أخبار عاجلة

حوار حول المراقبين الخارجيين للانتخابات البرلمانية



اتصل معي صديق قبل أيام من إجراء الانتخابات البرلمانية التي أقيمت في يوم السبت 5 ديسمبر 2020 والحمد لله مرت بسلام مع الإجراءات الصحية من وباء فيروس الكورونا.
إننا نبارك ونهنئ المرشحين الذين فازوا بثقة الناخبين متمنين لهم التوفيق والنجاح في عضويتهم لمجلس الأمة بالمسيرة الانتخابية خلال السنوات الأربع القادمة وأن يضعوا أمنا وحبيبتنا الكويت أمام ناظريهم والشعب بصورة عامة لتحقيق مختلف القضايا مثل ما وعدوا ناخبيهم ببرامجهم الانتخابية.
الصديق: هل سمعت عن المراقبين الدوليين الذين وصلوا إلى الكويت لمراقبة العملية الانتخابية؟
أنا: قرأت عنهم في وسائل الإعلام عن وصولهم إلى الكويت.
الصديق: اشرايك أنت في المراقبين الدوليين الذين وصلوا إلى الكويت لمراقبة الانتخابات البرلمانية؟
أنا: رأيي طرحته في مقال سابق وأكيد ما قرأته تحت عنوان (العرس الديمقراطي الذي لن يكتمل) نشر “بالوطن الالكتروني”.
الصديق: اسمح لي يا بو عبد الله أنني لا أقرأ مقالاتك لأنها كلها هذرة بهذرة وأنت تضيع وقتك وتعور قلبك بالمقالات التي تكتبها وأغلبها عن الذي يدور في المجتمع ولا أحد يسمع لك ولا أحد يقرأ لك ولذلك أنا بطلت من قراءة مقالاتك.
أنا: أنا أعرف ذلك ولكن سؤالك عن المراقبين الدوليين للانتخابات البرلمانية وإذا عندك أي شيء عنهم اذكره لي في كلامك مع رجاء ألا تطول بالكلام لأنني أعرفك أنك من الذين يهذرون بالكلام بكلام لا معنى له الذي تدوخني به في كل مرة تتصل معي.
الصديق: اسمح لي هذه المرة لن أهذر عليك طويلاً وإنما أقول باختصار لماذا المراقبين الدوليين من الدول العربية والأجنبية الذين سمعت أن (جمعية الشفافية) هي التي دعتهم وأنا أعرف أن هذه الجمعية إحدى جمعيات النفع العام التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهل هذه الوزارة سمحت لهم بذلك؟
أنا: إن لدينا والحمد لله القضاء الكويتي العادل النزيه الذي يشرف على العملية الانتخابية ويقبل طعون المرشحين الذين لم يفوزوا في الانتخاب لمن يريد أن يقدم الطعن في دائرته الانتخابية.
الصديق: هل المراقبين الدوليين يمنعون المرشح الذي لم يفز بالانتخاب بألا يقدم الطعن للقضاء ويعتمد على تقاريرهم.
أنا: قبل أن تكمل حديثك عن المراقبين الدوليين أحب أن أقول لك ليس بينهم مراقب أجنبي من الدول الأجنبية فهم إذن مراقبين عرب من دولة عربية شقيقة وحياهم الله ضيوفًا في الكويت.
الصديق: مشكور بو عبد الله صلحت لي معلوماتي بأنهم مراقبين عرب وليس بينهم مراقب من الدول الأجنبية لذلك إذن لا يسمون مراقبين دوليين وإنما مراقبين عرب.
أنا: أخبرك أيضاً لزيادة معلوماتك أنهم مدعوين من الجمعيات الشفافية وجمعيات ديمقراطية للانتخابات في بلدانهم.
الصديق: من سيدفع تذاكر السفر ومصروفات الإقامة بالفنادق وأكيد مكافآتهم مقابل حضورهم واستخراج فيز الدخول للكويت إذا كان بعض المراقبين يحتاجون للفيز للدخول إلى الكويت هل (جمعية الشفافية) هي التي تقوم باستخراج الفيز لهم وأن تدفع المصاريف من ميزانيتها وما الذي استفادته (جمعية الشفافية) من دعوتهم للحضور لمراقبة الانتخابات البرلمانية والذي حسب تصريحات المراقبين أنهم سيعدون تقريراً كاملاً عن مراقبتهم للانتخاب ليقدموه (لجمعية الشفافية) التي دعتهم وهل قرارهم يؤخذ بعين الاعتبار من المسؤولين.
أنا: وجه سؤالك واستفسارك لجمعية الشفافية إذا رأوا أن يردوا عليك.
الصديق: لو سمحت هل يمكنك أن تطرح حوارنا هذا في أحد مقالاتك.
أنا: حاضر مع أن ناقل الكفر ليس بكافر بس المهم أن تقرأه.
الصديق: أكيد بس خبرني متى ينشر في “الوطن الالكتروني”.
وانتهى الحوار الممل بيني وبين الصديق عن المراقبين العرب للانتخابات البرلمانية وإذا أرادت جمعية الشفافية أن ترد وتوضح لماذا دعت المراقبين العرب لمراقبة الانتخابات البرلمانية وهذا من حقها بحرية الرأي.
تبقى كلمة لا بد من ذكرها أن هناك جمعيات من المجتمع المدني وهم جمعية الصحافيين الكويتية وجمعية النزاهة الوطنية وجمعية الشفافية مدعوين من المسؤولين في الدولة للمشاركة في العملية الانتخابية كمراقبين.
ألا يكفي ذلك ولا معنى لدعوة المراقبين من الخارج وهذا في رأينا تقليل من مشاركة جمعية الصحافيين الكويتية وجمعية النزاهة الوطنية لتنفرد جمعية الشفافية بدعوة المراقبين من الخارج لمراقبة الانتخابات البرلمانية والتي والحمد لله تسير دائماً على خير ما يرام مع أن هناك بعض دول العالم في انتخاباتهم البرلمانية يكتفون بالمراقبين المحليين في بلدانهم.
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى