أخبار عاجلةأخبار عربيةأخبار متنوعةسيكولوجية الأدب العربي
شاعر السور … سليمان الهويدي … رحمه الله
إيسايكو: شاعر السور … سليمان الهويدي … رحمه الله
الشاعر سليمان بن صالح بن علي الهويدي ، (1927 – 2000) شاعر نبطي كويتي، والمعروف شعبيا بشاعر السور ، ويعد من أبرز شعراء الأدب الشعبي في الخليج، ويرجع نسبه الي العضدان من الصقور من قبيلة عنزه ، ولد وترعرع في دولة الكويت وتحديداً في منطقه القبلة – سكة عنزه فريج سعود – ويحدد الموقع اليوم جنوب البنك المركزي وشمال مسجد البحر (ويكيبيديا).
مستواه التعلمي:
تلقي تعليمه عند الملا محمد الحميدي، وينوبه بالتدريس سليمان الخنيني حيث تعلم العلوم الأساسية كـ الكتابة والقراءة والحساب وقراءة القران الكريم ، ثــم أكمل دراسته عند الشيخ يوسف حماده ، وفي بدايت شبابه انتقل مع اهله الي منطقة {الشاميه} حيث كانت (قلبان الهويدي) وهي عباره عن مجموعة آبار ماء ومزارع تمتلكها عائلة الهويدي.
أولاده:
له من الأولاد ثلاثه ذكور وخمسة إناث ، أما الذكور فهم :
- صالح الهويدي.
- مساعد الهويدي.
- وائل الهويدي.
هواياته:
بالاضافه الي هواية الشعر التي أصبحت جزءاً من حياته كان من عشاق رحلات البر، كما كان يهوي الصيد والقنص وتربية الطيور، وقد تعلم الكثير أثناء رحلات الصيد ، وتعرف علي الكثير من أبناء البادية فـهذه الرحلات اتاحت له فرصة استكشاف القصص والقصائد التراثيه التي نرد تدوينها في تلك الأيام وكان أيضاً من بين تلك الهوايات التي يحبها هواية تربية الخيول كان يعشقها ويجيد ركوبها وقد اهتم بها.
أعماله:
في عام 1963 التحق بوزارة الاعلام بناء علي طلب الوزارة وكان والشاعر مرشد البذال الرشيدي يعملان كـمشرفين علي تراث البادية في إذاعة تلفزيون الكويت الي ان صنف الشاعر سليمان الهويدي مخرج في الإذاعة وانتقل الي تلفزيون دولة الكويت عام 1964 ليقدم برنامج فنون من الصحراء تصوير خارجي وسينمائي لعدة برامج تراثيه.
دواوينه:
ديوان رسم الكلام:
كان الشاعر سليمان الهويدي يطلق الوصف علي ابياته بـصوره فمن خلال قرائته وسماع الشاعر كيف كان يتميز بالوصف ، كما عرف عنه فعندما يصف شئ معين كان يرسم صوره تراها مخيلته ويعرضها لكي نراها نحن المستمعين أو القراء ومن هنا جائت تسميته لديوانه الأشهر (رسم الكلام).
وفاته:
توفى الشاعر سليمان الهويدي يوم الأربعاء الموافق 19 يوليوعام 2000.
من أشعاره:
لا واهـني الي رصـيده ملايـين | وامضاه في راس القلم يقبلونه | |
وبواخره تمشي بكل البلادين | ومصادره من كل شكلٍ نمونه | |
وعنده عيالٍ صالحين ورشيدين | لا غاب والدهم هم يمثلونه | |
بيته يعانق شاهقات الضلاعين | تلقى الحمام مبيضٍ في ركونه | |
وديوانه أكبر مابنى بالدواوين | مفتوحٍ واجواد العرب يدلونه |