أخبار عاجلة

حسن البلام لـ الأنباء وإن كنا | جريدة الأنباء


  • أنا قبل 16 عاماً غير الحين وأتمنى تقديم مستوى يليق بحياة الفهد
  • الكوميديا لا تسوَّق والمحطات والمنصات تعتمد على المعارف
  • تأثير الخسائر النفسية علينا كفنانين أكثر من الخسائر المادية

ياسر العيلة

بعد 16 عاما وتحديداً بعد مسلسل «الدنيا لحظة»، يعود النجم حسن البلام للالتقاء مع النجمة الكبيرة حياة الفهد من خلال المسلسل الجديد «مارغريت» المتوقع عرضه خلال شهر رمضان المقبل.

«الأنباء» هاتفت البلام ليحدثنا عن هذا التعاون، حيث قال: أنا بالتأكيد سعيد للعمل للمرة الثانية مع النجمة حياة الفهد بعد هذا الغياب الطويل، فالعمل مع أم سوزان مكسب لأي فنان، ومهما أصبحنا فنانين كبارا فعند حياة الفهد نحن لسنا كبارا، فهي تمثل جيل العمالقة الذين تربينا على أعمالهم وما زلنا نتعلم منهم، وفكرة المسلسل أعجبتني جدا عندما حدثني عنها المشرف العام على العمل الأخ يوسف الغيث، وبالتأكيد تم اختياري من قبل أم سوزان، وهذا الشيء يسعدني، وان شاء الله نقدم معا شيئا جديدا، خاصة ان العمل يوجد به ثلاثة أجيال بأفكار مختلفة، وأنا فيه من جيل الوسط، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن أم سوزان وأقدر أصل الى مستواها الفني الراقي وأحقق التوازن بأدائي أمامها.

وعن شعوره بالعودة للوقوف أمام أم سوزان بعد 16 عاما، قال: أكيد شيء جميل، وحسن البلام قبل 16 عاما غير حسن البلام حاليا، أكيد فكري تغير وثقافتي تطورت، واستطيع ان اقدم مستوى فنيا يليق بفن واسم حياة الفهد، والله يقدرني على ذلك.

وحول دوره في «مارغريت»، رد: لن أكشف لك عن تفاصيل الدور، لكن أكتفي بأن أقول إنني أجسد شخصية أب في الخمسين من عمره لبنت في سن الزواج، وهذه المرة الثانية التي أجسد فيها شخصية الأب، وأنا «مستانس» بالدور والكاركتر الذي أقدمه فيه.

أما عن اتجاهه الى الدراما في الأعوام الأخيرة، فقال: صحيح الكوميديا هي حياتي التي تعودت عليها، لكن هذا لا يمنع أن أقدم كل عام او عامين عملا دراميا، ومطلوب من الفنان طالما لديه الرغبة والقدرات ان ينوع في الأعمال التي يقدمها.

وبسؤاله عن مشاركته في رمضان المقبل بعمل كوميدي يجمعه بـ «قروب البلام» مثلما تعودنا منه، أجاب: «ما في شيء للحين على مستوى الكوميديا»، لا أريد ان اعرض اعمالي على احد، لا بد ان يأتيني طلب من الجهات التي ترغب في التعاون معنا، وهذا ليس غرورا، وفي رمضان الماضي «جربوا» عدم وجودنا وتواجدنا عن طريق ابلكيشن «قروب البلام»، ولا ندري ماذا تحمله الأيام القادمة بعد انتخابات مجلس الأمة والتشكيل الوزاري، ومن سيتولى وزارة الإعلام، لذلك يجب على المعنيين باختيار الأعمال الفنية أن يتواصلوا معنا ويناقشونا ويشوفوا أعمالنا هل تناسبهم وتناسب توجهاتهم أم لا.

وحول عدم وجود أعماله عبر المنصات الالكترونية، قال: للأسف اكثر المنصات والمحطات تعتمد على العلاقات الشخصية والمعارف، وانا بعيد كليا عن هذه الأمور، وبعيد عن تقديم اي تنازلات، فأنا عندي محتوى اقدمه من خلال «قروب» يضم مجموعة من النجوم، ولدينا قاعدة جماهيرية كبيرة كسبناها من خلال اعمالنا السابقة، فنحن موجودون لكن «وينهم عنا؟» والمحطات والمنصات الذكية يجب ان تعتمد على هذا القروب الناجح، نحن موجودون ولا نسوق لأنفسنا، فالكوميديا لا تسوَّق.

وعن مدى اشتياقه للمسرح، قال بحرقة: «أوووف»، كلمة مشتاق بسيطة، وكل الفنانين محتاجين لعودة المسرح، ولكن ما باليد حيلة، الاوضاع الآن تحتم علينا الانتظار الى ان يصدر قرار بعودة الحياة للمسارح ودور العرض السينمائي، وجمعني حديث مؤخرا ببعض الاخوان في شركة السينما الكويتية تحدثنا خلاله عن الخسائر المادية والنفسية التي نتكبدها منذ أزمة جائحة كورونا وكان تأثير الخسائر النفسية علينا اكثر كفنانين، وفي النهاية هذا ابتلاء من رب العالمين، واللهم لا اعتراض، ربما القادم احسن، وأنا متفائل بالخير، وعندي تواصل مع الاخوان بالإمارات والسعودية في حال السماح بإقامة عروض مسرحية عندهم.

وعن جاهزيته لتقديم عروض مسرحية في حال موافقة السعودية بعودة الحياة لموسم الرياض الترفيهي لعام 2021، قال: بالتأكيد سنذهب على الفور أهم شيء نفجر طاقتنا الكوميدية من خلال عودتنا بالوقوف على خشبة المسرح من جديد، لأننا بحاجة الى استعادة لياقتنا الذهنية على المسرح.

أما عن وجود أعمال مسرحية جديدة لديه لتقديمها في حال عودة الحياة للمسرح، فقال حسن البلام: لدي ثلاث مسرحيات مكتوبة وأفكارها حلوة وجاهزة للعرض، وعمل رابع تتم كتابته حاليا لكننا في انتظار القرار.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى