جوهر: الإصلاح يقتضي تغيير رئيس مجلس الأمة
أكد عضو مجلس الأمة الدكتور حسن جوهر أن تغيير رئاسة مجلس الأمة مطلب شعبي، لأن المواطنين لم يعجبهم أداء رئيس المجلس السابق وذلك لم يأت من فراغ.
وقال جوهر في مقابلة مساء الخميس مع إحدى المحطات المحلية، إن اجتماع ما يقرب من 41 نائبًا من جميع الانتماءات والاتجاهات والدوائر وتأكيدهم على ضرورة تغيير رئيس المجلس السابق رسالة يجب أن تفهم بطريقة واضحة، مشيرا إلى أن طريق الإصلاح يقتضي تغيير مسار رئاسة المجلس.
وأضاف جوهر أن التوافق على اسم بدر الحميدي للرئاسة سيكون مصحوبًا بتحقيق الحميدي نفسه الاستحقاقات التي تم الاتفاق عليها بين النواب الذين حضروا الاجتماعين التشاوريين، وهذا الأمر يعلم به الحميدي، وإلا فإن الموقف لن يختلف معه عن الموقف من رئيس المجلس السابق نفسه.
وتمنى النائب جوهر أن يعلن رئيس الوزراء عن دعمه لترشح الحميدي للرئاسة قبل انعقاد الجلسة، موضحًا أن ذلك لا يوجد فيه أي حرج، وسيؤكد على التوافق على تغيير الرئاسة السابقة.
كما أكد جوهر بالمقابلة المتلفزة بأنه ووفق رأيه الشخصي فإنه في حال إعلان رئيس المجلس السابق ترشحه ضد الحميدي فإن ذلك يعني بأن هذا مؤشر على أن الحكومة أعطته الضوء الأخضر، وبأن الـ٤١ نائبا مخترقون – على حد تعبيره.
وقال النائب إن الاجتماع الأول في ديوان الداهوم كان الخطوة الأولى في ترجمة رغبة المواطنين في تحقيق الإصلاح بالصورة الصحيحة.
كما كشف جوهر عن وجود وزراء “مأزومين” في الحكومة السابقة يجب أن لا يتم اختيارهم بالحكومة الجديدة، وفي مقدمتهم وزير التجارة السابق.