أخبار عاجلة

العبيد لـالأنباء الكويتية للإغاثة | جريدة الأنباء


  • في أزمة «كورونا» تم شراء مواد غذائية بقيمة ١٫٣ مليون دينار
  • طلبة الطب الذين سافروا معنا أصبحوا أطباء متطوعين بالجمعية
  • إدارة القوات الخاصة بـ«الداخلية» سهلت مهامنا في التوزيع
  • 20 ألف دينار قيمة السلات الغذائية والوقائية للكويتيين في الخارج
  • تم صرف مبلغ 82.483.000 دولار في اليمن وفي العراق 49.198.000 دولار
  • عملنا مستمر في لبنان لترميم البيوت وتوزيع الأدوية وصرفنا مليون دولار
  • حصص متساوية من 10 جمعيات خيرية للبنان 10 آلاف دينار والسودان ١٥ ألف دينار

أكد مدير عام الجمعية الكويتية للإغاثة عبدالعزيز أحمد العبيد أن الجمعية تتدخل سريعا في الازمات والحروب والكوارث الطبيعية مع التركيز على إغاثة الدول المحتاجة، وان الجمعية مستمرة في ترميم البيوت المتضررة في لبنان وتقديم الأدوية وتم صرف مليون دولار قابلاً للزيادة.

لافتا الى عمل الجمعية مازال في السودان واليمن والهند وبنغلاديش وللنازحين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا.

وأكد عمل الجمعية في توزيع السلات الغذائية في أزمة كورونا وقام 50 متطوعا معظمهم أطباء وطلبة طب في العمل التطوعي.

وإلى التفاصيل من خلال هذا الحوار.

متى تأسست الجمعية الكويتية للإغاثة؟

٭ تأسست عام 2012، ويشارك عضويتها رؤساء الجمعيات الخيرية وهي: جمعية صندوق إعانة المرضى، جمعية النجاة الخيرية، جمعية إحياء التراث الإسلامي، الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، بيت الزكاة، الأمانة العامة للأوقاف، وجمعية العون المباشر.

أين عملكم ؟ داخل دولة الكويت أم في الخارج؟

٭ عمل الجمعية الكويتية للإغاثة خارج دولة الكويت، حيث تتدخل للإغاثة في الأزمات سواء الحروب أو الكوارث الطبيعية وتركز على التدخل السريع للإغاثة للدول المحتاجة مثل التدخل في أزمة سورية، أزمة اليمن، الروهينغيا، السودان، الصومال، وزلزال ألبانيا، وفيضانات بنغلاديش والهند، وايضا النازحين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا، وحاليا مستمرون بعملنا في لبنان.

ماذا قدمتم للبنان؟ وهل مازلتم تعملون هناك؟

٭ مستمرون منذ انفجار مرفأ بيروت حيث تم توزيع السلات الغذائية وترميم البيوت المتضررة من الانفجار وتوزيع الأدوية.

وكم بلغت التكلفة إلى الآن؟

٭ في لبنان تكلفنا مليون دولار وقابل للزيادة لأننا مازلنا مستمرين في تقديم المساعدة، وكذلك تم صرف نصف مليون دولار نتيجة الفيضانات في السودان، وهذه عبارة عن محفظة مقدمة من الجمعيات الخيرية في الكويت التي ساهمت معنا في هذا العمل المشترك وكانت عبارة عن حصص متساوية من الجمعيات الخيرية تبلغ الحصة من كل جمعية في لبنان 10 آلاف دينار كويتي، وفي السودان 125 ألف دينار كويتي وهذا مقدم من عشرة جمعيات قدمت ساهمت معنا ضمن الجمعيات العشرة جمعية إغاثة السودان، ونحن نحرص في هذه الأزمات على التشديد على التنسيق بين الجمعيات لتوحيد الجهود وإبراز الدور الإنساني لدولة الكويت ولدينا شعار مشترك وهو «الكويت بجانبكم».

