أخبار عاجلة

الفاضل 233 مضخة رفع اصطناعي حالت | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • المقاولون المتعاقدون مع الشركة وفروا 840 مضخة خلال السنة المالية السابقة

أحمد مغربي

كشف وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بالوكالة د.خالد الفاضل أن المقاولين المتعاقدين مع شركة نفط الكويت قاموا بتوفير 840 مضخة رفع اصطناعي خلال السنة المالية السابقة، مشيرا الى انه وعلى الرغم من الظروف المصاحبة لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما نجم عنها من صعوبات ومعوقات عملية، فقد استمر المقاولون في توفير هذه المضخات والتي بلغ عددها في الفترة من شهر مارس وحتى شهر أغسطس الماضي من هذا العام 233 مضخة ما كان له بالغ الأثر في نجاح خطط الشركة للحيلولة دون توقف العمل واستمراره خلال هذه الفترة حفاظا على سقف الإنتاج وزيادته.

وقال الفاضل في رده على سؤال برلماني للنائب صالح عاشور إنه سبق لشركة نفط الكويت أن أصدرت على العقود المشار إليها عددا من الأوامر التغييرية لتلبية الطلب المتزايد على المضخات الكهربائية الغاطسة وبعض المعدات الأخرى ذات الصلة بحاجة الى المكامن النفطية، ما ترتبت عليه زيادة في قيمة هذه العقود عن ميزانياتها التعاقدية، وذلك بعد استيفاء الإجراءات والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة وفقا للقانون.

وذكر أن صدور الأوامر التغييرية يأتي في الأحوال وبالشروط والأوضاع التي رسمها القانون رقم 49 لسنة 2016 بشأن المناقصات العامة ولائحته التنفيذية الصادرة بالمرسوم رقم 30 لسنة 2017 بالإضافة إلى لائحة لجنة الشراء العليا لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة وسياسات ولوائح شركة نفط الكويت للعقود.

وأشار الفاضل إلى أن الأوامر التغييرية لا تعرض كأصل عام على الجهاز المركزي للمناقصات العامة كونها صدرت على عقود مستثناة أصلا من الخضوع لاختصاص الجهاز المركزي للمناقصات العامة، وذلك بحكم تعلقها بالخدمات التخصصية المرتبطة بحفر وصيانة الآبار النفطية والتي تختص بها لجنة الشراء العليا لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة حسبما تنص عليه الفقرة الثالثة من البند (ثالثا) من المادة 2 من القانون رقم 49 لسنة 2018 بشأن المناقصات العامة والفقرة (ب) من المادة 4 من اللائحة التنفيذية للقانون المشار إليه والصادرة بالمرسوم رقم 30 لسنة 2017.

وفي سؤال حول مدى اعتماد شركة نفط الكويت على مضخات الرفع الاصطناعي، ذكر أن الإنتاج الذي اعتمد على مضخات الرفع الاصطناعي اعتمادا كليا خلال الفترة من مطلع يناير 2017 وحتى 26 يوليو 2020 تتراوح نسبته بين 53% و74%.

وفي سؤال حول أسباب سحب المناقصة المتعلقة بتأهيل شركة مضخات الرفع الاصطناعي في شهر 8 لعام 2018 من مؤسسة البترول الكويتية بعد موافقة شركة نفط الكويت؟ قال الفاضل إن شركة شركة نفط الكويت اتجهت قبل انتهاء العقود السارية للمضخات الغاطسة الى طرح الممارسة، غير أنها عدلت عن ذلك في حينه للأسباب الآتية:

1 – تغيير الميزانية التقديرية لهذه الممارسة بعد إعادة النظر في كميات المعدات المطلوبة وإضافة بنود تتعلق بتصليح وصيانة وإعادة تأهيل المضخات الغاطسة والتي ستكون مملوكة للشركة في نهاية العقود لإعادة تركيبها بتكاليف أقل.

