تفـاعل القراء الكرام
نلتقي معكم أعزاءنا القراء والمتابعين لمقالاتنا التي نطرحها خاصة بما يدور في مجتمعنا في هذه الأيام مثل الاستعداد للانتخابات البرلمانية التي ستقام في يوم السبت 5 ديسمبر 2020 والتي أبدينا رأينا في أكثر من مقال متمنين التأجيل لمدة ستة أشهر إلى ما بعد اللقاح أو التصويت الالكتروني وقد تفاعل القراء والمتابعين معنا وأبدوا آراءهم إلى جانب الحديث عن تعديل التركيبة السكانية ومعرض الكويت الدولي للكتاب ومواضيع أخرى وهذه تعليقات القراء التي وصلتنا كالتالي:
المقال الكويت تتحدى فيروس الكورونا
باسل عبد الرحمن:
هذه المنظمة العالمية اللاصحية ما هي إلا مصدر للبؤس والاكتئاب، حتى الأطباء يبشرون المريض بجرعة تفاؤل، لأن نصف العلاج يكون نفسياً، للأسف دول تبشرنا بقرب العلاج، وهذه المنظمة الكئيبة تبشر بالهلاك وكأن شغلها الشاغل بث الرعب بين الناس، كلامك أستاذ بدر نرجو أن يلاقي صدى بين المغيبين.
كاتب المقال : شكراً أخي باسل عبد الرحمن وأنا أشاركك في كل ما قلته عن منظمة الصحة العالمية في الوقت الذي العالم يتفاءل فيه بزوال فيروس الكورونا نرى منظمة الصحة العالمية في آخر تصريح لمديرها بقوله بلهجة تشاؤمية عن فيروس الكورونا إن أي لقاح مضاد للفيروس لن يقضي بمفرده على فيروس الكورونا، هذه منظمة الصحة العالمية التي يجب ألا يصدقها أحد لأنها دائماً تخوف وترعب العالم.
المقال: الانتخابات البرلمانية بعد لقاح فيروس الكورونا
بو عيسى:
فعلاً فإن هناك إرادة قوية من قبل الناخبين بعدم الذهاب للتصويت بعد قرار السماح للمصابين للإدلاء بأصواتهم والدخول والخروج والوقوف بالطوابير معهم للتصويت، فمن جانب الدولة تدعو لعدم الاختلاط والخروج وتدعو المصابين بعدم الخروج من البيت ومن جانب آخر تسمح لهم بالتصويت ومخالطة الأصحاء.
كاتب المقال: معك حق أخي بو عيسى ما ذكرته هو عين الصواب مع هذا التناقض في صحة الإنسان التي هي أغلى ما عنده ليسمحوا للمصابين شفاهم الله بأن يختلطوا مع الأصحاء والوقوف في الطوابير وقتاً طويلاً بالانضباط بالالتزام بالإجراءات الصحية ولبس الكمامة الوقائية مع أنكم دائماً تطالبون البقاء في البيت للأصحاب وتسمحون للمصابين بالخروج من المحاجر الصحية والبيوت والأحسن أن تؤجلوا الانتخابات إلى ما بعد اللقاح ليطمئن الناس على صحتهم ولكن مثل ما قلنا ونكرر القول يجاملون بعض القليلين على الآخرين الكثيرين هذا هو رأينا.
المقال: أكثر النساء تأثيراً في عام 2020
بو محمد أحمد العدساني:
مقال جميل أنقل لكم تغريدة من حساب تويتر لـ BBC تقول “نخسر فقط عندما نتخلى عن الأمل. أقول لكل امرأة أينما كانت: استمري بالنضال في سبيل كل ما تؤمنين به تجرأي على الاستمرار في الحلم، والأهم من كل هذا، لا تتخلي أبداً عن الأمل” وكل الأمل أن تتواصل بنت الكويت مع هذه المؤسسات العالمية لإبراز نشاطها.
كاتب المقال: شكراً أخي بو محمد أحمد العدسانى على إشادتك بالمقال وعلى الكلام الطيب الذي نقلته من تغريدة من حساب تويتر لـ BBC وقولك للمرأة أينما كانت بأن تستمر في نضالها وألا تتخلى أبداً عن الأمل ونحن نشاركك الرأي بأن تتواصل المرأة الكويتية باتصالاتها مع المؤسسات العالمية ولا تنتظر من أحد أن يوصلها إلى العالمية من خلال المؤسسات العالمية إلا باجتهاد المرأة الكويتية بنفسها.
المقال: أكثر النساء تأثيراً في عام 2020
ماجدة سليمان:
رأيك أصاب الهدف وتحياتي لقلمك الهادف وحضرتك تتناول المواضيع بموضوعية وحيادية وفكر ورؤية.
كاتب المقال: شكراً الفاضلة ماجدة سليمان على كلامك الطيب بحقنا وبما نكتبه من مواضيع مثل ما تفضلت بالحيادية ننقل رؤيتنا حول ما يدور في المجتمع لأمور نتمناها لننقلها إعلامياً للمسؤولين في الدولة ولنقف مع المرأة والرجال الكويتيين في إبراز الإنجازات التي تعزز الوصول إلى العالمية مع فرحنا وسرورنا للمرأة الخليجية والعربية وكذلك الرجال ليصل صوت العرب إلى العالمية وهي ما تحتاجه من الإعلام الرسمي والخاص بأن يسلط الضوء على كل ما يراه تماشياً مع الساحة العالمية ويدور في حلقة مفرغة في الساحة المحلية يتطلعون إلى العالمية نساء ورجالاً ولديهم المقدرة على ذلك والذي ينقصهم الأخذ بأيديهم وتشجيعهم.
المقال: بشرى سارة لدور النشر ومحبي القراءة
أبو أحمد:
مبروووووك لكم هذا الافتتاح وتستاهل أخينا العزيز أبو عبد الله الأخ بدر نرجو لكم الرقي والازدهار ومنها إلى الأعلى وفقكم الله لخدمة بلدكم الكويت وشعبها واستفادة المتابعين لما تكتب ويستفيد منه القراء لك موفق أكرر تبريكي لك يا طيب وتقبل تحياتي والسلام.
كاتب المقال: شكراً أخي أبو أحمد لإشادتك بكلماتك الطيبة التي أخجلتني بحسن خلقك وطيبة قلبك النابعة بالقول الصادق بمشاركتك معنا التي نعتز بها ويسعدنا أن تشارك بلدكم الشقيق في معرض الكويت الدولي للكتاب الذي يقام حالياً في الكويت افتراضياً (المعرض الالكتروني) مع خالص تحياتي.
يبقى القول لمتابعتك
وقراءة مقالاتي التي أكتبها وتنشر في “الوطن الالكتروني” وهذا الذي يسعدني قارئ ومتابع عزيز نرحب بتعليقك الطيب.
المقال: بشرى سارة لدور النشر ومحبي القراءة
محمد أحمد مجرن الرومي:
بارك الله في جهودك لإقامة معرض الكتاب الالكتروني – تحياتي.
كاتب المقال: شكراً أخي محمد أحمد المجرن الرومي على كلامك الطيب بحقنا وأن جهودنا في المطالبة بإقامة معرض الكويت الدولي للكتاب الخامس والأربعين لهذا العام ولو افتراضياً (المعرض الالكتروني) وعلى الأقل يقام المعرض لتسعد دور النشر ومحبي القراءة بهذا المعرض وذلك بمشاركة 60 دار نشر كويتية وعربية وأجنبية في الفترة من 29 نوفمبر إلى 28 ديسمبر 2020 .
المقال: تعديل التركيبة السكانية
نعيمه:
صح لسانك أبو عبد الله لكل آرائك وقلمك الحر الذي يحاول أن تمر كلماته وما بين السطور إلى أصحاب الرأي بالبلاد لينير لهم الطريق لما فيه كل المصلحة وجزاك الله خيرًا على طيب كلامك وتوضيحك وتحاورك في شتى الأمور الحالية برقي وفهم وبصيرة صائبة فقد أسهمت وسددت وتطرقت بوعيك وعين الإعلامي الصادق لما فيه خير البلد والمواطن والوافد على حد سواء بصراحة وأمانة فلك كل الشكر والتقدير وكثر الله من أمثالك.
كاتب المقال: أشكر لك الفاضلة نعيمه إن ما قلتيه في حقنا نعتز بنوره ليضيء وينير لنا الطريق الذي نسلكه لنجد من قارئ ومتابع يهتم بالمواضيع التي نطرحها ونكتبها والتي يتفاعل معها أفراد المجتمع.
إن كلامك الطيب هو ما يدفعنا لمواصلة الاستمرارية في الكتابة مع تفاعل القراء الكرام بتعليقاتهم التي نعتز بها وجزاك الله كل خير.
قبل الختام :
شكراً لكم أعزاؤنا القراء والمتابعين لمقالاتنا سواء الذين يعلقون على بعضها وأنشرها اليوم تحت عنوان (تفاعل القراء الكرام) أو المتابعين باتصالاتهم معنا بالإشادة بالموضوع المطروح الذي يلاقي القبول والاستحسان عندهم أو الذين يكتفون بالقراءة وهؤلاء جميعهم الثروة الحقيقية التي نجنيها من تفاعلهم معنا فإننا نتعب بالجهد بالتفكر والتفكير بإيجاد الفكرة أو مما نلمسه من واقع الحياة ومجرياتها وما يدور في المجتمع وما يصلنا من تعليقات القراء الكرام نحرص على الإلمام به وصياغته متحملين جهد الإعلامي الذي يكتب المقال وما أكثرهم الله يزيد ويبارك بأقلامهم الحرة وحرية الرأي والتعبير والتي نستمتع بمتابعتها وقراءتها في صحفنا المحلية والاستفادة منها والله يعطيهم العافية.
وما مقالاتنا التي نكتبها وتنشر في “الوطن الالكتروني” إلا تكملة لمقالات الأخوة والأخوات الإعلاميين البارزين في صحفنا المحلية في كل ما يسطرونه بأقلامهم الحرة وبرؤيتهم وإيمانهم بكل ما تسطره أقلامهم.
مع تمنياتنا بالتوفيق والنجاح في مسيرتهم الإعلامية.
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com