخ أحمد النواف: الارتقاء بالحرس الوطني

أكد نائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح الحرص على بذل ما في وسعه للارتقاء بالحرس الوطني حتى يؤدي دوره في منظومة الدفاع والأمن وإسناد أجهزة الدولة بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام وجهات الدولة المختلفة بكل كفاءة واقتدار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ أحمد النواف أمام سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أمس الخميس خلال زيارة سموه إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني.
وقال “تشرفت بالثقة الغالية التي حظيت بها من قبل القيادة السياسية بتعييني نائبا لرئيس الحرس الوطني استكمالا لمسيرة سمو ولي العهد حفظه الله الذي ترك في هذه المؤسسة بصمات لا تنكر وإنجازات لا تذكر”.
وأعرب عن الفخر والاعتزاز بالثقة السامية متعهدا بأن يكون عند حسن الظن به في تأدية الأمانة المكلف بها وبذل ما في وسعه للارتقاء بالحرس الوطني حتى يؤدي دوره في منظومة الدفاع والأمن وإسناد أجهزة الدولة بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام وجهات الدولة المختلفة بكل كفاءة واقتدار.
وأضاف ان هذا التعاون يمكن الحرس الوطني من قراءة دوره الاستراتيجي الجديد الذي تقوم به المؤسسات المعنية بالأمن لإسناد مؤسسات الدولة أثناء التصدي للطوارئ والأزمات من خلال تقديم ودعم الخدمات المهمة وقت الضرورة باعتبارها أحد مقومات أمن الوطن وركيزة للنأي بالمجتمع عن أي مشكلة قد تعيق مسارات التنمية وتعرقل مسيرة البناء.
وتقدم بالتهنئة لسمو الشيخ صباح الخالد على ثقة سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما في تكليف سموه برئاسة مجلس الوزراء سائلا المولى عز وجل أن يعين سموه على هذه المسؤولية.
وأعرب عن الشكر والتقدير لسموه على دعمه الدائم لكافة وزارات ومؤسسات الدولة ومن بينها الرئاسة العامة للحرس الوطني مثمنا توجيهات سموه الحكيمة في التصدي للأزمة الصحية التي تمر بها البلاد ودول العالم أجمع وما ترتب عليها من تداعيات.
وعبر نائب رئيس الحرس الوطني عن التقدير لزيارات سموه الميدانية التي قام بها لمواقع المسؤولية التابعة للحرس الوطني وجهات الدولة المختلفة ودعم سموه اللامحدود وتوجيهاته التي ترجمها الوزراء كل في موقعة على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى