التحقيق في قضية سحل وشد أنثى من | جريدة الأنباء
[ad_1]
مبارك التنيب
خلص التحقيق في قضية اقتحام منزل مواطنة من قبل زوجها وعدد من أقاربه بينهم أمه وشقيقه، إلى أن الواقعة حقيقية وأن القضية جاءت بسبب خلافات عائلية وبالأحرى جراء هروب الزوجة من منزل الزوجية وإقامتها في إحدى مناطق محافظة حولي ومن ثم تسجيل الزوج قضية تغيب.
وبحسب مصدر أمني، فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا من مواطنة قالت فيه إن شخصا طرق باب شقتها وحينما رفضت فتح الباب قام بكسره وضربها بشكل عنيف وهددها بالقتل بسكين، وعلى الفور تم توجيه إحدى دوريات أمن حولي حيث شاهد رجلا الدورية أشخاصا متوقفين مقابل أحد المنازل وتبين انهم لا يحملون إثبات وهم شاب وأمه وشقيقه وشخص رابع وقالوا إنهم من غير محددي الجنسية، وبسؤالهم عن سبب تواجدهم، قال الشاب إن زوجته تغيبت عن منزل الزوجية وقام بالبحث عنها حتى حدد مكانها ورفضت فتح الباب، مشيرا الى انه استعان بوالدته وأخيه وقريب له والزوجة حتى يكونوا شهودا، اما المواطنة فذكرت أن زوجها اقتحم منزلها وكسر الباب الخارجي وكان معه سكين وهددها بالقتل وان والدة زوجها ضربتها وكذلك شقيق الزوج، وعليه تم اقتياد الزوج ووالدته وشقيقه وكذلك الزوجة الى المخفر.
وتبين صدق أقوال الزوج وان صاحبة المنزل مسجل بحقها قضية تغيب من قبل زوجها، مشيرا الى أن أطراف القضية أبدوا رغبتهم في التنازل داخل المخفر ووقعوا على ذلك ولدى خروجها من المخفر بعد الاستماع الى أقوالهم قام الزوج بإعادة ضرب زوجته وتجددت المشادات الكلامية حيث قام بسحل زوجته وجرها من شعرها وذلك على مرأى من رجال الأمن لتتم إعادة الأطراف مرة اخرى الى المخفر، حيث ذكر الزوج أن زوجته وبمجرد خروجها من المخفر قامت بسبه وأكدت أنها لن تعود الى منزل الزوجية، ليتم تسجيل قضية وإحالتها الى المباحث.
وعليه، خلصت التحريات الى أن الزوج عرف مكان إقامة زوجته وتهجم عليها وهددها بالقتل وعاد لضربها مقابل المخفر.
كما تضمن تقرير المباحث الجنائية أن أطراف المشاجرة وعقب إدانتهم رفضوا الحضور مجددا إلى المباحث للتحقيق، كما أكد التقرير أن الزوج وأمه وشقيقه جميعهم من غير محددي الجنسية شاركوا في التهجم وضرب وسب المواطنة فيما اكتفى الرابع بدور المتفرج.
[ad_2]
Source link