الصف الخلفي الأكثر أمانا للطلبة من | جريدة الأنباء
[ad_1]
لطالما كان الصف الخلفي في غرفة الصف يشكل المنفى التقليدي للتلاميذ المشاغبين ولكن تبين انه له فوائده الأخرى مع انتشار وباء كورونا.
وتقول صحيفة «ديلي ميل» ان الصف الخلفي في الغرفة قد يكون أكثر الأماكن أمانا فيها لتجنب التقاط فيروس كورونا وذلك حسب تجارب أجريت في الولايات المتحدة.
ومع ادراك المخاطر التي ينطوي عليها التواجد في فصول مكتظة لا توفر التباعد الاجتماعي، لم يكن أمام السلطات من خيار الا إغلاق المدارس وإلغاء الامتحانات واتباع أساليب جديدة في التعليم.
وفي مسعى لايجاد أفضل السبل لتقليل خطر العدوى وجد الباحثون ان التهوية الجيدة والتكييف في الفصول تساهم الى حد كبير في تقليص فرص الاصابة.
اضافة الى ذلك، وجدت الدراسة التي أجرتها جامعة نيو مكسيكو الأميركية ان اقل تركيز للجزيئات الحاملة لفيروس «كوفيد ـ 19» هو غالبا ما يكون في الركنين الخلفيين.
وبالطبع لا يمكن حشر جميع التلاميذ في الركنين الخلفيين ولكن يمكن وضع التلاميذ الأكثر عرضة للعدوى بسبب أوضاعهم الصحية في الركنين بعيدا عن زملائهم، وبهذا يكون استخدام الصف الخلفي قد تطور من منفى للتلاميذ الأكثر اثارة للمتاعب الى ملاذ آمن للتلاميذ الأكثر عرضة للاصابة بالعدوى.
وتنقل الصحيفة عن أحد القائمين على الدراسة ان الفريق استخدم نموذجا حاسوبيا يراعي اختلاف مساحة غرف الصف وتهويتها لمحاكاة كيفية انتقال جزيئات الرذاذ المنطلقة من الفم خلال التكلم او السعال أو الضحك أو العطس.
[ad_2]
Source link