ماذا عن دوركم داخل الكويت خلال أزمة كورونا؟

٭ تم تشكيل فريق طوارئ مكون من 10 اشخاص يمثلون الجمعيات المتعاونة معنا ودرسنا الأولويات والاحتياجات وكنا على تواصل دائم مع وزارة الشؤون ممثلة في قطاع الجمعيات الخيرية وتم التنسيق معهم في شراء السلات الغذائية بشكل جماعي وتم تشكيل لجنة مشتريات لشراء المواد الغذائية للجمعيات الخيرية بلغت قيمتها مليونا و330 ألف دينار وتم توزيعها عن طريق كل جمعية تأخذ حصتها من المخزن بعد التنسيق مع وزارة الشؤون ووزارة الداخلية، لتوزيع المواد الغذائية على الجهات المتضررة وكان التركيز على المناطق المحجوزة كالمهبولة، خيطان، حولي، الفروانية، جليب الشيوخ.

كما تم دعم الكويتيين المتضررين في الخارج والعالقين بسلات غذائية وسلات وقائية بقيمة 20 ألف دينار كويتي.

من أين يأتيكم الدعم؟

٭ الدعم الحكومي والدعم من الجمعيات الخيرية ومن الشركات والأفراد ويكون الدعم على حجم الأزمات فنسعى في جلب الموارد المالية لسد النقص والحاجة.

ما أبرز العراقيل خلال أزمة كورونا؟

٭ أبرزها شح المواد الغذائية داخل الكويت وكان لابد من الشراء من خارج الكويت للحفاظ على المخزون الاستراتيجي للغذاء.

أما بالنسبة للتوزيع فلم نجد أي مشكلة حيث كان دور ادارة القوات الخاصة بوزارة الداخلية ملحوظا وكان التوزيع عن طريق 50 متطوعا معظمهم اطباء متدربون كما كنا نقوم برحلات تطوعية للدول التي نساعدها باصطحاب طلاب من كلية الطب الى بنغلاديش مرتين والى تشاد مرة وتركيا مرة وألبانيا وكوسوفا مرة وكان الطلبة يقومون بإعطاء اللقاحات في مراكزنا الطبية في هذه البلاد بالتنسيق مع وزارة الصحة ليحصل الطالب على الخبرة الميدانية التطوعية والعيش في جو العمل الانساني ومنهم من تخرج واصبحوا اطباء متطوعين معنا بالجمعية الى الآن. فاستفدنا منهم وبارشاداتهم في أزمة كورونا.

ما اهم مشاريعكم في اليمن؟

٭ لدينا مشاريع طبية عبارة عن اجهزة تنفس واجهزة لمراقبة الوظائف الحيوية ومصانع أوكسجين وتكلفة المشروع مليون دينار كما تم ترميم المستشفيات التي بنتها دولة الكويت في اليمن وقدمت لهم سلات غذائية والأجهزة الطبية بتكلفة.

وفي بنغلاديش تم بناء بيوت للفقراء وتكلفة البيت الواحد 1000 دولار وتم بناء عدد 2400 بيت، بالاضافة الى توزيع السلات الغذائية وحفر الآبار وبناء المساجد والمدارس.

اما في العراق فقد تم ترميم المدارس وتجهيز 60 مدرسة كرفانية وتوزيع مستلزمات طبية من أدوية واجهزة غسيل الكلى كما قدمنا دورات تدريبية للأرامل ونحن الآن نقوم بترميم 100 بيت بقيمة 560 ألف دولار اميركي في حي الشفاء بالموصل بالتعاون مع الهيئات بالأمم المتحدة.

ما قيمة مصروفاتكم في اليمن؟ وفي العراق؟

٭ اجمالي المصروف على المشاريع المعتمدة في اليمن 82.483.000$ وتبلغ قيمة المحفظة الحكومية 96.000.000$.

أما في العراق فإن اجمالي قيمة المحفظة الحكومية وهي منحة حكومية امر بها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد بلغت 52.000.000$ وبلغ اجمالي المصروف على المشاريع المعتمدة 49.198.000$.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى