أخبار عاجلة

الصراع يحتدم وبايدن على أعتاب البيت الأبيض



اقترب المرشح الديمقراطي، جو بايدن، من امتلاك مفاتيح البيت الأبيض، بعد تقدمه في فرز الأصوات في ولايات بنسلفانيا وجورجيا ونيفادا، وبات الأقرب لحسم صراع الـ270 صوتا من المجمع الانتخابي.
وسيصبح يايدن (77 عاما) الرئيس المقبل للولايات المتحدة إذا فاز بولاية بنسلفانيا أو بجورجيا ونيفادا، في حين تبدو فرص ترمب أصعب نسبيا حيث يحتاج للتفوق في كل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة بايدن في نيفادا.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن بايدن يتقدم حاليا عن ترمب بنحو 6 آلاف صوت في ولاية بنسلفانيا الحاسمة، التي تمتلك 20 مقعدا في المجمع الانتخابي.
وكان فرز الأصوات في الولاية قد أظهر في وقت سابق تقدم بايدن المستمر الذي قلب تخلفه عن ترمب.
وقالت الوكالة إن ترمب كان متقدما، الخميس، في عمليات الفرز بالولاية، لكن أصوات البريد أثبتت أنها تصب في مصلحة بايدن.
وإذا كان هناك أقل من نصف نقطة مئوية كفارق بين إجمالي أصوات بايدن وترمب، ينص قانون الولاية على وجوب إعادة فرز الأصوات.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن بايدن متقدم على ترمب بـ1096 صوتا في ولاية جورجيا الحاسمة، بعد أن قلب الطاولة وعوض تأخره إلى تقدم، حيث لجورجيا 16 صوتا في المجمع الانتخابي
وفي ولاية نيفادا، بات بايدن متقدما على ترمب في نيفادا بـ11438 صوتا.
ويملك بايدن حاليا 264 مقعدا في المجمع الانتخابي، ويحتاج إلى الفوز بواحدة من هذه الولايات المتأرجحة فقط حتى يرفع رصيده إلى 270 مقعدا ويصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وتشهد انتخابات الرئاسة الأمريكية مقاربة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في عدد من الولايات، في حين صعد ترمب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن تزوير الانتخابات.
وكان الرئيس والمرشح الجمهوري جدد خلال كلمته التي ألقاها من البيت الأبيض، التأكيد على أنه سيكون الفائز بالانتخابات إلا إذا “سرقها” منه الديمقراطيون بواسطة أصوات غير شرعية، في اتهام لم يقدم أي دليل عليه.
وقال ترمب أمام الصحفيين بعد يومين من إعلانه فوزه بالانتخابات: “إذا أحصيتم الأصوات الشرعية سأفوز بسهولة. إذا أحصيتم الأصوات غير الشرعية، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منا”.
وأضاف الرئيس الذي يتأخر أمام المرشح الديمقراطي بحسب النتائج التي صدرت حتى الآن، أن حملته الانتخابية رفعت “قدرا هائلا من الدعاوى القضائية لمواجهة فساد الديمقراطيين”.
واعتبر ترمب أنه “رغم التدخل الذي لم يسبق له مثيل في انتخابات، من قبل وسائل الإعلام الرئيسية وعالم الأعمال وعمالقة التكنولوجيا، فقد فزنا وبأرقام تاريخية، والاستطلاعات كانت خاطئة عمدا”.
وأسهب ترمب في كلمته في سرد مزاعم واتهامات بالفساد من دون أن يقدم أي دليل على أي منها، وقال: “لا يمكننا السماح لأحد بتكميم أفواه ناخبينا واختلاق نتائج”، وأضاف: “القضاء يجب أن يبت بالأمر في نهاية المطاف”.
وحالما انتهى ترمب من إلقاء كلمته غادر القاعة من دون أن يجيب على أي سؤال.
إلى ذلك، توقعت حكومة ولاية جورجيا إعادة عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
وخلال مؤتمر صحفي للجنة الانتخابات في ولاية جورجيا، قال مدير الهيئة الانتخابية غبرييل سيترلينغ إن المرشح الديمقراطي جو بايدن يتقدم على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بـ1579 صوتا في ولاية جورجيا.
وأضاف أن هناك “4169 صوتا متبقية للفرز في الانتخابات الرئاسية”، وأبدى المتحدث توقعه بإعادة عملية فرز الأصوات “في حال كان الهامش ضئيلا بين المرشحين”.
وأوضح أن قانون الولاية ينص على إعادة الفرز “في حال لم يتجاوز الفارق بين المرشحين واحدا في المئة”.
من جانبها، قالت حملة ترمب: “إن التنبؤ المضلل بأن بايدن هو الفائز يعتمد على نتائج غير نهائية لفرز التصويت في أربع ولايات”.
وتابعت في بيان عبر تويتر: “تتجه جورجيا إلى إعادة فرز الأصوات، حيث نحن واثقون من أننا سنجد بطاقات الاقتراع التي تم فرزها بصورة غير صحيحة، وسينتصر الرئيس ترمب في نهاية المطاف”.
وفي بنسلفانيا، تحدثت حملة ترمب عن وجود جملة من المخالفات، بما فيها منع متطوعي حملة المرشح الجمهوري من الوصول إلى أماكن فرز الأصوات.
وأشارت إلى أنها انتصرت في طعن تقدمت به إلى المحكمة هناك، لكن الحملة حرمت من الوقت الثمين والشفافية اللتين يحق لها الحصول عليهما بموجب قانون الولاية.
أما في نيفادا، يبدو أن هناك آلاف الأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم عبر البريد بشكل غير صحيح، بحسب الحملة.

وعبرت الحملة عن ثقتها في أن ترمب في طريقه للفوز بولاية أريزونا، على الرغم من المزاعم الخاطئة وغير المسؤولة لـ”فوكس نيوز” و”أسوشيتد برس”، التي تحدثت عن فوز بايدن بالولاية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى