بعد إيقافها عن الخدمة يوم بوينغ ماكس تحلق قريبًا

لكن أكبر شركة لتصنيع الطائرات في الولايات المتحدة تواجه رياحًا معاكسة من جائحة فيروس كورونا والتعريفات الأوروبية الجديدة بينما تسعى جاهدة لإعادة الطائرة الأكثر مبيعًا إلى الخدمة.

وذكرت رويترز لأول مرة في 9 نوفمبر أن إدارة الطيران الفيدرالية كانت في المراحل النهائية من مراجعة تغييرات MAX المقترحة وكان من المقرر أن ترفع أمر التأريض في وقت مبكر من يوم الأربعاء.

ويأتي قرار إدارة الطيران الفيدرالية في الوقت الذي يقترب فيه المنظمون العالميون الآخرون من اتخاذ قرارات بشأن السماح للطائرة باستئناف الرحلات.

وحثت مجموعة من أقارب ضحايا تحطم طائرة ماكس وبعض أعضاء مجلس النواب الأمريكي إدارة الطيران الفيدرالية على الكشف عن البيانات الداعمة الرئيسية في فحصها للطائرة.

وتتطلب إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) تدريبًا جديدًا للتعامل مع نظام أمان رئيسي يسمى MCAS مرتبط بحادثين مميتين أسفرا عن مقتل 346 شخصًا وأدى إلى إيقاف الطائرة في مارس 2019.

كما أنها تتطلب إجراءات حماية جديدة لـ MCAS وتغييرات البرامج الأخرى.

في الشهر الماضي، قال نائب مدير إدارة الطيران الفيدرالية، دان إلويل، الذي اتخذ قرار الولايات المتحدة بإيقاف الطائرة، لرويترز إنه “ليس لدي أدنى شك في أنها ستكون آمنة أو أكثر أمانًا من أي طائرة في الخدمة اليوم”.

وفي كانون الأول (ديسمبر) ، أجبر مجلس إدارة شركة Boeing على إقالة الرئيس التنفيذي السابق ، دينيس مويلينبرج ، بعد أن تلقى توبيخًا من مدير إدارة الطيران الفيدرالية ستيف ديكسون. في ذلك الوقت ، قالت إدارة الطيران الفيدرالية إن بوينج كانت تتبع جدولاً غير واقعي للعودة إلى الخدمة.

وفي 28 أكتوبر ، قال الرئيس التنفيذي لشركة Boeing Dave Calhoun لشبكة CNBC إن مراجعة MAX تقترب من خط النهاية.

وقال كالهون: “أنا فخور جدًا بتلك الطائرة”. “إنها آلة رائعة وآمنة مثل أي شيء في الهواء.”

وفي الأسبوع الماضي، في خلاف طويل الأمد بشأن الدعم عبر المحيط الأطلسي، فرض الاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية على ما يصل إلى 4 مليارات دولار من الواردات الأمريكية السنوية، بما في ذلك طائرات بوينج.

وحذرت شركات التأجير من أن الرسوم الجمركية ستعيق إعادة دمج MAX في أوروبا، وهي سوق رئيسية. وقالت شركة Ryanair الأيرلندية إنها تتوقع أن تمتص شركة Boeing تكلفة الرسوم الجمركية التي تعكس الرسوم الأمريكية على واردات طائرات إيرباص وسلع أوروبية أخرى.

وقبل إعادتها إلى السماء، يجب على شركات الطيران إكمال تحديثات البرامج وتدريب الطيارين الجدد، وهي عملية ستستغرق 30 يومًا على الأقل.

وتقول مصادر الصناعة المطلعة على العلامة التجارية أن اسم “MAX” من المحتمل أن يتم التخلص منه تدريجياً بمرور الوقت لصالح الأسماء الرسمية المخصصة لكل متغير ، مثل “737-7” أو “737-8”.

وتوقعًا لموافقة FAA، تخطط American Airlines AAL.O لإعادة إطلاق رحلات MAX التجارية في 29 ديسمبر من ميامي إلى مدينة نيويورك. لا تخطط شركة Southwest Airlines LUV.N ، أكبر مشغل MAX في العالم ، لجدولة الرحلات الجوية على متن الطائرة حتى الربع الثاني من عام 2021.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها لن تفوض سلطتها لإصدار شهادات صلاحية الطيران وشهادات التصدير لطائرات 450737 ماكس التي تم بناؤها منذ التأريض ، وتخطط لعمليات التفتيش الشخصية والفردية.

وقد يستغرق إكمال هذه السنة أو أكثر.