أخبار عاجلة
التجمع البشري للانتخابات البرلمانية مع وباء فيروس الكورونا
[ad_1]
تركيزنا هنا على توصية وزارة الصحة في حال استمرار زيادة عدد الحالات لوباء فيروس الكورونا بعد 6 أسابيع إلى 10 أسابيع اتخاذ الإجراءات الإحصائية حسب ما قرأنا في وسائل الإعلام نذكرها كالتالي:
1 – فرض حظر تجول جزئي من الساعة 9 مساء إلى الساعة 4 صباحاً لمدة أسبوعين.
2 – عودة الحظر المناطقي أو المحافظي حال رصد أي تفشي وبائي بها.
3 – تعليق الطيران التجاري من وإلى الكويت.
4 – إغلاق المولات والمعاهد الصحية أو أي نشاط فيه تجمع بشري لمدة أسبوعين.
5 – منع الأكل بالمطاعم والاكتفاء بالطلبات الخارجية وخدمة التوصيل.
إن الذي يهمنا التحدث عنه من التوصيات الخمس ليست الإجراءات الصحية فهي واجبة مع هذا الوباء ولكن الذي يلفت النظر بل العجب العجاب لماذا تطبق الإجراءات الصحية بعد 6 أسابيع وليس الآن؟
فالإصابات تزداد هذه الأيام ومعنى هذا بعد اليوم الخامس من شهر ديسمبر 2020 أي ابتداء من يوم 6 ديسمبر 2020 بعد انتهاء انتخابات مجلس الأمة حتى تنتهي الانتخابات وبعملية حسابية حتى من الذين لا يعرفون الحسابات الرقمية وساقطين في امتحانات الرياضة وحسبوها بالعقل المتفتح لوجدوها بعد انتهاء العملية الانتخابية بالتمام والكمال.
وأما أيضاً ما يلفت النظر ما جاء بالتوصيات عن النشاط الذي فيه تجمع بشري لمدة أسبوعين بعد انتخابات مجلس الأمة.
والسؤال هنا أليس يوم السبت 5 ديسمبر 2020 أكثر يوم فيه نشاط تجمع بشري من المرشحين والناخبين والمفاتيح الانتخابية وجميع العاملين في العملية الانتخابية نجدهم في نشاط انتخابي بتجمع بشري؟
هل هؤلاء ليسوا بشر يجب المحافظة على صحتهم من الإصابة بوباء فيروس الكورونا؟
وإلا هذا الوباء سيأخذ إجازة في هذا اليوم بالإجراءات الصحية التي قد يلتزم بها البعض بلبس الكمامة وقفاز اليد ولكن هذا ليس كافٍ لمنع البشر وهم الرجال والنساء والشباب والشابات وحتى صغار السن منهم من التجمع لتوزيع المنشورات والدعايات بأسماء المرشحين وبرامجهم الانتخابية التي على الورق لدغدغة مشاعر الناخبين.
أليس ما ذكرنا يعتبر نشاط فيه تجمع بشري؟
إن المجاملات والتراضي على حساب صحة الناس لا تجوز مع وباء فيروس الكورونا الذي لا يفرق بالإصابات بين هذه الأيام ويوم السبت 5 ديسمبر 2020 يوم الانتخاب بل لا سمح الله تزيد الإصابات بنشاط التجمع البشري.
قبل الختام :
إننا وغيرنا من الناس نناشد وزارة الصحة التي لا يمكن إلا أن نقول لوزيرها النشط والذي هو دائماً في وجه المدفع في المساءلة عن وباء فيروس الكورونا الشيخ الدكتور باسل الصباح جزاك الله كل خير مع العاملين في وزارة الصحة بأن نرفع الراية لك ولهم بتوصياتكم عن وباء فيروس الكورونا والتي تؤخذ بعين الاعتبار بالإجراءات والشروط الصحية وتطبيقها بالقرارات الحكومية منذ اليوم الأول لانتشار وباء فيروس الكورونا حتى الآن أن تواصلوا توصياتكم الصحية لحماية العملية الانتخابية في الانتخابات البرلمانية في يوم السبت 5 ديسمبر 2020 بأن إقامة الانتخابات البرلمانية ستسبب مشاكل أنتم في غنى عنها أهمها لا قدر الله بزيادة الإصابة في وباء فيروس الكورونا في التجمع البشري الذي من الصعب بمكان مواجهته بالإجراءات الصحية إلى جانب ما يصاحب ذلك من إجراءات أمنية تحرج رجال الأمن الذين يطبقون التعليمات التي لديهم مع المرشحين والناخبين والمفاتيح الانتخابية ونحن نفترض ولا نجزم.
آخر الكلام :
قد يقول البعض ويتساءل أنت دوخت رؤوسنا بكلامك. فما هو الحل عندكم؟
فأولاً أنا آسف دوخت رؤوسكم، ولكن من أجل صحة البشر بالتجمع البشري نطرح التالي ولو أننا سبق أن طرحناه ولكن للذكرى والتذكير فقط.
أولاً: التصويت الالكتروني المعمول به في مختلف دول العالم بالانتخاب للانتخابات البرلمانية لتجنب التجمع البشري والمخالطة.
ثانياً: تأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر على الأقل حتى يتعامل الناس مع العملية الانتخابية بالعرس الانتخابي مثل الانتخابات البرلمانية السابقة بالتسابق للذهاب إلى المقار الانتخابية للإدلاء بأصواتهم.
وأما إذا أقيمت الانتخابات البرلمانية فلن تكون مثل ما كانت في السابق بقلة أعداد الناخبين خوفاً من التعرض للإصابة بوباء فيروس الكورونا وأن صحة الناس هي لها الأولوية قبل كل شيء.
ونداء أخير لعل أحد يسمع نداءنا بأن يعاد النظر في الانتخابات البرلمانية بالطرق التي تجنب الناس من التعرض للإصابة بوباء فيروس الكورونا وتأكدوا أن أعداد الإصابات بهذا الوباء لن تقل حسب تنبيهات وتوصيات وزارة الصحة والله أعلم.
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]
Source link