2 – تأهيل قائمة موحدة وشاملة برقم 40 لخدمات مضخات الرفع الاصطناعي بدلا من القائمتين رقمي (40A، 40B) وذلك بعد تعديل الشروط الفنية للتأهيل بإضافة جملة من البنود لضمان كفاءة وجودة الأداء فضلا عن ضمان تطوير وتحديث المعدات بما يتواكب مع مستجدات القطاع عالميا ومحليا مع ضم آبار المياه الى خدمات القائمة تلبية لحاجة العمل بالشركة، وبعد أن أتمت الشركة ذلك كله أعادت طرح الممارسة المذكورة في مايو 2020 ومن ثم قدمت الشركات المؤهلة عطاءاتها في تلك الممارسة، مشيرا الى انه تم تأهيل شركتين جديدتين ضمن القائمة الجديدة رقم 40 لخدمات الرفع الاصطناعي وهما هاليبرتون وشركة RIMERA سيرفس.

توقف حفارات

من جهة ثانية، قال الفاضل إن عدد الحفارات التي توقفت خلال الفترة المشار اليها لعدم توافر مضخات الرفع الاصطناعي بلغ 4 حفارات، وقد بلغت مدة توقفها ثلاثة أيام ونصف، كما بلغت الكلفة المالية المترتبة على هذا التوقف 15.8 ألف دينار.

وحول الأضرار أو المنافع التي عادت على شركة نفط الكويت من تأخر طرح المناقصة للمضخات الغاطسة من شهر أغسطس لسنة 2018 وحتى موعد طرحها في شهر مايو لهذا العام؟ ذكر الفاضل ان إلغاء الممارسة المذكور وإعادة طرحها من جديد قد جاء لتحقيق مصلحة شركة نفط الكويت في الحصول على أجود أنواع المعدات بأفضل الأسعار مع توسيع قاعدة المشاركة والمنافسة بين الشركات المتخصصة في هذا المجال، وقد حرصت الشركة خلال هذه الفترة على أن تلبي كافة احتياجاتها من مضخات الرفع الاصطناعي والمعدات المصاحبة لها للحفاظ على سقف الإنتاج وزيادته، وعملت شركة نفط الكويت خلال الفترة المشار اليها على تلبية كافة احتياجاتها من مضخات الرفع الاصطناعي والمعدات المصاحبة لها عن طريق عقودها السارية، وذلك للحفاظ على سقف الإنتاج وزيادته في جميع مناطق عملياتها بما فيها منطقتي شمال الكويت وغربها.

خطة السنوات العشر

وفي سؤال آخر حول عدد الآبار التي تحتاج الى مثل هذه المضخات الغاطسة خلال السنوات العشر المقبلة؟ وما الخطة التي وضعتها الشركة للحفاظ على هذه الآبار والإنتاج منها؟ ذكر الفاضل ان خطة شركة نفط الكويت لاستخدام مضخات الرفع الاصطناعي خلال السنوات العشر المقبلة تعتمد بشكل أساسي على زيادة عدد هذه المضخات للحفاظ على سقف الإنتاج وزيادته في كل من الآبار المستهدف تحويلها من ذاتية التدفق الى الرفع الاصطناعي والآبار حديثة الحفر المخطط أن يبدأ إنتاجها بالرفع الاصطناعي.

وذكر أن عقود خدمات الرفع الاصطناعي ترتكز بصفة رئيسية على توفير المضخات الكهربائية الغاطسة والمعدات الأخرى المصاحبة لها، وهو ما يلزم إنجازه بحسب الأصل عن طريق الشركات المتخصصة في هذا المجال، مع التنويه في الوقت ذاته الى أن هذه العقود إنما يجري تنفيذها تحت إشراف ورقابة فرق العمل المختصة بالشركة، وذلك لتحقيق الأغراض التي أبرمت من أجلها والتي تتمثل في الحفاظ على سقف الإنتاج وزيادته.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى