أخبار عاجلة

بعد مطالبات بإلغاء ضرب الكرة بالرأس في التدريبات هل تؤدي ضربات..

[ad_1]


بعد مطالبات بالغاء ضرب الكرة بالرأس في التدريبات وتبني الاعلام البريطاني حملات لحماية اللاعبين
هل تؤدي ضربات الرأس إلى الخرف؟
د البناي: لا داعي للهلع فالأمر لم يثبت علميا.
⁃ نحتاج لبحوث تجريبية عملية تثبت إصابة ما لايقل عن ١٠٪؜ بالخرف نتيجة ضرب الكرة بالرأس.
⁃ كل ضربة تتحدد نتائجها وفق مكانها بالرأس ، فأين المنطقة التي يمكن تتأثر ليحدث الخرف؟؟

تسيطر حالة من القلق في بريطانيا حول صحة لاعبي كرة القدم جراء الضرب المتكرر للكرة بالرأس بعد تسليط الضوء على هذه القضية في وسائل الاعلام عقب وفاة لاعب منتخب إنجلترا السابق نوبي ستايلز في الشهر الماضي بعد فترة من تشخيص إصابته بالخرف .

وما جعل القضية تتفاعل ان ستايلز وعدد من زملائه في منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم 1966، أصيبوا بالخرف قبل وفاتهم، بينما كشف بوبي تشارلتون (83 عاما) لاعب مانشستر يونايتد الشهير عن معاناته من الخرف أيضًا في الآونة الأخيرة.

تصاعد حالة القلق دعت العديد من مدربي أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الى المطالبة بمنع ضربات الرأس خلال التدريبات، إذا أثبتت الأبحاث أنها تتسبب في الإصابة بالخرف مع تقدم العمر حيث قال سلافن بيليتش مدرب وست بروميتش ألبيون للصحفيين “إذا أثبتت الأبحاث أن ضرب الكرة بالرأس 10 مرات خلال التدريبات سيسبب الخرف، فيجب علينا منع ذلك”.

وأضاف بيليتش “بالنسبة لي الأمر الأهم هو أنهم يتحدثون عن هذا الأمر ويعترفون به”.

وقال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي إنه يفكر حاليا في أسلوب تدريب لاعبيه، وإنه يفضل منع ضرب الكرة بالرأس خلال تدريبات الشباب والناشئين قبل تطبيق ذلك على لاعبي الصف الأول.

وأضاف لامبارد “علينا القيام بأي شيء، من شأنه جعل الوضع أكثر أمانا”.
وقال دين سميث مدرب أستون فيلا، والذي عانى والده من الخرف قبل وفاته بكورونا، إنه يتفق مع أراء بيليتش، فيما يتعلق بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الجانب.

وأردف سميث “للأسف أصبح الزهايمر والخرف أكثر شيوعًا حول العالم حاليا، لكني أعتقد أنه يتعين علينا التحرك إذا تبين وجود علاقة بين ضرب الكرة بالرأس والإصابة بالخرف”.

وتابع “الكرة كانت أثقل وزنًا في الماضي وكلنا نشعر بالحزن على معاناة اللاعبين السابقين من الخرف”.
-الوضع من منظور كويتي

الوطن الالكترونية نقلت هذه الأجواء إلى الواقع المحلي لتستشف رأي المتخصصين في الامر حيث أكد الدكتور عبد المجيد البناي رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم أنه لا داعي إلى إثارة الهلع لدى الرياضيين من مسألة ضرب الكرة بالرأس وتأثيرها المباشر باصابات مؤدية للخرف طالما أنه لا يوجد علم تجريبي بحثي يثبت أن ١٠ ٪؜ على الاقل أصيبوا بالخرف بسبب ضرب الكرة بالرأس.

وأوضح الدكتور البناي أن الموضوع المثار في بريطانيا حاليا سبق له وأن اثير قبل ١٠ سنوات ولكن منذ ذلك الوقت وحتى الآن لم يصدر تأكيد على ان ضرب الكرة بالرأس سبب من أسباب الاصابة بالخرف كما لم تصدر نسب واضحة ومحددة عن حالات ارتبطت بالإصابة بالخرف نتيجة الاستمرار بضرب الكرة بالرأس فمثل هذا الامر يحتاج لبحث تجريبي على مدى سنوات طويلة لتأكيد نتائجه.

وبين الدكتور البناي أن الضربات التي تحدث بالرأس تعرف نتائجها مسبقا مثل ضرب الكرة من الأمام يؤثر على الذاكرة ، وضرب الكرة من الخلف يؤثر على العيون وضرب الكرة فوق الأذن يؤثر على التوازن ، وتساءل البناي أين يمكن ان يؤثر ضربة الكرة لحدوث الإصابة بالخرف ؟

وأضاف أن الخرف له مسببات عديدة وقد يكون وراثي أو نتيجة التقدم بالعمر ويحدث نتيجة نشفان السوائل في مناطق محددة بالمخ وبالتالي إذا لم تكن هناك نسب واضحة نتيجة تجارب عملية تثبت أن ضرب الكرة بالرأس يسبب الخرف فلا يمكن الاعتداد بآراء اعلامية وشخصية لأن هناك كثيرون اصيبوا بالخرف لم يلعبوا الكرة أبدا .

وأشار البناي إلى أن العديدين ربطوا إصابة محمد كلاي بالرعاش بلعبه للملاكمة ولكن ذلك ليس كلاما دقيقا لأن هناك العديدين من الملاكمين لم يصابوا بالرعاش وهذا الأمر ينطبق على كرة القدم وضربات الرأس التي لم يثبت علميا ضررها على المخ لحدوث الخرف خاصة وأن الكرة مملوءة بالهواء وليس الحديد.

وأعاد البناي الذاكرة بالحديث عن المحترف الأردني السابق في النادي العربي أحمد هايل الذي تعرض لضربة بالرأس أدت إلى اعتزاله الكرة ، وقال إن الضربة التي تلقاها هايل ادت لحدوث نقص في الأوكسجين بمنطقة معينة من المخ وبالتالي أثرت على اللاعب ومنعته من الاستمرار ولكن هل استطيع أن أؤكد تاثير هذه الضربة على جميع اللاعبين. بالتاكيد لا بدون أبحاث تجريبية علمية .



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى