أخبار عاجلة

مقاوم فلسطين الديبلوماسي عريقات | جريدة الأنباء


توفي أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عن عمر ناهز 65 عاما في مستشفى هداسا الإسرائيلي في القدس المحتلة أمس جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ونعت الرئاسة الفلسطينية عريقات معلنة الحداد بتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام، وقال الرئيس محمود عباس «تفتقد فلسطين هذا القائد الوطني، والمناضل الكبير الذي كان له دور كبير في رفع راية فلسطين عاليا، والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة».

وقدم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ورئيس الحركة السابق خالد مشعل التعازي للرئيس الفلسطيني لوفاة عريقات، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ونعى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط وفاة عريقات «صاحب التاريخ السياسي والنضالي المشرف».

وأجرى أبوالغيط اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب خلاله عن صادق عزائه ومواساته في رحيل صديق مخلص، ورفيق درب ونضال له مكانته المميزة في قلب الرئيس الفلسطيني وقلوب الفلسطينيين جميعا.

وقدم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تعازيه للرئيس الفلسطيني في وفاة عريقات، وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) بأن الملك عبدالله الثاني أشاد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عباس، بمواقف الفقيد، الذي أمضى حياته في خدمة القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.

كما نعت مصر ببالغ الحزن وعميق الأسى، صائب عريقات، وأكدت الخارجية المصرية في بيان صحافي «أن القضية الفلسطينية والعالم العربي بأسره فقدوا مناضلا ثابتا لا يتزعزع، قضيته وأهدافه واضحة ومشروعة، أفنى عمره في الدفاع مخلصا عنها بشتى الوسائل الديبلوماسية والتفاوضية ساعيا دون كلل لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني».

ونعى شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الديبلوماسي الفلسطيني المناضل، مؤكدا أنه قضى عمره في النضال الديبلوماسي لخدمة القضية الفلسطينية، والدفاع عنها.

وفي 9 أكتوبر الماضي، أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية عن إصابة صائب عريقات بفيروس كورونا. وأُدخل عريقات الذي خضع سابقا لعملية زرع رئة، المستشفى في القدس 18 أكتوبر. ووقتئذ أعلن المستشفى الإسرائيلي الذي نقل إليه عريقات أن حالته «حرجة» وتم وضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي.

ولمع اسم عريقات في معظم محطات التفاوض التي جرت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، منذ مؤتمر مدريد للسلام في 1991، وشهد مختلف التقلبات على المفاوضات السياسية التي جرت بين الجانبين.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى