أخبار عاجلة

حسافة على معرض الكويت الدولي للكتاب



حسافة على معرض الكويت الدولي للكتاب الذي لم يقم هذا العام بحجج واهية من المسؤولين عن إقامة المعرض بسبب وباء فيروس الكورونا.
وفي نفس الوقت نبارك ونهنئ ونشيد بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2020 والذي أقيم في الفترة من 4/11/2020 إلى 14/11/2020 في الشارقة عاصمة الثقافة الدائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) الشارقة عاصمة للثقافة العربية في عام 1988 وعاصمة عالمية للكتاب في عام 2019 تحت شعار (جعل القراءة متاحة للجميع).
ولقد اشترك في معرض الشارقة لهذا العام 73 دولة كنت أتمنى لو أن دولة الكويت تكون الرقم 74 من ضمن الدول المشاركة.
وكانت هذه الدورة الاستثنائية لمعرض الكتاب الدولي في الشارقة حيث أمكن وسط إجراءات صحية ووقائية مشددة تحد من انتشار فيروس الكورونا حيث كان زوار المعرض واضعين أقنعة الوجه وكانت الجلسات تقام لأول مرة في تاريخ المعرض (عن بعد) عبر منصة الشارقة تقرأ التي تم إطلاقها لتطبيق جميع الفعاليات الثقافية.
ونحن في الكويت مع الأسف الشديد أعلنا عن إلغاء إقامة معرض الكويت الدولي للكتاب الخامس والأربعين لهذا العام.
إننا كان بودنا لو سعدنا باستضافة 73 دولة الذين شاركوا في معرض الشارقة الدولي لهذا العام لو أن معرض الكويت الدولي للكتاب أقيم في موعده في هذا الشهر نوفمبر 2020 ومشاركة أصحاب دور النشر والمكتبات وتواجد محبي القراءة ومؤلفي الكتب والروايات والقصص لعرضها في المعرض والتوقيع عليها من المسؤولين مثل ما يحصل في كل عام في المعرض في الكويت ومختلف دول العالم ولكن نقولها بحسرة حباً لبلدي الكويت العالم في سباق في مواصلة نشاطاتهم التي لم تتوقف مع وباء فيروس الكورونا بالاحترازات الصحية ونحن في خبر كان مع أننا لدينا المقدرة والاستعداد لو كانت هناك عزيمة وإصرار لإقامة معرض الكويت الدولي للكتاب هذا العام مثل ما فعلت شقيقتنا الشارقة بإقامة معرضها ولكن أسهل ما عندنا إصدار القرارات غير المدروسة وهي من أسهل ما يكون.
قبل الختام :
إننا سبق أن قلنا ونكرر القول الآن أن بعض المسؤولين في الدولة لا يقرأون وحتى إذا قرأوا لا يهتمون بما ينشر بوسائل الإعلام إلا ما يثار في التويتر والتواصل الاجتماعي وما يتناقل في المجتمع لأنه سهل الاطلاع والاستماع والانتشار تجد الردود من المسؤولين.
وأما وسائل الإعلام يمرون عليها مرور الكرام غير مهتمين بالسلطة الرابعة وهي الإعلام ولا يوجد أي اعتبار له ليس وسائل الإعلام في الكويت ولكن حتى وسائل الإعلام الخارجية العربية والأجنبية.
إننا نذكر لعل الذكرى تجد الاستجابة من المسؤولين عن معرض الكويت الدولي للكتاب الذين قرروا عدم إقامة المعرض لهذا العام.
ورداً على الذين يقولون لم نجد ردة فعل عن عدم إقامة معرض الكويت الدولي للكتاب في وسائل الإعلام.
فأنا أتكلم عن نفسي كإعلامي حز في نفسي عدم إقامة معرض الكويت الدولي للكتاب لهذا العام بكتابة مقالين:
المقال الأول بعنوان: معرض الكويت الدولي للكتاب نشر في يوم 9/7/2020.
المقال الثاني بعنوان: معرض الكويت الدولي للكتاب (رقمياً) نشر في يوم 29/8/2020 وكلا المقالين نشرا في “الوطن الالكتروني”.
وهذا هو المقال الثالث بعنوان: حسافة على معرض الكويت الدولي للكتاب.
فهل نجد ردة فعل من المسؤولين عن معرض الكويت الدولي للكتاب ليس بالرد ليس لي أنا كاتب الثلاثة مقالات لأنني متعود وغيري من كتاب المقالات لا ردود من المسؤولين عما يكتب عن قطاعاتهم ولكن لأفراد المجتمع.
يبقى القول اشلون تبون تصلون إلى العالمية وتحصدون الجوائز والأوسمة وتقدير المجتمع الدولي لكم في مختلف النشاطات في الكويت بما في ذلك إقامة معرض الكويت الدولي للكتاب وهذا بعيد المنال ونقول مثل ما يقول المثل الدارج (بالمشمش).
وقرروا حسب ما تريدون وخلونا نتعايش مع وباء فيروس الكورونا بإلقاء اللوم على كل شيء لنريح أنفسنا من التفكير بالحلول الإيجابية والبدائل مثل أمور كثيرة عندنا أوقفناها إلى إزالة أزمة الكورونا بالأعذار الواهية لإيقاف الأنشطة على مختلف الأصعدة بأنواعها.
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى