أخبار عاجلة

ضيعونا مع وباء الكورونا



منذ انتشار وباء فيروس الكورونا في الكويت وليس في دول العالم حديثي هنا عن هذا الوباء الذي فعلاً ضعنا لا نعرف من نصدق تصريحات منظمة الصحة العالمية المتقلبة في تصريحاتها وتحذيراتها عن هذا الوباء أغلبها بالتخويف كلما يزداد الشفاء في المرحلة الأولى في دول العالم بما في ذلك الكويت تأتي منظمة الصحة العالمية بالتحذير في المرحلة الثالثة القادمة مع أن الدراسات والأبحاث الطبية والعلمية تبحث في اكتشاف المضادات لهذا الوباء.
وبدأت الشركات العالمية من خلال المختبرات العلمية والطبية وفي الجامعات العالمية تظهر العينات وتوزع على الدول والتي بعضها بدأ بالفعل باللقاح على مواطنيها تأتي منظمة الصحة العالمية لتحذر من المرحلة الثالثة ضاربة بعرض الحائط بانتشار الوباء ومعنى ذلك لا توجد فائدة من اللقاح.
وخلوكم تتعايشون مع هذا الوباء وهكذا دواليك مع هذا الوباء حتى اللقاح لا يفيد بالشفاء حسب أقوال منظمة الصحة العالمية.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الشائعات حول هذا الوباء وما يطرح في وسائل الإعلام والمنظرين في مختلف الأقوال.
ومن متابعاتي عما قيل عن فيروس الكورونا أنقل لكم الذي فعلاً ضعنا من نصدق لنتجنب هذا الوباء في الكويت مواطنين ومقيمين.
واسمعوا ما قيل عن هذا الوباء بعيداً عن العلاج الشافي واللقاحات وانشغال الناس بأمور خارجة عن العلاج الطبي خالطين بأقوالهم بين الجد في الإصابات والهزل في ذكر أشياء ليس لها علاقة بأي مرض يصيب الإنسان بما في ذلك وباء الكورونا.
ونذكر هنا ما يتداول بوسائل الإعلام وفي الأخبار والسوشيال ميديا والتويتر والفيسبوك وحتى في الواتسبات في حديث الناس.
– الصلع عند الرجال أكثر عرضة للإصابة بوباء الكورونا لأن لديهم عوارض بيولوجية ترتبط بصلعة رؤوسهم.
– تحذيرات طبية بخلط الفازلين وزيت القرنفل يعرض لوباء الكورونا.
– ليس أية علاقة بالكمامة وتعقيم اليدين بعدم التعرض في الوباء وإنما تنحصر الوقاية من الوباء بالتباعد الاجتماعي وشفتم بأعينكم التقارب الاجتماعي في يوم الانتخاب يوم السبت 5 ديسمبر 2020 ولم نسمع حتى الآن بزيادة الإصابات بل نسمع بالتقليل منها والشفاء.
– 149 بحثاً كويتياً للمشاركة في مواجهة الكورونا ولا يزال الكورونا يواصل انتشاره ولم نر هذه الأبحاث ولا حتى ملخص لها.
– صنع نظارات إذا لمستها تقيك من وباء الكورونا.
– الدموع المتساقطة من العين تنذر بوجود إصابة بالكورونا.
– العيون الملتهبة مؤشر على الإصابة بالكورونا.
– اضطرابات النوم مؤشر للإصابة بالكورونا.
– دروع الوجه البلاستيكية لا تؤثر في أية حماية للشخص الذي يرتديها في حال عطس شخص آخر بقربه تقربه للتعرض للكورونا.
– مكافحة المنشطات تحذر الرياضيين من لقاح الكورونا.
– كوفيد 19 ليس جائحة طبية حقيقية وأن اللقاحات الخاصة بالمرض ليست آمنة وإنما تعالج بفيتامينات دي وسي وزنك.
– احدى الدول تطلب من أطقم قيادة طائراتها باستخدام حفاضات بدلاً من استخدام المرحاض في الطائرة للحد من انتشار عدوى الكورونا وذلك في الرحلات الجوية المتجهة إلى الدول الموبوءة.
– للكورونا رائحة يمكن أن تكتشفها الكلاب ومعنى ذلك التحذير من الفيروس الذي يطلق الروائح من الكلاب.
– الكمامات في مختلف أنواعها في التفنن في صناعة بعضها بالألماس كان البعض يتفاخر بلباسها لا للحماية من الكورونا ولكن يعتبرونها مثل عرض الأزياء.
– ضرورة فتح نوافذ السيارة وأنت تسير بالطرقات لتقلل من عدوي الكورونا للذين في داخل السيارة لأنه تبقى جزيئات من الفيروس في داخل السيارة نحو 4 ساعات لذلك يجب فتح جميع نوافذ السيارة خاصة وأنتم ذاهبين على سبيل المثال إلى الشاليهات أو إلى خارج الكويت بالسيارة لضمان التهوية الكافية وتقليل المخاطر من الإصابة بالكورونا في حالة إصابة الراكب أو السائق.
هذه هي ليس مزحة أو غشمرة كلامية ولكن الدراسات والأبحاث العلمية والطبية هي التي تقول ذلك .
وهذا بالسيارة واشلون الحكرة في داخل الطائرة وأنت مسافر ونقول عش رجباً ترى عجباً مع وباء فيروس الكورونا الذي ضعنا معه مثل ما يقال عنها.
هل تبون نذكر أكثر من الذي ذكرناه الذي ضعنا منه مع وباء الكورونا.
وأضيف خليك بالبيت والبعد الاجتماعي وحظر المخالطة مع انتخابات مجلس الأمة وابعد عن التقارب الاجتماعي في يوم الانتخابات وهذا عكس ما رأينا بالمخالطة والتقبيل والأخذ بالأحضان والمقار الانتخابية مفتوحة بالتهاني للمرشحين الفائزين إلى جانب اجتماع النواب الفائزين بالعشرات ومع ناخبيهم بجانب بعضهم البعض بأقل من مترين ولذلك ضعنا مع هذا الوباء بالبعد الاجتماعي أو القرب الاجتماعي لتجنب التعرض لهذا الوباء.
قبل الختام :
هذا الذي ذكرناه عن وباء فيروس الكورونا البعيد عن اللقاحات التي باشرت بعض الدول بلقاح مواطنيها والمقيمين في بلدها وانشغال الناس بالمتابعة والنشر في وسائل الإعلام.
إن كل ذلك ليس من نسيج الخيال وليست مقتطفات عابرة من تداول الناس بها ولكنها استمديناها من ا
لدراسات والأبحاث الطبية والعلمية وانشغال العلماء طوال الشهور الماضية ولا تزال لاكتشاف اللقاح المعتمد من الجهات الصحية العالمية حتى تتم المباشرة بالتطعيم في استكمال جميع دول العالم باستخدام اللقاح.
يبقى القول اتركوا ما ذكرناه جانباً وخلوكم مع القرارات الحكومية ولا تسمعون إلى الذين يخوفونكم من استخدام اللقاح.
ومع ذلك نقول فعلاً ضعنا مع وباء الكورونا ولكن إيماننا بالله سبحانه وتعالى بالشفاء ومصداقية حكومتنا في مكافحة الوباء نكون مطمئنين ولن نضيع إن شاء الله مع هذا الوباء.
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى